برلماني: الزيارات الأممية لمعبر رفح أبلغ رد على أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استنكر النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، واصفًا إياها برواية مضللة تستهدف الزج باسم مصر للإفلات من العقاب.
وذكر «عمار»، في بيان، أن ما شهده المعبر من زيارات مكثفة لعدد من الوفود الأممية وقادة ورؤساء الدول هي أبلغ رد على تلك الإدعاءات، لاسيما في ظل تأكيدهم على محورية الدور المصري في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء بغزة.
وأوضح «عمار»، أن جرائم إسرائيل امتدت لحرمان الشعب الفلسطيني من الحقوق الأساسية لحياة أي إنسان، بمنع الغذاء والمياه والكهرباء بل والوقود الذي تسبب في تعطل مستشفيات وإعلان بعضها انقطاع خدماتها في وقت كان القصف متواصل وعنيف على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها تتنصل من مسئوليتها عن تجويع الشعب الشقيق بينما هي ممارسات موثقة وعلي مرأي ومسمع من العالم أجمع فلا مجال للتحايل عليها، خاصة وأن مسئولين إسرائيليين أعلنوها صراحة في أن تل أبيب لم ولن تسمح بدخول مساعدات إلى أهالي القطاع.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية أكدت مرارا وتكرارا أنها لم ولن تغلق معبر رفح في وجه الاشقاء الفلسطينيين، وهو ما انعكس بالفعل وليس القول فقط وتجلى في حجم المساعدات المقدمة من مصر لغزة، والتي تتعدى 80% فضلًا عما تستقبله من مساعدات دولية تعمل على إيصالها وفتح أبوابها لدخول الحالات حرجة وتلقي العلاج، مشيرا إلى أن مصر لم تشارك في حصار غزة بأي شكل من الأشكال بل كانت في مقدمة الدول الذين دفعوا مسار المفاوضات لإدخال المساعدات لغزة، ويظل مفتوح بصورة دائمة للأفراد والبضائع وما حدث من معوقات كانت من الطرف الآخر الإسرائيلي.
لا مجال لتزييف الدور المصريوتابع، «لا يمكن الحديث عن القضية الفلسطينية وتجاوز الدور المصري أو تزييفه، الذي اتسم بالدبلوماسية النزيهة المتجردة من أي مصالح والإصرار على حشد الرأي العام العالمي للانتصار لمفهوم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري»، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسي لمصر دائما كان الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، ونفاذ المساعدات بالحجم المناسب لاحتياجات سكان غزة، كما أنها تؤمن بأنه لا سبيل لإنهاء الدائرة المفرغة من العنف المزمن إلا بإيجاد حل جذري عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية يعيش ويتمتع بداخلها الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه المشروعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة المساعدات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
"حزب المصريين": التصعيد الإسرائيلي ضد أهالي غزة تهديد مباشر لحقهم في الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، بأشد العبارات الجرائم البشعة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك إجبار أهالي رفح الفلسطينية على مغادرة منازلهم، وفرض حصار خانق على منطقة تل السلطان برفح، جنوبي غزة، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات تمثل تصعيدًا خطيرًا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني الأعزل، وتهديدًا مباشرًا لحقهم في الحياة والكرامة.
وشدد ”هارون“، في بيان اليوم السبت، على أن هذه الممارسات تأتي في سياق خطة ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتجريدهم من حقوقهم الأساسية، في محاولة إسرائيلية واضحة لتغيير الحقائق على الأرض وفرض واقع جديد يخدم مصالح الاحتلال
واشار الى أن إجبار الأهالي على مغادرة رفح والتهديد بحصار تل السلطان يفضح النية الإسرائيلية في مواصلة سياسة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين، وهو ما يتناقض مع كل المواثيق والقرارات الدولية التي تؤكد على حق الفلسطينيين في العيش بسلام وأمن على أراضيهم.
واستنكر ”هارون“ الاقتحام السافر للمسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال، محذرًا من تداعيات هذا التصعيد الذي يشكل تهديدًا حقيقيًا للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف
ولفتً إلى أن الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، تعد انتهاكًا صارخًا لحرمة الأماكن المقدسة وتحديًا للمشاعر الدينية لملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم، واصفًا هذه الاعتداءات بأنها تأتي في إطار سياسة الاحتلال الهادفة إلى تهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية والدينية، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب العربية والإسلامية.
وأضاف أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن هذه الاعتداءات لا تقتصر على الأضرار المادية التي تلحق بالمقدسات الإسلامية فقط، بل تشمل أيضًا التعدي على حقوق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وهو ما يثبت مرة أخرى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عند حدود تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بل يسعى إلى تدمير هويتهم الثقافية والدينية أيضًا.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات المستمرة، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ خطوات فعلية لوقف هذه الجرائم وحماية الشعب الفلسطيني من بطش قوات الاحتلال.
كما دعا جامعة الدول العربية إلى اتخاذ مواقف حازمة، وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية والحقوقية، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياساته العدوانية.
واختتم: الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في وجه هذا العدوان، وأن صموده وإصراره على تحقيق حقوقه المشروعة في العودة وإقامة دولته المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.