ولي العهد الأردني: يجب وقف إراقة الدماء في غزة وعودة النازحين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلال كلمته في مأدبة الغداء الرسمية التي أُقيمت لتكريمه والوفد المرافق من قبل رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ، إن اجتماعاته في سنغافورة تأتي في زمن صعب ومؤلم للمنطقة العربية، خاصة في ظل المشاهد القلقة والمؤلمة في قطاع غزة.
وأكد أن الخسائر البشرية في القطاع تعد فادحة، وأن المعاناة اليومية لا يمكن وصفها، حيث يتم تدمير ليس فقط للبنية التحتية الأساسية، بل أيضا للثقافة والتراث ومرافق العبادة، مما يؤدي إلى تحطيم أحلام وآمال الأجيال بأكملها.
وأشار إلى أنه يتعين وقف إراقة الدماء وانتهاء المعاناة، وعودة النازحين داخليا، مع التأكيد على ضرورة استعادة الحقوق المسلوبة. وفي هذا السياق، أكد أن هذه الظروف الصعبة تتطلب تعاونا جماعيا وتضافر الجهود لتحقيق المصلحة العليا، من خلال الالتزام بالقوانين والأعراف بشكل متساوٍ وغير انتقائي.
وتحدث عن جهود العاهل الأردني في إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية، مؤكدا على أهمية حل الدولتين كطريق للأمام، والذي يحظى بدعم الأردن وسنغافورة.
وأشاد بجهود الأردن وحلفائه في تحقيق السلام والأمن الإقليميين، معبرا عن امتنان الأردن لتصويت سنغافورة لصالح مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولدعمها لجهود الإغاثة الإنسانية في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله سنغافورة غزة غزة سنغافورة الحسين بن عبد الله ولي العهد الأردني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وتيرة مضاعفة في إبادة الغزيين
وتيرة مضاعفة في #إبادة_الغزيين
#ليندا_حمدود
شلال الدماء يعود لغزّة بوتيرة جنونية بعد رفض تل ٱبيب قرار وقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات مقابل صفقة شاملة لإسترجاع الأسرى.
بمدينة غزّة وبحي التفاح وجباليا كان الهجوم الثلاثي الناري على مدنيين قتلوا وتطايرت أشلائهم في رصيف أصبح مليء بالدماء وملوث بقنابل وشظايا الكيان الصهيوني.
عودة الموت وليس عودة المفاوضات ،إستئناف الدماء وليس إستئناف المقترحات.
هذه هي الخطة الصهيونية التي ينتهجها الكيان الصهيوني مع شعب غزّة.
العالم أباح ليس فقط المجاعة وتجويع شعب غزّة بل قتلهم مجددا ولكن بوتيرة مضاعفة لكي يستئصل شعب من أرضه عن طريق الإبادة وتسلب أراضيه وتقام الدولة اليهودية النازية.
غزّة تموت وتباد بأكثر دموية ووحشية والعالم انسحب بالكامل ليس في إغاثتها أو في التفاوض لحل حربها لأنه كان صنم يشاهد كل أنواع القتل و الإبادة والجرائم الصهيونية ولكنه انسحب من المتابعة.
فمن سيوقف إبادة غزّة وماهي الحلول التي يقبلها الكيان الصهيوني لإنهاء الحرب ؟