بتر أعضاء وشلل وعمى.. إعاقة 4 آلاف جندي إسرائيلي في حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشف موقع "واللا" الإخباري العبري عن إصابة عدد كبير من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعاقات جسدية، في خضم عدوانه الدموي على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، ومع استمرار تأثيرات هذه الإصابات، يُواجه الجيش الإسرائيلي تحديات جديدة في تقديم الرعاية اللازمة للجنود المصابين.
ووفقًا لتقرير الموقع العبري، أُصيب نحو 4 آلاف جندي بإعاقة خلال الحرب على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، متوقعًا أن يرتفع هذا الرقم إلى نحو 30 ألفًا.
ويعد هذا العدد الكبير من الجنود المصابين بإعاقة نتيجة الحرب أحد التحديات الكبيرة التي تواجه الجيش الإسرائيلي في مرحلة ما بعد الحرب.
وتابع الموقع: "حاليًا تم الاعتراف بنحو 4000 جندي أُصيب بإعاقة، وفقًا للتصنيف 3، وهذا يعني أنه يحق لهم الحصول على جميع العلاجات والحقوق التي يتمتع بها شخص معاق في الجيش الإسرائيلي، دون أن يتم الاعتراف بهم رسميًا على هذا النحو".
ووصف الموقع هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، بأنه أدى إلى حرب لم تشهدها إسرائيل من قبل من حيث أعداد الجرحى بين صفوف الجيش، وأكد أن الإصابات التي لحقت بالجنود الإسرائيليين كانت خطيرة للغاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
البشر استخدموا تكنولوجيا معقدة للتحكم بالنار قبل 10 آلاف سنة
كانت النار ضرورية على مر التاريخ، وبشكل خاص في الفترات الجليدية التي عاشها البشر أكثر من مرة طوال تاريخهم، إذ استخدمت للتدفئة والطهي والإضاءة وصنع الأدوات.
ورغم أهميتها الشديدة في تلك الفترات الباردة، فلم يُعثر إلا على عدد قليل من المواقد المحفوظة جيدا من أبرد فترات العصر الجليدي، وقد أثارت هذه الندرة حيرة العلماء.
لكن دراسة جديدة -نشرت في دورية "جورنال أوف جيوأركيولوجي"- وجدت 3 مواقد من العصر الجليدي، وجدت في موقع سمي "كورمان 9″، على ضفاف نهر دنيستر في أوكرانيا، واستخدمت في العصر الحجري القديم الأعلى، أي ما بين 45 ألفا و10 آلاف عام.
وحسب الدراسة، فقد وصلت درجات حرارة هذه المواقد إلى أكثر من 600 درجة مئوية، مما يشير إلى تطور في أساليب التحكم في النار.
وأظهرت تحاليل الفحم في المنطقة المحيطة بها أن خشب التنوب (من الأشجار الدائمة الخضرة من الفصيلة الصنوبرية) كان الوقود الرئيسي المستخدم في تلك المواقد.
وتشير الأدلة إلى احتمال استخدام العظام والدهون كوقود أيضًا، حيث أُحرقت بعض عظام الحيوانات عند درجات حرارة تزيد على 650 درجة مئوية، ولكن ليس من الواضح إذا ما كانت العظام قد استُخدمت عمدًا كوقود أم أُحرقت عن طريق الخطأ.
وللتوصل إلى تلك النتائج، أجرى الباحثون فحصا دقيقا لشرائح رقيقة من التربة تحت المجهر لتحديد خصائصها المجهرية، وتساعد هذه التقنية على اكتشاف بقايا دقيقة، مثل الرماد والفحم وشظايا العظام المحروقة، مما يكشف تفاصيل حول استخدام النار قديمًا.
إعلانويدرس علم الطبقات الدقيقة الطبقات الرقيقة من رواسب التربة لفهم تسلسل الأحداث في الموقع، فبتحليل هذه الطبقات، يمكن للباحثين تحديد عدد مرات إشعال الحرائق وكيفية استخدام الموقع مع مرور الوقت.
وإلى جانب ذلك، لجأ الباحثون إلى تقنيات التحليل اللوني، التي تقيّم تغيرات لون التربة الناتجة عن التعرض للحرارة. على سبيل المثال، يمكن للحرارة العالية أن تُحوّل التربة إلى اللون الأحمر أو الرمادي. وبقياس هذه التغيرات اللونية، يُقدّر العلماء درجات الحرارة التي وصلت إليها النيران القديمة.
وأوضح الباحثون أن المواقد الثلاثة كانت مفتوحة ومسطحة التصميم، وكان أحدها أكبر وأسمك، مما يشير إلى الوصول درجات حرارة مرتفعة، ويشير ذلك إلى أن مواقد مختلفة ربما استخدمت لأغراض أو مواسم مختلفة.
ويشير التصميم إلى فهم متطور لإدارة الحرائق. وفي المجمل، تُظهر النتائج أن الحاجة أم الاختراع، حيث يبدو أن البشر قد تطوروا في تكنولوجيا إشعال النار خلال المناخات القاسية، حيث يكن استخدام النار من أجل البقاء فحسب، بل كان أيضًا للأنشطة الاجتماعية والثقافية، ومن ثم كانت هناك حاجة للسيطرة على النار وتطوير معرفة وتكنولوجيا مناسبة لذلك.
وتشير الأدلة التي جمعها الباحثون إلى أن الموقع كان يُستخدم خلال مواسم مختلفة، ويُرجّح أن الصيادين وجامعي الثمار كانوا يعودون إلى الموقع نفسه سنويًا، وقد ظهر ذلك في إعادة استخدام المواقد، مما يُظهر الإشغال المخطط والمتكرر.
وتسد هذه الدراسة الثغرات في فهم استخدام النار خلال الذروة الجليدية الأخيرة، وفي هذا السياق، فإنها تتحدى الافتراضات التي ترى أن استخدام النار كان محدودا في تلك الفترات الباردة.