بعد سنوات من توقف العمل.. استكمال مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري بالقطيف
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت بلدية محافظة القطيف، طرح فرصة استثمارية لاستكمال وتشغيل مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري في الواجهة البحرية بالقطيف، والذي يقع على كورنيش المجيدية، بمساحة تبلغ أكثر من 153 ألف متر مربع.
ويأتي طرح هذه الفرصة الاستثمارية بعد سنوات من توقف العمل في المشروع، والذي بدأ العمل فيه عام 2015م، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى منه، والتي شملت أعمال البنية التحتية، وأعمال الواجهات، وتركيب الأساسات، وأعمال إنشاءات خرسانية، وأعمال المباني الخدمية، وأعمال المرافق العامة.
أخبار متعلقة بلينكن يناقش حقوق الإنسان وأوضاع مضيق تايوان مع مسؤول صينيالصحة: انحسار معدلات الإصابة بالأمراض المتعلقة بصحة البيئةوكانت البلدية قد طرحت المشروع مرتين سابقًا، الأولى في عام 2016، والثانية في عام 2022، إلا أنهما لم تحظيا بإقبال من قبل المستثمرين.
وتعد هذه فرصة استثمارية مهمة للاستثمار في محافظة القطيف، والتي تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي، وكثافة سكانية عالية، وحركة سياحية نشطة.
مخطط المركز الحضاري تنشيط السياحةأوضحت بلدية محافظة القطيف، أن هذه الفرصة الاستثمارية التي تطرحها البلدية، تهدف إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والترفيهية والبحرية والثقافية والرياضية وتعزيز الاستدامة المالية في كافة المشاريع التي تنفذها البلدية في القطيف، وخلق وجهة حضارية جديدة والارتقاء بالخدمات.
وأبانت أن هذه الفرصة طُرحت لأهميتها وتميزها وموقعها الإستراتيجي، وتأتي بمدة عقد استثماري 50 سنة لدعم المستثمرين ورفع الجدوى الاقتصادية من المشروع، ما يحفز ويدعم المستثمرين ويرفع من جاذبية الاستثمارات لديهم.
إنجاز المرحلة الأولى من المركز
ودعت المستثمرين الراغبين في الاستثمار إلى التواصل مع وكالة الاستثمار في البلدية، أو الاطلاع على تفاصيل الفرص الاستثمارية عبر البوابة الرقمية للاستثمار البلدي، والتطبيق الذكي "فرص" للمشاركة بالفرصة الاستثمارية.مركز الأمير سلطان الحضارييتكون مركز الأمير سلطان الحضاري بالقطيف من جزئيين، الجزء الأول يشمل إنشاء هيكل المبنى الرئيسي ويتكون من مرحلتين.
وبلغت قيمة المرحلة الأولى والثانية الإجمالية 60,830,900 ريال، وتمت ترسية المرحلة الأولى على أحد المقاولين.
وأما المرحلة الثانية التي تبلغ قيمتها بمبلغ 25,581,480,44 ريال، تشمل استكمال المتبقي من الخرسانة المتبقية والأعمدة والأسقف حتى الدور الخامس، وأعمال الهيكل المعدني، وأعمال مباني البلوك وأعمال العزل الحراري والمائي.
إنجاز المرحلة الأولى من المركز
أما الجزء الثاني من المشروع لم يتم ترستيه أيضا ويشمل تشطيب المبنى الرئيسي بالإضافة إلى أعمال الموقع العام وتقدر قيمتها بحوالي 105,000,000 مليون ريال، لتكون القيمة الإجمالية للمشروع في الجزء الأول والثاني بمبلغ قدر 165,000,000 ريال.
وتبلغ مساحة المبنى الرئيسي 8000 متر مربع، ويتكون المبنى الرئيسي من 5 أدوار ”طوابق“ تشمل: المبنى الرئيسي: صالات عرض، ومسرح، ومتاحف، ونادي علمي وثقافي. الموقع العام: النادي البحري، والمسجد الكبير، ومواقف السيارات، والخدمات المساندة، والحدائق الترفيهية والمتنزهات ذات الطابع التراثي، والملاهي، وألعاب الأطفال، والملاعب الرياضية.
إنجاز المرحلة الأولى من المركز
كما يشمل المشروع نافورة راقصة، واكواريوم ”متحف أحياء مائية“ مكشوفة، والمطعم العائم، ومنصة، وجزر عائمة، وموانئ لنشات، وحديقة أسماك، ومجمع مطاعم استثمارية.إنجاز المرحلة الأولىيذكر أن البلدية أنجزت المرحلة الأولى من إنشاء مركز الأمير سلطان الحضاري بالقطيف، والتي بلغت قيمتها 35,249,414,56 ريال، بنسبة 100 %.
وشملت أعمال المرحلة الأولى الأساسات وأعمدة وأسقف الدور الأول والثاني ومكتبة الطفل الملحقة مع المبنى، وأعمال الحفر والردم، وأعمال القواعد ورقاب الأعمدة ، وأعمال الأرضيات والأعمدة والسلالم والحوائط.
إنجاز المرحلة الأولى من المركز
ويتوقع أن يكون للمركز الحضاري أثر كبير من الناحية الاجتماعية والثقافية والعلمية، للمحافظة والمنطقة الشرقية، فهو شامل يخدم جميع الأنشطة الاجتماعية والعلمية والثقافية والرياضية، والاستثمارية، وسوف يوفر العديد من الفرص الوظيفية لأبناء المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف القطيف بلدية القطيف السعودية إنجاز المرحلة الأولى من المبنى الرئیسی
إقرأ أيضاً:
يستفيد منه 400 مزارع في درعا البلد ونصيب… مشروع لحصاد المياه في درعا
درعا-سانا
يستفيد 400 مزارع في درعا من مشروع حصاد المياه الذي تم إطلاقه بدعم من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” بالتعاون مع اتحاد الغرف الزراعية السورية ومديرية زراعة درعا.
وقال منسق المشروع معاون مدير الزراعة في درعا المهندس جميل العبد الله في تصريح لمراسل سانا اليوم: إن المشروع يهدف إلى توفير ريات تكميلية لأشجار الزيتون خلال فصل الصيف، وبالتالي تحسين سبل العيش للمستفيدين من خلال زيادة الإنتاج وتأمين استدامة الموارد بعد الانخفاضات في الهطولات المطرية وقلة مياه الري وتوالي سنوات الجفاف ولا سيما في المنطقة الجنوبية من المحافظة.
وأضاف: إنه تم اختيار المستفيدين من خلال منظمة الفاو، ويستهدف المشروع 28 ألف شجرة زيتون في درعا البلد ونصيب، كما تم تقسيم العمل إلى 10 ورشات، يشرف على كل ورشة مشرف من المنطقة، مشيراً إلى أن إطلاق المشروع سبقته إعادة تأهيل خمس آبار زراعية في منطقة مشروع الحزام الاخضر وتجهيزها بكل مستلزمات العمل.
قاسم المقداد