موديز تعدل توقعاتها لتصنيف تركيا الائتماني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عدلت وكالة التصنيف الائتماني الدولية “موديز” التوقعات المستقبلية لتصنيف تركيا الائتماني من “مستقر” إلى “إيجابي”.
وقال بيان أصدرته وكالة التصنيف الائتماني، إنه تم تأكيد التصنيف الائتماني لتركيا عند “B3” وتم رفع التوقعات المستقبلية للتصنيف، التي كانت “مستقرة” سابقًا، إلى “إيجابية”.
وجاء في البيان أن السبب الرئيسي لتغيير النظرة المستقبلية إلى الإيجابية هو “التغيير الحاسم في السياسة الاقتصادية، ولا سيما العودة إلى السياسة النقدية التقليدية”.
ورغم أنه من المرجح أن يرتفع التضخم النقدي على المدى القريب، قال البيان إن هناك دلائل على أن ديناميكيات التضخم بدأت تتغير، وأن هذا مؤشر على أن السياسة النقدية قد استعادت موثوقيتها وفعاليتها.
وأشير في البيان إلى أن التشديد النقدي يزيد أيضًا من إمكانية تقليل الخلل الكبير في التوازن الخارجي لتركيا، وإعادة هيكلة احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي التركي، وكلاهما سيقلل من تعرض البلاد للتأثر بالعوامل الخارجية والصدمات.
كما جاء في البيان أنه من المتوقع أن يتسارع انخفاض العجز الخارجي للبلاد بشكل أكبر في عام 2024، وأن يكون العجز الإجمالي أقل من 40 مليار دولار لهذا العام.
وبالتطرق إلى العوامل التي قد تؤثر على التصنيف الائتماني لتركيا، ذكر أنه من الممكن زيادة التصنيف الائتماني للبلاد، إذا تم الحفاظ على موقف السياسة النقدية الحالي بعد الانتخابات البلدية المقبلة، وكانت هناك أدلة على تباطؤ النمو، وانخفاض التضخم وانخفاض الاختلالات في الاقتصاد الكلي.
وأكد البيان أنه بالنظر إلى التوقعات الإيجابية، لا يبدو من المحتمل أن يتم تخفيض التصنيف الائتماني للبلاد.
Tags: اسطنبولتركياتصنيف ائتمانيتضخمموديزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا تصنيف ائتماني تضخم موديز التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي المشترك لمصر وجيبوتي بعد زيارة عمل للرئيس السيسي إلى جيبوتي
انطلاقاً من العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة بين جمهورية جيبوتي وجمهورية مصر العربية وشعبيهما الشقيقين، قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بزيارة عمل إلى جمهورية جيبوتي يوم الأربعاء الموافق 23 إبريل 2025، وذلك في إطار مواصلة جهود تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، وقد تضمنت المباحثات ما يلي:أولاً: العلاقات الثنائية:عقد الرئيسان مشاورات سياسية موسّعة أكدا خلالها على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية والاستراتيجية التي تربط بين البلدين وشعبيهما، وما تمليه هذه العلاقات على الطرفين من التزام بمواصلة العمل على الارتقاء بالتعاون بينهما في مختلف المجالات، فضلاً عن الاستمرار في تعزيز التنسيق حول الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وأبرز الرئيسان الجهود المبذولة لتعميق التعاون الثنائي في مجالات عديدة، من بينها؛ الدفاع، والأمن، ومكافحة الفكر المتطرف، والإعلام، والطاقة، والتجارة، والاقتصاد، والاتصالات، والزراعة، والري والموارد المائية، والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والسياحة، والشباب، والرياضة.ثانيًا: القضايا الإقليمية والدولية:وتبادل الرئيسان الرؤى ووجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، انطلاقاً من التحديات المشتركة والمتشابهة التي تواجه البلدين الشقيقين، والدور المحوري الذي تلعبه كل من مصر وجيبوتي في محيطهما المضطرب من أجل تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.وفي هذا الصدد، أكد الرئيسان على أهمية التنسيق المستمر بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية، سواء على المستوى الثنائي أو المستوى متعدد الأطراف من خلال التجمعات والمنظمات الإقليمية والدولية التي تجمعهما، وعلى رأسها جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة.وكالة أنباء الشرق الأوسط إنضم لقناة النيلين على واتساب