مذيعة بريطانية تثير موجة من الغضب بسبب إهانة ضيف فلسطيني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أثارت المذيعة البريطانية جوليا هارتلي بروير موجة من الغضب ووصفت بأنها "غير مهنية ووقحة" خلال إجراء مقابلة مع النائب الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي.
وكانت المذيعة تتحدث إلى السياسي، بعد اغتيال نائب كبير لزعيم حركة حماس في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار. وأثناء المقابلة، قاطعت جوليا ضيفها باستمرار، وصرخت به عدة مرات بطريقة وصفها الكثيرون بأنها غير مهنية.
وبعدما تمت مشاركة مقطع المقابلة على نطاق واسع عبر الإنترنت، تعرضت المذيعة لانتقادات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة موقع “إكس” حيث تم وصفها بأنها الصحفية الأكثر غطرسة ونعتوها بالمهرجة، وأنها تفتقر للباقة والمهارات المهنية في إجراء المقابلات، وفي الوقت نفسه أشاد مشاهدون آخرون بالدكتور البرغوثي لبقائه هادئاً طوال المقابلة.
ووصل عدد الشكاوى ضد المذيعة، إلى 15536 شكوى تم تقديمها إلى مكتب Ofcom، وهو الهيئة التنظيمية المعتمدة من الحكومة لقطاعات البث والاتصالات والبريد في المملكة المتحدة، ويتمتع بصلاحيات واسعة النطاق عبر قطاعات التلفزيون والراديو والاتصالات والبريد، وفق ما نقل موقع ميترو الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إياك والغضب.. فالكلمة تزول والأثر يبقى
قصة وعبرة
إياك والغضب.. فالكلمة تزول والأثر يبقى
والد لديه ابن وحيد، وكان يرى أنه كثرة الغضب والعصبية، فأراد أن يهذب طباعه للأفضل. فأمره بأن يدق مسمارا بكل مرة يغضب فيها بسياج الحديقة الخشبي. وبالفعل الابن بكل مرة يغضب فيها من والده أو معلمته أو أحد زملائه، يكظم غيظه حتى يعود للمنزل ويدق المسمار، أقنع الابن أن دق المسمار سيخلصه من الشعور بالغضب الشديد وسيقيه من إلقاء غضبه كاملا على من أغضبه.
وبعد أسبوع واحد طلب منه خلع كافة المسامير من السياج الخشبي، ففعل الابن ما أملاه عليه والده، وعندما أخرج كل المسامير وجد أن مكانها لم يمحى بإخراجها، أخبره والده قائلا: “هذه نتيجة كلماتنا وأفعالنا أثناء الغضب، يفعل هكذا بقلوب الآخرين تترك أثرا لا يمكن إزالته”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور