وظائف خالية في شركات خاصة بمرتبات مجزية.. الحق فرصتك
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة العمل، بالتنسيق مع شركات القطاع الخاص، توافر 3968 وظيفة جديدة في 26 شركة خاصة، من بينهم وظائف لذوي القدرات الخاصة، إذ تعمل الوزارة على تطبيق نسبة الـ5% بكافة المؤسسات طبقًا للقانون.
وتتوافر الوظائف في 7 محافظات على مستوى الجمهورية وهم:- القاهرة، والجيزة، وبورسعيد، والمنوفية، وشمال سيناء، وقنا، وسوهاج.
وتبدأ الرواتب بتلك الوظائف من 3500 جنيهًا، إذ تُطبق الشركات الحد الأدنى للأجور الذي يعُلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمجلس القومي للأجور، فضلًا عن التأمين الصحي والاجتماعي على العاملين.
ويستمر التقديم على الوظائف المُعلن عنها حتى نهاية شهر يناير الجاري، من خلال زيارة الإدارة العامة للتشغيل بمقر وزارة العمل، أو الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة، أو مديريات العمل بالمحافظات.
الوظائف الخاليةمدرسين رياض أطفال.
أطباء بيطريين.
جليسة أطفال.
مدير فرع.
أخصائيين تمويل.
مسئول موارد بشرية.
محاسبين.
مندوبين مبيعات وتوصيل.
مهندسين كهرباء وميكانيكا.
مراقبين جودة.
عمال خدمات بترولية.
موظفين استقبال.
فنيين جميع التخصصات.
مشرفي إنتاج.
أفراد أمن.
سائقين.
وسطاء تأمين.
عمال خياطة بكافة الأقسام.
عمال انتاج.
عمال نظافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوظائف الخالية وظائف خالية شركات خاصة مرتبات مجزية وزارة العمل شركات القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
عصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتير
يشهد العالم تحولًا كبيرًا في طبيعة العمل مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي، ما يطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الوظائف المكتبية التقليدية.
يعتمد الصحفيون، المحاسبون، المبرمجون، وغيرهم على أجهزة الابتوب في أداء مهامهم اليومية، أصبحوا اليوم في مواجهة واقع جديد حيث يهدد الذكاء الاصطناعي بفرض تغييرات جذرية على سوق العمل.
صعود الذكاء الاصطناعي: تهديد للوظائف الرقمية؟الوظائف التي تعتمد على الابتوب لطالما تميزت بالمرونة، سواء من حيث إمكانية العمل عن بُعد أو تجنب التنقل والالتزام بالزي الرسمي. ومع ذلك، فإن هذه الامتيازات قد تكون في خطر مع التطورات السريعة في نماذج الذكاء الاصطناعي التي بدأت تُظهر كفاءة عالية في أداء المهام التي كانت تتطلب في السابق تدخلًا بشريًا.
على سبيل المثال، النماذج الحديثة مثل "GPT-4" من شركة "OpenAI" وصلت لمستويات أداء تقارب أو حتى تتجاوز الأداء البشري في مهام البرمجة.
كما أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل "DALL·E" و"Sora" تنافس الفنانين البصريين والمصممين، مما أدى بالفعل إلى انخفاض الطلب على خدمات التصميم المستقل.
حتى في المجالات البحثية، بدأت خدمات مثل "Deep Research" من OpenAI في إظهار كفاءة عالية في إجراء الأبحاث عبر الإنترنت، بينما تُظهر النماذج "الوكيلة" مثل "Operator" قدرة متزايدة على تنسيق المهام المعقدة بطريقة تشبه أداء المديرين البشريين.
على الرغم من التقدم الكبير في الذكاء الاصطناعي، لا تزال الروبوتات تعاني من صعوبات كبيرة في تنفيذ المهام الفيزيائية المعقدة.
يعزى هذا التفاوت إلى ما يُعرف بـ"مفارقة مورافيك"، والتي تشير إلى أن المهام التي تبدو سهلة بالنسبة للبشر، مثل المشي أو التقاط الأشياء، تتطلب قدرًا هائلًا من التعقيد بالنسبة للآلات.
السبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص البيانات الواقعية اللازمة لتعليم الروبوتات كيفية التفاعل مع العالم المادي.
في المقابل، تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية على كميات هائلة من النصوص الرقمية، ما يتيح لها التعلم بشكل أسرع بكثير مقارنة بالروبوتات التي يجب أن تتعلم من خلال التجربة الحسية المباشرة.
هل نحن على أعتاب تغيير جذري؟وفقًا لدراسة أجرتها "Epoch AI"، يُمكن أن تحل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة محل حوالي 13% من الوظائف الحالية، خاصة تلك التي تعتمد بشكل أساسي على المهام الرقمية عن بُعد مثل البرمجة، والمحاسبة، والصحافة الرقمية.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هذا التحول قد لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان شامل للوظائف، بل ربما يعيد تشكيل سوق العمل، بحيث يتحول العاملون إلى وظائف يصعب أتمتتها، مثل التمريض، أو الحرف اليدوية، أو الأعمال التي تتطلب تفاعلًا إنسانيًا مباشرًا.
التكيف مع المستقبلفي ظل هذا الواقع الجديد، قد يكون الحل الأمثل هو تبني المرونة وتطوير المهارات التي يصعب على الذكاء الاصطناعي تقليدها، مثل الإبداع والمهارات الاجتماعية.
وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه السريع في المجالات الرقمية، تظل الوظائف التي تتطلب تدخلًا بشريًا مباشرًا في مأمن نسبي، على الأقل في الوقت الحالي.
ليس بالضرورة الذكاء الاصطناعي عدوًا للعمالة، بل قد يصبح أداة لتعزيز الإنتاجية، بشرط أن يتمكن البشر من التكيف مع التغيرات واستغلال هذه التقنيات لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.