الامم المتحدة تكشف عن اجراءات مُعقدة للمساعدات بـ بورتسودان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
ناشد منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس تحسين الوصول الإنساني إلى جميع المحتاجين للمساعدات في السودان.
وقال غريفيثس إن مواد الإغاثة لا تصل سوى لعدد قليل للغاية من الملايين المحتاجين إليها.
و أوضح غريفيثس أن العوائق أمام الجهود الإنسانية تشمل الإجراءات البيروقراطية المعقدة بشأن الإمدادات الإنسانية التي تصل إلى بورتسودان، ومنها التخليص الجمركي والتفتيش الذي قد يستغرق عدة أسابيع.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع في السودان جعل نحو 24 مليون شخص -نصف سكان البلاد- في حاجة إلى الغذاء ومساعدات أخرى، لكن 2.5 مليون فقط تلقوا مساعدات بسبب القتال الضاري ونقص التمويل.
وتعهد مانحون دوليون في يونيو الماضي بتقديم مساعدات إنسانية للسودان بمبلغ يقترب من 1.5 مليار دولار، استجابة لمناشدة الأمم المتحدة زيادة المساعدات إلى المتضررين من الصراع في السودان.
ووفقا لتقديرات أممية، فإن أكثر من 4 ملايين شخص أُرغموا على الفرار داخل السودان وإلى البلدان المجاورة منذ بداية القتال، من بينهم أكثر من 3.2 ملايين شخص نزحوا داخل البلاد
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الامم المتحدة تأخير تكشف عن
إقرأ أيضاً:
٢٩ يناير مذبحة بورتسودان .. اجندة جديدة لشرق السودان والسودان
تمر اليوم ذكرى مذبحة ثوار بورتسودان التي ارتكبها نظام الإنقاذ المجرم، ولبورتسودان وشرق السودان قضية ضد نظام الإنقاذ، وواهم من يظن ان بورتسودان والشرق والسودان قد نسوا الدماء والمذبحة ويهللون لعودة الإنقاذ، ان الدماء لا تسقط بالتقادم.
في مثل هذا اليوم ٢٩ يناير الدم ليس ماء ويستدعي النضال من أجل أجندة جديدة لشرق السودان ومعالجة خصوصياته ومطالبه التاريخية في المواطنة بلا تمييز والعدالة والتنمية، وتوازن نظام الحكم بين المركز والأقاليم وازالة كافة أشكال التهميش السياسي والثقافي والاجتماعي والاعتراف بلغات الشرق وهي من ضمن لغات العالم القديم.
إننا نمجد نضال إنسان شرق السودان والتضحيات العظيمة التي قدمها الشرق والتحية لمؤسسي مؤتمر البجا الأماجد وعلى رأسهم الدكتور طه عثمان بليه، أتوجه بتحية خاصة لشباب وشابات شرق السودان وعمال الشحن والتفريغ الذين تركوا بصمتهم واضحة في ثورة ديسمبر المجيدة.
فلنناضل جميعًا من أجل وقف وانهاء الحرب واقامة السلام العادل، والعدل كان في كل آن هو القضية والرهان! ولنناضل من أجل وحدة السودان والدفاع عن سيادته سيما وان شرق السودان منطقة لتداخل الجغرافيا السياسية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي وبلدان الساحل، ان المستقبل هو لوحدة السودان وشعبه والوصول لعقد اجتماعي جديد ينصف أهل شرق السودان والسودانيين والسودانيات جميعاً.
المجد لشهداء ٢٩ يناير
المجد لنضالات شرق السودان
وعاش السودان حراً مستقلاً
#نعم_لثورة_ديسمبر
#لا_لحرب_ابريل
٢٩ يناير ٢٠٢٥