أبرز الانشطة المقبلة بكنيسة جوارجيوس في مصر الجديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تقيم كنيسة القديسين جوارجيوس والانبا انطونيوس التابعة للأقباط الأرثوذكس، غداً الأحد، فعاليات روحية بمقرها في مصر الجديدة بدءًا من الساعة السادسة صباحاً.
اللقاء المقبل في كنيسة القديسين بمصر الجديدة
تقام الفعاليات على قداسين ينتهى الأول حتى الثامنة والنصف صباحًا، يليها القداس الثاني الحادي عشر صباحاً أن يشهد الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة ومن المقرر أن يتخلل اللقاء الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل.
أبرز الفعاليات الروحية التي عاشتها الكنيسة
احتفل الاقباط في ربوع الأرض الايام القليلة الماضية بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلاف موعد الاحتفالات.. أسباب عقائدية
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن العشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغوريوس الثالث عشر وجود فرقا واضحا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجراس كنيسة الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
«أسنان عين شمس» تنظم عددا من الفعاليات ضمن الاحتفال باليوم العالمي لصحة الفم
نظّمت كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، عددًا من الفعاليات المهمة، في إطار احتفالية الكلية باليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور كريم البطوطي عميد الكلية، وبالتعاون مع الدكتورة ريهام مجدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور ولاء حامد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ونظمت الكلية قافلة طبية لخدمة اللاجئين والمهاجرين بمنطقة عين شمس، بهدف توفير الرعاية الصحية وتعزيز الوعي حول أهمية العناية بصحة الفم والأسنان وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، وتم تقديم الكشف الطبي والتوعية الصحية لعدد 30 مواطنًا سودانيًا، حيث تم تقديم الخدمات والفحوصات الطبية الشاملة لصحة الفم والأسنان للحاضرين، مع تقديم الاستشارات الطبية اللازمة للحالات التي تحتاج إلى متابعة أو علاج.
كما نُظّمت محاضرة توعوية حول أهمية العناية بصحة الفم والأسنان، شملت التوعية بالطرق الصحيحة لتنظيف الأسنان واستخدام الفرشاة والمعجون، مع التاكيد على أهمية الكشف الدوري على الأسنان واللثة، وتوضيح تأثير العادات الغذائية على صحة الفم والتوعية عن العلاقة بين الصحة النفسية وصحة الفم و الأسنان، إلي جانب توزيع أدوات العناية بالفم،
وشارك في القافلة عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الامتياز، الذين قدموا المساعدة في الفحوصات الطبية والتوعية الصحية.
ونظمت الكلية حملة توعية لقسم الأورام بمستشفى الدمرداش لتحسين جودة حياة مرضى أورام الرأس والرقبة الخاضعين للعلاج الإشعاعي، بهدف رفع مستوى الوعي لديهم حول تأثير الإشعاع على صحة الفم والأسنان، وكيفية العناية بالفم خلال فترة العلاج. شملت الحملة تقديم محاضرة توعية باستخدام عرض تقديمي تناول تأثير العلاج الإشعاعي على الفم والأسنان و المشكلات المحتملة بالإضافة إلى تقديم نصائح حول العناية بصحة الفم. كما تم إجراء فحوصات مبدئية للمرضى وتقديم التوصيات العلاجية المناسبة، و تضمنت الحملة أيضاً توزيع قائمة تعليمات خاصة بالعناية المنزلية مع أدوات العناية بالفم، مثل فرش و معجون الأسنان. في خطوة إيجابية نحو تحسين جودة حياة مرضى سرطان الرأس والرقبة من خلال توعيتهم بأهمية العناية بصحة الفم أثناء العلاج الإشعاعي.
وفي ختام الاحتفالية التي استمرت علي مدي يومين، نظمت الكلية فعالية توعوية تهدف إلى إبراز العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية وصحة الفم تحت رعاية الاتحاد العالمي لطب الأسنان وقطاع شئون خدمة المجتمع والبيئة، وذلك بحضور أ.د.كريم البطوطي عميد الكلية، أ.د.ولاء حامد وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أ.د.ريهام مجدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من الأكاديميين وأطباء الأسنان وطلبة من كليات الصيدلة والألسن والبنات والآداب والعلوم، وطلاب المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى التمريض والإداريين من كلية طب الاسنان و ممثلين عن الاتحاد العالمي لطب الأسنان.
وأكد الدكتور كريم البطوطي عميد كلية طب الأسنان أن صحة الفم والأسنان تعد عنصرًا أساسيًا في الصحة العامة، حيث تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة والصحة البدنية والنفسية للأفراد، فالمشكلات الفموية، مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة، قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، من بينها أمراض القلب والسكري.
وأضاف أن الوقاية والتوعية هما الركيزتان الأساسيتان للحفاظ على صحة الفم، مشيدا علي الدور المحوري لكليات طب الأسنان، في نشر الوعي وتقديم الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجًا، حيث لا يقتصر دورها على التعليم الأكاديمي فقط، بل يمتد ليشمل التفاعل المباشر مع الفئات المحتاجة وتقديم الدعم الصحي والتوعوي لها.
وتضمنت الاحتفالية الختامية حلقة نقاشية بين عدد من أطباء الأسنان حول العلاقة ما بين صحة الفم والصحة النفسية، حيث تم تسليط الضوء على التأثيرات المتبادلة بين صحة الفم والصحة النفسية.
وأعقب الحلقة النقاسية، تقديم مسرحية تفاعلية تم استخدام العروض التمثيلية التوصيل رسائل توعوية حول أهمية العناية بصحة الفم، مما ساهم في جذب انتباه الحضور وتعزيز فهمهم للممارسات الصحية بطريقة ممتعة ومبتكرة. وقد سلطت المسرحية الضوء على العلاقة بين الصحة النفسية وصحة الفم والأسنان، حيث تم توضيح كيف يمكن للحالة النفسية أن تؤثر على صحة الفم، وبالعكس.
واختتمت الاحتفالية بورشة عمل حول كيفية إدارة والسيطرة على الضغط النفسي والاكتئاب والقلق، بمشاركة عدد من طلبة الجامعة. حيث تم مناقشة أساليب فعالة للتعامل مع الضغوط النفسية.