أثارت المذيعة البريطانية جوليا هارتلي بروير موجة من الغضب ووصفت بأنها "غير مهنية ووقحة" خلال إجراء مقابلة مع النائب الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي.

وكانت المذيعة تتحدث إلى السياسي، بعد اغتيال نائب كبير لزعيم حركة حماس في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار. وأثناء المقابلة، قاطعت جوليا ضيفها باستمرار، وصرخت به عدة مرات بطريقة وصفها الكثيرون بأنها غير مهنية.



وبعدما تمت مشاركة مقطع المقابلة على نطاق واسع عبر الإنترنت، تعرضت المذيعة لانتقادات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة موقع “إكس” حيث تم وصفها بأنها الصحفية الأكثر غطرسة ونعتوها بالمهرجة، وأنها تفتقر للباقة والمهارات المهنية في إجراء المقابلات، وفي الوقت نفسه أشاد مشاهدون آخرون بالدكتور البرغوثي لبقائه هادئاً طوال المقابلة.

ووصل عدد الشكاوى ضد المذيعة، إلى 15536 شكوى تم تقديمها إلى مكتب Ofcom، وهو الهيئة التنظيمية المعتمدة من الحكومة لقطاعات البث والاتصالات والبريد في المملكة المتحدة، ويتمتع بصلاحيات واسعة النطاق عبر قطاعات التلفزيون والراديو والاتصالات والبريد، وفق ما نقل موقع ميترو الإلكتروني.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً في قائمة الدول الأكثر عصبية.. هل حقاً؟!

تركيا الآن

في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت تركيا المركز الثاني عالميًا بنسبة 48%، لتكون الأولى في أوروبا.

 

بينما تصدرت لبنان القائمة بنسبة 49%، وجاءت أرمينيا في المركز الثالث.

 

لم يستغرب الشارع التركي من نتائج نتائج البحث، وعبروا عن آرائهم حول ما يغضبهم، إحدى المواطنين علق قائلاً: “هوايات زوجتي أحيانًا تثير غضبي.” بينما أوضحت سيدة تركية: “أغضب عندما يبدي زوجي رأيه أثناء قيامي بعمل ما.”

 

وأضافت شابة: “أنا غاضبة دائماً.” وأشار رجل تركي إلى أن “استخدام امرأته لأكثر من 25 ألف كلمة يومياً قد يصبح مزعجاً أحياناً.” بينما ردت امرأة أخرى بذكاء: “قد أكون منزعجة من هذا السؤال نفسه.”

 

ما هو الغضب وأنواعه؟

الغضب هو شعور إنساني طبيعي يمر به الجميع، يُعتبر جزءًا أساسيًا من تجربتنا العاطفية. يحدث عادةً عندما يتعرض الشخص لإهانة أو سوء معاملة، أو يشعر بالإحباط بسبب عرقلة طموحاته. لكن، تختلف مشاعر الغضب من شخص لآخر من حيث الشكل، الحدة، الأسباب، وطريقة التعبير.

 

أنواع الغضب

من المهم أن نعترف بأن الغضب يمكن أن يكون شعورًا صحيًا ومبررًا في بعض الأحيان، حيث يساعد في مواجهة الظلم. لكن، هناك عدة أنواع من الغضب، وكل منها يحمل خصائص معينة:

1. الغضب الإيجابي: يُعتبر شعورًا بنّاءً يدفع الشخص نحو التغيير الإيجابي، من خلال التعبير عن الغضب بشكل فعال لحل المشاكل بدلاً من اللجوء إلى الهياج أو العنف.

2. الغضب السلوكي: يظهر كاستجابة جسدية حادة، وغالبًا ما يترافق مع العدوان والإيذاء.

3. الغضب المزمن: شعور مستمر بالاستياء والإحباط، يميل الشخص فيه إلى لوم نفسه.

4. الغضب سريع الحكم: رد فعل على الشعور بالظلم، حيث يتسرع الشخص في تكوين آراء حول الآخرين.

5. الغضب الشديد المفرط: شعور يائس يشعر الشخص بعدم القدرة على السيطرة، وغالبًا ما ينتج عن ضغوط ظرفية.

6. الغضب العدواني السلبي: يتمثل في إنكار أو قمع مشاعر الغضب، وغالبًا ما يُعبر عنه بسخرية أو صمت.

7. الغضب الانتقامي: رد فعل يدفع الشخص للانتقام من الظلم، وأحيانًا يمكن أن يكون دافعًا للنجاح.

8. الغضب الذاتي: ينبع من مشاعر عدم الجدارة والإهانة، ويمكن أن يؤدي إلى سلوكيات ضارة بالنفس.

9. الغضب اللفظي: قد يكون أقل خطورة من الغضب السلوكي، ولكنه يمثل إساءة عاطفية، فقد يتضمن صراخ أو تهديد أو نقد.

10. الغضب المتقلب: يظهر بشكل مفاجئ نتيجة لمضايقات صغيرة أو كبيرة، وقد يهدأ بسرعة، لكنه يمكن أن يسبب عدم ارتياح للآخرين.

للغضب أسباب!

مقالات مشابهة

  • الفن كوسيلة للاحتجاج.. أداة فعّالة للتعبير عن الغضب وتغيير الواقع
  • 13 إجراء من محافظة قنا لمواجهة موجة الطقس السيئ
  • إعلامية وشيخ.. القضاء المصري يحكم في قضية الألفاظ الخارجة
  • وفاة بريطانية بسبب "شاي" مدحه الأمير هاري
  • نقطة الاتحاد تفجر الغضب داخل الأهلي وكولر يستعجل صفقة المهاجم
  • لماذا صنفت لندن بأنها عاصمة سرقة الهواتف المحمولة؟
  • تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
  • ضبط تاجر مخدرات بحوزته مواد ممنوعة وأسلحة في غات
  • طفلة بريطانية تعاني من سرطان الدماغ بسبب ضربة شمس.. راقب هذه الأعراض
  • تركيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً في قائمة الدول الأكثر عصبية.. هل حقاً؟!