الجيش الروسي يستخدم راجمة صواريخ ذات 80 ماسورة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نشرت الشبكات الاجتماعية الروسية صورا لراجمة الصواريخ "غراد" ذات 80 ماسورة التي وضعت على منصة دبابة "تي – 80 أو" المزودة بمحرك توربيني ينتج 1250 حصانا.
وشكلت تلك الدبابة كذلك منصة لمنظومة "توس- 1 آ" للذخائر الترموبارية ( قاذفة اللهب الثقيلة).
إقرأ المزيد القوات المسلحة الروسية تكشف كميات الأسلحة التي تسلمتها عام 2023وتختلف راجمة الصواريخ المجنزرة عن كل نماذجها السابقة بعدد المواسير الذي بلغ 80 ماسورة، ما يزيد ضعفا عما هو عليه لدى النموذج الكلاسيكي الموضوع على منصتي "أورال – 375 دي" أو "أورال- 4320" المدولبتين.
يذكر أن الصناعة السوفيتية كانت قد أنتجت في الثمانينات راجمة الصواريخ " 9 كا 59 بريما" بـ50 ماسورة. لكن إنتاجها توقف في مطلع التسعينيات.
وقبل ذلك حاول المهندسون السوفيت وضع راجمة الصواريخ على منصتي ناقلتي "إم تي – إل بي" و"2 إس 1" المدرعتين، لكن لم يتم تطويرهما لاحقا لأسباب مختلفة.
فيما يتعلق بالنموذج المصنوع على أساس دبابة" تي – 80 أو" التي أطلق عليها "الدبابة الطائرة" لمواصفاتها التقنية الفريدة فإنه يختلف عن سابقاته بقدرة نارية كبيرة وأجهزة الحماية القوية المضادة للقذائف.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا راجمة الصواریخ
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية