اشتباكات مسلحة مع الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أفادت مراسلة الجزيرة باندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة بمدينة طوباس في الضفة الغربية، في حين قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مواطنا أصيب بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم.
وأضافت المراسلة أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء المدينة والمخيم، وسط سماع انفجارات، فيما نشرت منصات فلسطينية مشاهد لجرافة الاحتلال تنفذ عمليات تخريب هناك، مشيرة إلى استهداف قوات الاحتلال في مخيم الفارعة بعبوات "محلية الصنع".
تغطية صحفية: "جرافة جيش الاحـ ـتلال تدمر محلاً تجارياً في مخيم الفارعة". pic.twitter.com/pWgPFIESZC
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 13, 2024
ونفذت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت اقتحامات لمناطق وبلدات، بينها مدينة قلقيلية شمالي الضفة، وداهمت منزلا هناك بزعم تحصن أحد الفلسطينيين المطاردين داخله.
وخلال العملية دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المدينة واقتحمتها من محوريها الشمالي والشرقي وانتشرت في أحيائها، قبل أن تنسحب لاحقا.
كما أفاد مراسل الجزيرة باقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وبثت منصات فلسطينية مشاهد لعملية الاقتحام، في حين أكد ناشطون اقتحام جيش الاحتلال فجر اليوم السبت بلدة إذنا غرب الخليل.
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة الصحة الفلسطينية اليوم استشهاد طفلين وشاب برصاص الاحتلال قرب مستوطنة "أدورا" غرب الخليل مساء أمس الجمعة، بعد أن قالت مصادر محلية إن الشهداء الثلاثة هم أبناء عمومة يجمعون الحديد واعتادوا على الذهاب عبر طريق المستوطنة، واستشهدوا عند مدخل المستوطنة للاشتباه فيهم أثناء وقوع عملية مسلحة.
ومنذ اندلاع عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة المحتلة، وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات هناك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة في منطقة الخشعة بمحافظة حضرموت المحتلة
يمانيون../
في إطار احتدام صراع النفوذ السعودي الاماراتي ضمن المخططات التوسعية لدولتي الاحتلال في حضرموت شهدت منطقة الخشعة اشتباكات مسلحة عنيفة فجر اليوم بين قوات من المرتزقة ومسلحين قبليين خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.
وقالت مصادر إعلامية ان المواجهات أدت الى مقُتل عدد من جنود المرتزقة والمسلحين القبليين، فيما لا تزال الأوضاع متوترة في المنطقة وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات.
يُذكر أن حضرموت تشهد تصاعدًا النزاعات القبلية والتوترات الأمنية التي يغذيها ويدفع بها المحتلين وادواتهم من المرتزقة والخونة والعملاء