بوابة الوفد:
2025-04-23@13:01:09 GMT

مؤسسو Instagram يغلقون Artifact تطبيق الأخبار الخاص بهم

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

تم إغلاق Artifact، تطبيق الأخبار الصاخب من مؤسسي Instagram Kevin Systrom وMike Krieger، بعد أقل من عام من إطلاقه. وفي مذكرة على موقع Medium، قال Systrom إن ميزات “قراءة الأخبار الأساسية” الخاصة بالتطبيق ستكون متاحة عبر الإنترنت حتى نهاية فبراير، ولكنها ستزيل قدرات التعليق والنشر على الفور.

إلى جانب الفريق المؤسس الشهير، كان التطبيق معروفًا بميزات تتمحور حول الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى قدرات التعليق والنشر الشبيهة بـ Reddit.

وقد نال التطبيق إشادة الصحفيين الذين أعربوا عن تقديرهم للميزات الملائمة للمراسلين مثل صفحات المؤلف المخصصة، وقد ظهر بشكل بارز في متاجر تطبيقات Apple وGoogle.

ولكن بعد عام من العمل، يبدو أن سيستروم وكريجر واجها العديد من الصعوبات نفسها التي واجهها مؤسسو تطبيقات الأخبار الصاخبة من قبلهم. وكتب سيستروم: "لقد بنينا شيئًا تحبه مجموعة أساسية من المستخدمين، لكننا توصلنا إلى أن فرصة السوق ليست كبيرة بما يكفي لضمان استمرار الاستثمار بهذه الطريقة".

على الرغم من أنه لم يذكر ما قد يفعله بعد ذلك، فقد أشارت مذكرة سيستروم إلى أنه قد يتولى في مرحلة ما مشروعًا جديدًا يركز على الذكاء الاصطناعي. وكتب: "أنا شخصيا متحمس لمواصلة بناء أشياء جديدة، على الرغم من أن الوقت وحده هو الذي سيحدد ما قد يكون عليه ذلك". "نحن نعيش في وقت مثير حيث يغير الذكاء الاصطناعي كل شيء نلمسه تقريبًا، وتبدو فرص الأفكار الجديدة لا حدود لها."

في غضون ذلك، سيكون لدى محبي Artifact بضعة أسابيع أخرى لمواصلة التحقق من العناوين الرئيسية قبل أن يصبح التطبيق غير متصل بالإنترنت للأبد.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.

الذكاء الاصطناعي والبطالة

في السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.

في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.

يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.

وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟

مقالات مشابهة

  • خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
  • هل يمكن أن يطوّر الذكاءُ الاصطناعي خوارزمياته بمعزل عن البشر؟
  • إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • «الذكاء الاصطناعي» يقتحم عالم الملاعب والتحكيم
  • الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • أبرز المعلومات عن تطبيق دعم المستثمرين الخاص باستقبال الشكاوى والاستفسارات
  • الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
  • جيني: سلاح الاحتلال الجديد في ميدان الذكاء الاصطناعي في غزة