الأجانب يبيعون أسهم بالبورصة المصرية بـ 220 مليون جنيه منذ بداية 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استحوذة تعاملات المصريين على نسبة %90.4 من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
بينما استحوذ الأجانب على نسبة %2.7 والعرب على %6.8 وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وبحسب التقرير الأسبوعي، فقد سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 181.7 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 84.8 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وأشار التقرير إلى أن تعاملات المصريين مثلت 90.2 % من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 2.6% وسجل العرب 7.2%.
هذا وقد سجل الأجانب صافي بيع بنحو 220.5 مليون جنيه وسجل العرب صافي شراء بنحو 387.7 مليون جنيه وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام 2024.
وكان قد سجلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعات بشكل جماعي على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، مستفيدة من استمرار التوقعات بحدوث تخفيض لقيمة الجنيه ما شجع المستثمرون على شراء الاسهم لتحوط من تراجع قيمة مدخراتهم والحفاظ عليها.
فقد ارتفع المؤشر الرئيسي" egx30" بنسبة 0.67% ليصل إلى مستوي 25519.25 نقطة، كما زاد مؤشر “ egx70” بنسبة 4.89% ليصل إلى مستوي 5955.56 نقطة، وارتفع المؤشر الأوسع نطاقا “ egx100” بنسبة 4.02% ليصل إلى مستوي 8479.35 نقطة.
وزاد رأسمال السوقي بنسبة 1.89% رابحا نحو 34 مليار جنيه ليصل إلى مستوي 1.780 تريليون جنيه.
هذ وقد بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي نحو 321.3 مليار فى حين بلغت كمية التداول نحو 5،267 مليون ورقة منفذة على 554 ألف عملية، مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 149.1 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 5،013 مليون ورقة منفذة على 521 ألف عملية خلال الاسبوع السابق.
استحوذت الأسهم على 6.72 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات / اذون نحو 93.28 % خلال الأسبوع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البورصة البورصة المصرية أخبار البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
فلول الفرقة الرابعة في لبنان: يبيعون بندقيتهم بـ20 دولارًا
سرايا - أشعلت قضية هروب "رجال الأسد" من سوريا إلى لبنان بعد سقوط النظام السوريّ الساحة اللبنانيّة، فالأجهزة الأمنية وتحديدًا الأمن العام اللبنانيّ يُحاول ايجاد حلولٍ قانونيّة لارجاع كل الهاربين إلى سوريا، إلا أنهم يرفضون العودة تحت ذريعة أن حياتهم مُعرضة للخطر ومن المتوقع قتلهم.
"دائرة الأسد"
والمقصود بـ"رجال الأسد"، الأفراد في الدائرة الضيقة من عائلته، العسكر، الضباط، القادة، وكل من يتبع للنظام السوريّ، الذين فرّوا من سوريا بعد هروب الأسد إلى موسكو وسقوط النظام، ودخلوا الأراضي اللبنانيّة للاحتماء، أو للسفر إلى الخارج عبر مطار رفيق الحريري الدوليّ.
ووفقًا لما قالته مصادر قضائية فإن عشرات الضباط فروا من سوريا، باتجاه لبنان بلباسهم العسكريّ، وبحوزتهم أسلحة وعتاد حربيّ. وفور التقصي عنهم باشرت الأجهزة الأمنية اللبنانيّة توقيفهم بعد إلقاء القبض عليهم واحدًا تلو الآخر، وقد ضبطوا خلال قيامهم ببيع الأسلحة التي بحوذتهم، والتي باعوها بأثمان بخسة، تراوحت بين 20 و30 دولاراً أميركياص فقط، وخلعوا بزاتهم العسكرية ورموها في الشوارع للتخلص منها.
وحسب المصادر القضائية فإن السلطات الأمنية ألقت القبض على عشرات الضباط، ومن بينهم 24 عنصراً من الفرقة الرابعة ضبطوا خلال بيعهم الأسلحة لمواطنين لبنانيين. والمعروف أن الفرقة الرابعة هي التي تأسست على يد رفعت الأسد، وخضعت لتدريبات خاصة وحظيت بدعم خاص لتكون من أقوى فرق الجيش السوريّ.
وحسب مصادر أمنية فإن الأمن العام يعتزم ترحيل هؤلاء من لبنان وإعادتهم إلى سوريا، لكنهم يرفضون العودة خوفاً من أن تتم تصفيتهم أو يتم اعتقالهم من قبل إدارة العمليات العسكريّة، لأنهم كانوا على ارتباط مباشر بكل الأحداث الأمنية والعسكرية التي حصلت في سوريا طيلة العقود الماضية.
هل هم لاجئون؟
وتُشير المصادر في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إلى كونها وحتّى اللحظة، لم تقم بأي تقديرٍ لموضوع السّوريين الذين دخلوا حديثًا إلى لبنان بحجة سيطرة فصائل المعارضة، ولم يتمّ تحديد وضعهم بعد. وبمعنى آخر لم يتم اعتبارهم لاجئين بنظر المفوضيّة.
في السياق نفسه، تستمر السلطات اللبنانيّة في "لملمة" فضيحة دخول أفراد من عائلة الأسد إلى لبنان، وقد أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، بسام المولوي عن دخول المستشارة الإعلاميّة للرئيس المخلوع، بثينة شعبان، إضافة إلى ابن ماهر الأسد وزوجته بطرق شرعية. وتحدثت المصادر الأمنية عن دخول مسؤولين سوريين بطرق غير شرعية، ومن المرجح أنهم لم يغادروا الأراضي اللبنانيّة، وتوزعوا في مناطق مختلفة، وتحاول الأجهزة الأمنية إلقاء القبض عليهم.
كما أن لجنة تحقيق شُكلت بإشراف مدير عام الأمن العام اللواء إلياس البيسري، للتحقق من التجاوزات التي ارتكبت على معبر المصنع حيث سمح المقدم أحمد نكد بتهريب عشرات المسؤولين بطرق غير شرعية.
وبصرف النظر عن مبررات الدولة اللبنانيّة في التستر على المخالفات، وإن كانت التحقيقات لا تؤدي إلى النتيجة المرجوة خصوصًا في ظل هروب رجال الأسد ودخولهم الأراضي اللبنانيّة بطرق غير شرعية، فالمطلوب اليوم هو إعادة ترحيل عناصر الفرقة الرابعة إلى سوريا، وملاحقة كل من يتواجد منهم بصورة غير شرعية على الأراضي اللبنانية، وعدم التواطؤ في حمايتهم.
المدن
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1375
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 10:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...