قضية بوينغ 737 ماكس 9.. فحوصات جديدة قبل السماح بالطيران
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية إنها ستطلب إجراء فحص على 40 طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 9" وستراجع البيانات من تلك الفحوصات قبل السماح للطائرات باستئناف رحلاتها.
وسيؤدي هذا الإعلان إلى تأجيل أي استئناف للرحلات الجوية إلى الأسبوع المقبل على أقرب تقدير.
ومنعت إدارة الطيران الاتحادية 171 طائرة من طراز "ماكس 9" من التحليق الأسبوع الماضي بعد انفجار في مقصورة أجبر طائرة ركاب تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز على الهبوط اضطراريا.
وتراجع سهم بوينغ 2.2% في جلسة أمس الجمعة ليغلق عن 217.7 دولارا، مقابل 222.66 دولارا في جلسة الخميس الماضي.
وخسر السهم 12.8% منذ وقوع الحادثة -الجمعة قبل الماضي- وحتى إغلاق أمس ليفقد رأس المال السوقي لبوينغ نحو 19.4 مليار دولار، وفق حسابات الجزيرة نت.
وفي وقت سابق أقر الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ الأميركية، ديف كالهون، بارتكاب الشركة خطأ فيما يتعلق بحادث الانفجار، وأخبر الموظفين بأن الشركة ستعمل مع الجهات التنظيمية لضمان "عدم حدوث ذلك مرة أخرى".
وكانت شركتا ألاسكا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز، قد عثرتا على أجزاء مفككة في طائرات مماثلة، وهو ما يثير مخاوف من احتمال تكرار مثل هذا الحادث.
يشار إلى أن الشركة الأميركية سلّمت 528 طائرة، في حين أفادت مصادر بأن منافستها إيرباص ستعلن عن تسليم 735 طائرة لعام 2023 هذا الأسبوع.
أبرز حوادث بوينغ "ماكس"دخلت طائرات ماكس الخدمة رسميا في عام 2017، وهذه أبرز حوادثها:
2024
في الخامس من يناير/كانون الثاني الجاري، أوقفت خطوط ألاسكا الجوية جميع طائراتها من طراز "بوينغ 737 ماكس 9" بعد ساعات من انفجار جزء خلفي من الطائرة، وانفصال قابس باب الطوارئ لإحدى الطائرات وإجبارها على الهبوط الاضطراري.
وعادت الرحلة التي كانت تقل 171 راكبا و6 من أفراد الطاقم، بسلام إلى بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، من دون وقوع إصابات.
2023
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصدرت "بوينغ" تعليماتها لجميع زبائنها بفحص طائراتها من طراز 737 ماكس للبحث عن مسمار مفكوك محتمل فيها.
وبدأت القصة بعد صيانة دورية أجرتها إحدى شركات الطيران العالمية، فاكتشفت صامولة مفقودة في المسمار الذي يربط نظام التحكم بالدفة أثناء الطيران.
2019
في مارس/آذار 2019، أعلنت سلطات الطيران وشركات القطاع في معظم أنحاء العالم، إلزام طائرات "بوينغ 737 ماكس" بالبقاء على الأرض بعد حادثي تحطم لذلك النوع، واستمر الحظر حتى نهاية 2021.
وفي العاشر من مارس/آذار 2019، تحطمت طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية "737 ماكس" بعد دقائق من الإقلاع من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي، وعلى متنها 149 راكبا قضوا جميعا.
2018
في أكتوبر/تشرين الأول 2018، تحطمت في البحر قرب إندونيسيا طائرة تابعة لشركة ليون إير من الطراز نفسه، وعلى متنها قرابة 190 شخصا لم ينج أي منهم بحسب السلطات المحلية.
وقال المحققون حينها إن طياري "ليون إير" بدَوا كأنهما يصارعان نظاما آليا مصمما لمنع الطائرة من التوقف، وهي ميزة جديدة لطراز "بوينغ 737 ماكس".
وأشارت نتائج التحقيق إلى أن نظام مكافحة التوقف أدى إلى إنزال مقدمة الطائرة، رغم جهود الطيارين لتصحيح ذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بوینغ 737 ماکس من طراز
إقرأ أيضاً:
باحثون صينيون يطورون جهازا لفصل البلازما عن الدم بدون طاقة
طور باحثون صينيون جهازا غير موصل بالطاقة لفصل البلازما عن الدم الكامل بكفاءة فصل تبلغ 99%، ما يظهر آفاقا واسعة للتطبيق في فحوصات نقاط الرعاية الصحية والطوارئ الطبية.
ويعد فصل البلازما عن طريق عمليات الطرد المركزي بمثابة معيار ذهبي في فحوصات الدم التشخيصية، ومع ذلك، فعند الحاجة لفصل سريع وفعال لكميات صغيرة من البلازما، مثل فحوصات نقاط الرعاية الصحية أو أبحاث نماذج الحيوانات الصغيرة، فإن أجهزة الطرد المركزي التقليدية غالبا ما تكون غير كافية، كما يصعب استخدام هذه الأجهزة في الخارج أو في الحالات الطارئة.
وجاء في دراسة نشرت مؤخرا في مجلة “مايكروسيستمز آند نانوإنجنيرينغ”، أن باحثين من معاهد “شنتشن” للتكنولوجيا المتقدمة التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم ابتكروا جهازا فعالا وغير موصل بالطاقة لفصل الدم الكامل يعتمد على مبدأ المغناطيسية السلبية؛ إذ تولد الجزيئات الديامغناطيسية والوسط البارامغناطيسي، تحت تأثير مجال مغناطيسي خارجي، قوة مغناطيسية سلبية بسبب القابلية المغناطيسة المختلفة، ما يدفع الجزيئات أو الخلايا الديامغناطيسية إلى الحد الأدنى من المجال المغناطيسي غير الموحد.
وباستخدام المصفوفات المغناطيسية والسائل المغناطيسي المتوافق حيويا، يمكن للجهاز الجديد تعديل ضبط حجم المعالجة لكل دورة من 100 ميكرولتر إلى 3 ملليلترات، ويمكنه فصل 3 ملليلترات من الدم الكامل بسرعة في دقيقة واحدة وبكفاءة فصل تصل إلى 99.9%.
وأجرى الباحثون عمليات فصل الدم الكامل للفئران والبشر، بالإضافة إلى اختبارات الكشف عن المؤشرات الحيوية للبلازما اللاحقة للتحقق من صحة أداء الفصل للجهاز وإمكانية تطبيقه على نطاق واسع.