الحكومة الباكستانية تعتزم الاستقالة قبل إتمام ولايتها

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الحكومة الباكستانية تعتزم الاستقالة قبل إتمام ولايتها، أعلنت الحكومة الباكستانية أنها ستستقيل قبل إكمال فترة ولايتها، وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف متناقضة مع تصريحاته السابقة قبل .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكومة الباكستانية تعتزم الاستقالة قبل إتمام ولايتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحكومة الباكستانية تعتزم الاستقالة قبل إتمام ولايتها

أعلنت الحكومة الباكستانية أنها ستستقيل قبل إكمال فترة ولايتها، وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف متناقضة مع تصريحاته السابقة قبل أيام قليلة عن حكومته حيث ألمح إلى أن حكومته ستكمل ولايتها.

وقال شريف وفقا لقناة "جيو نيوز: "في الشهر المقبل ستكمل حكومتنا فترة ولايتها، سنغادر قبل الانتهاء من فترة ولايتنا وستأتي حكومة مؤقتة".

موعد الانتخابات القادمة

ستنتهي فترة الحكومة الائتلافية في 14 أغسطس المقبل، وسيجري الإعلان عن موعد الانتخابات القادمة من قبل لجنة الانتخابات الباكستانية إما في أكتوبر أو نوفمبر".

وتجرى الانتخابات العامة بعد 60 يوما عندما تكمل الجمعية الوطنية ولايتها الدستورية، ومع ذلك، إذا أعلنت الحكومة حل مجلس النواب في البرلمان قبل انتهاء فترته الدستورية، فيمكن تمديد موعد الاقتراع إلى 90 يوما من الحل.

لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.. #باكستان تحصل على موافقة #صندوق_النقد لقرض بقيمة 3 مليارات دولار#اقتصاد_اليوم

التفاصيل: //t.co/6slKbCtVDI pic.twitter.com/5XpLFv6o5B

— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) July 1،2023 حزمة إنقاذ مالية

يأتي تصريح شريف بعد موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرا على حزمة إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار لباكستان، وذلك بعد أشهر من المحادثات مع الدولة الواقعة في جنوب آسيا، والتي تواجه أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات.

وقال المجلس التنفيذي لصندوق النقد، الذي وافق على الحزمة يوم الأربعاء، إن هذه الخطوة تستهدف دعم الجهود الفورية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، وتوفير الحماية من الصدمات، مع إتاحة المجال للإنفاق الاجتماعي والتنموي لمساعدة الشعب الباكستاني".

وتسبب وباء كورونا وحالة عدم الاستقرار السياسي بالإضافة إلى كارثة الفيضانات العام الماضي، والتي غمرت ثلث البلاد، في فرض تحديات خطيرة.

وتباطأ النمو وارتفع التضخم وتراجعت احتياطيات العملات الأجنبية، ما زاد من احتمالية تخلف باكستان عن سداد التزاماتها الدولية، ومن المقرر أن يجري تسليم حزمة الإنقاذ على مدار 9 أشهر.

المصدر: صحافة العرب