أستاذ باطنة: التدخين والتغذية غير الصحية من مسببات ضعف جهاز المناعة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمد الشايب أستاذ الباطنة والمناعة والحساسية بكلية الطب في جامعة عين شمس، عن مسببات ضعف جهاز المناعة، موضحا أنها تنتج من التدخين وقلة ممارسة الرياضة والتغذية غير الصحية، بالإضافة إلى أي مريض يحصل على علاج كيماوي أو كورتيزون.
مسببات ضعف جهاز المناعة كثيرةوأضاف أستاذ الباطنة والمناعة والحساسية بكلية الطب في جامعة عين شمس في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة «الأولى والفضائية المصرية»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، إن ضعف المناعة قد يحدث في أي وقت، وليس فقط في فترة ما بعد الولادة.
وأوضح أن العامل الوراثي يشكل نسبة بسيطة جدًا من مسببات ضعف جهاز المناعي،ومعظم الأسباب الأخرى تتمثل في العوامل البيئية والأسلوب الحياتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز المناعة الأمراض الجهاز المناعي
إقرأ أيضاً:
عقار قد يغير كل شيء.. حل جديد للإقلاع عن التدخين الإلكتروني
أفاد باحثون في دورية الجمعية الطبية الأميركية بأن دواء "فارينيكلين" للإقلاع عن التدخين، الذي يستخدمه عادة مدخنو التبغ والسجائر العادية، آمن ومفيد للمراهقين والشبان المدمنين على التدخين الإلكتروني.
وفي تجربتهم التي استمرت 12 أسبوعا، تلقى 261 مدخنا للسجائر الإلكترونية، تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما، ممن أرادوا تقليل أو الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، عقار فارينيكلين، الذي تبيعه شركة فايزر تحت الاسم التجاري شانتكس، أو دواء وهميا.
كما تلقوا دعما بالإرشاد النفسي الأسبوعي والرسائل النصية، وكانوا جميعا يدخنون النيكوتين يوميا أو بصورة شبه يومية، لكنهم لم يكونوا يدخنون التبغ بانتظام.
ووصلت معدلات الامتناع المستمر عن التدخين في الشهر الأخير من العلاج 51 بالمئة مع عقار فارينيكلين، وذلك مقابل 14 بالمئة مع العلاج الوهمي.
وبعد ستة أشهر، أي بعد حوالي شهرين من توقفهم عن العلاج، كانت معدلات الامتناع عن التدخين 28 بالمئة في مجموعة الدواء، مقابل سبعة بالمئة بين أولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي.
وكانت معدلات الآثار الجانبية متشابهة في المجموعتين.
وكتب الباحثون "على حد علمنا، هذه هي أول تجربة علاج دوائي للإقلاع عن تدخين النيكوتين بين الشبان".
وأضافوا "معظم الشبان المدمنين على النيكوتين المستنشق بالتدخين الإلكتروني لم يدخنوا التبغ بانتظام ويرغبون في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني".
وأشاروا إلى أن هذا يعكس أهمية هذه النتائج التي تظهر أن هناك علاجا دوائيا متاحا وفعالا وقليل الأعراض الجانبية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني لدى هذه الفئة.