إسرائيل – أفادت وزارة المالية الإسرائيلية امس إن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية بلغ 4.2 من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 بعد فائض قدره 0.6 في المئة في 2022، بسبب الإنفاق الحربي.

وأضافت أن العجز المسجل في ديسمبر بلغ 33.8 مليار شيكل (تسعة مليارات دولار) مقابل 18.5 مليار في العام السابق.

كما بلغ الإنفاق على الحرب 17.

2 مليار شيكل في حين تراجعت عائدات الضرائب بنسبة 8.4%، وفق ما ذكره موقع كالكاليست”.

وفي ديسمبر الماضي صادق الكنيست الإسرائيلي على ميزانية معدلة للعام 2023 باعتمادات جديدة للحرب في ختام نقاشات حادة بشأن الأموال المخصصة للمستوطنات واليهود المتشددين.

ووافق المجلس التشريعي الإسرائيلي بغالبية 59 صوتا مقابل رفض 44 من أصل 120 صوتا على الميزانية التي ترصد نحو 30 مليار شيكل (8.2 مليارات دولار) للنفقات المترتبة عن الهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر والحرب المستمرة في قطاع غزة.

ورصدت الميزانية نحو 17 مليار شيكل لدعم المجهود الحربي.

أما الـ13.5 مليارا المتبقية فمخصصة لسكان البلدات التي استهدفتها حركة الفصائل الفلسطينية خلال هجومها على جنوب إسرائيل وكذلك سكان المناطق الحدودية مع لبنان.

وسيتم توزيع المبلغ الإجمالي للنفقات المدنية بين السكان والاحتياجات الأمنية لهذه المناطق (المآوي، دعم المستشفيات وخدمات الطوارئ، ومخصصات مختلفة).

وكانت موازنة 2023 التي تتجاوز قيمتها 600 مليار شيكل موضع نقاشات ساخنة داخل الحكومة الائتلافية بين اليمين واليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، والتي انضم إليها قسم من المعارضة (يمين الوسط) بعد الحرب لتتحول إلى “حكومة وحدة وطنية”.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سوريا.. بدء توريد «النفط» من المناطق التي يسيطر عليها «الأكراد» نحو دمشق

قال المتحدث باسم وزارة النفط السورية أحمد السليمان، إن “المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا بدأت توريد النفط من الحقول المحلية التي تديرها إلى الحكومة المركزية في دمشق”.

وأضاف السليمان لوكالة رويترز: إن “النفط من حقول في محافظتي الحسكة ودير الزور”.

يذكر أن “هذه أول عملية تسليم معروفة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط إلى الحكومة الجديدة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر الماضي، وكانت دخلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محادثات مع الإدارة السورية الجديدة بدمشق بشأن صفقة محتملة قد تفضي إلى اندماجها في سوريا موحدة”.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنها “عقدت اجتماعها الدوري التنسيقي مع كل من الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، وجناحها السياسي، مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، حيث شددت على أهمية الحوار مع الحكومة بدمشق”.

وكانت أصدرت الولايات المتحدة إعفاء من العقوبات لمدة 6 أشهر في يناير، يسمح ببعض المعاملات في قطاع الطاقة، ومن المقرر أن يعلق الاتحاد الأوروبي عقوباته المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار، غدا الإثنين”.

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي يستعرض الموازنة التخطيطية ويؤكد التوسع في التعاون والتصنيع
  • وزير الإنتاج الحربي يترأس الجمعيات العامة لعرض الموازنة التخطيطية لعام 2025-2026
  • سوريا.. بدء توريد «النفط» من المناطق التي يسيطر عليها «الأكراد» نحو دمشق
  • المشدد 15 عاما لعاملين بتهمة قتل آخر لخلافات بدشنا في قنا
  • امطيريد: ارتفاع الإنفاق العام وعجز الميزانية ينذران بمخاطر اقتصادية خطيرة
  • 7.37 مليار جنيه.. صافي أرباح البنك المصري لتنمية الصادرات المجمعة خلال العام الماضي
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني: سيعتمد المؤتمر طابعاً عملياً حيث ستتضمن أعماله ورشات عمل تخصصية تعالج القضايا التي استخلصتها اللجنة من لقاءاتها مع مختلف شرائح المجتمع وسيشارك في كل ورشة خبراء ومتخصصون ومهتمون لضمان نقاشات معمقة وإيجاد حلول قابلة لل
  • 3 مشكلات تقع فيها الأم بسبب حياتها الشخصية والعملية.. يطرحها مسلسل عايشة الدور
  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي