البوابة:
2025-01-05@07:07:55 GMT

كيف ردت مصر على اتهامات اسرائيل بتجويع غزة؟

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

كيف ردت مصر على اتهامات اسرائيل بتجويع غزة؟

في اول تعليق مصري من مسؤول رسمي بشان الاتهامات التي كالتها اسرائيل الى القاهرة متهمة اياها بتجويع الفلسطينيين من خلال اغلاق معبر رفح وذلك خلال محاكمة دولة الاحتلال في محاكم جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة ردا على القضية التي رفعتها عليها جنوب افريقيا 

الرد المصري جاء عن طريق تصريح اعلامي اطلقه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، اشار فيه وفق ما نقلت قناة العربية السعودية الى ان "تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح بعدة نقاط منها، أن المسؤولين الإسرائيليين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة، خاصة الوقود".

وقال رشوان ان التصريحات والادعاءات الاسرائيلية في المحكمة كاذبة 

 

 

وفي تقرير لصيفة رأي اليوم الالكترونية قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق  السفير د.عبد الله الأشعل "بوسع مصر أن تدحض مزاعم إسرائيل وتسببت في شل يد مصر في إيصال المساعدات عبر معبر رفح وذلك بإرسال مذكرة سريعا بهذا المعني الي المحكمة بعد تأكيد إسرائيل للمحكمة أنها من سمح بإدخال المساعدات من مصر وهي التي سمحت لمصر والإمارات وقطر بإدخال الجرحي اليهم".

ودعا القاهرة الى تكذيب المحامي الاسرائيلي صاحب الادعاء أمام محكمة العدل الدولية بان القاهرة تجوع غزة 

 

الاتهامات الإسرائيلية لمصر دعت الكثيرين إلى المطالبة بفتح معبر رفح بشكل فوري وعاجل وهي خطوة لاحراج اسرائيل وتوريطها بفتح دائم للمعبر في المستقبل ، واليوم فان ابناء غزة اكثر من اي وقت مضى بحاجة الى هذا الموقف المصري ويؤكد محللون أن موقف مصر بات في وضع حرج، ولن تتجاوزه إلا برد قوي كاشف.

وتتكدس لاف الشاحنات المحملة بالمعونات العربية والدولية في مناطق حدودية مع غزة ولا سيما في منطقة العريش، وتمنع اسرائيل ادخالها الا بعد ان يقوم فريق من الموساد والسي اي ايه بتفتيش المعونات والتي تعد قليلة وشحيحة مقارنة بما يحتاجه اكثر من 2 مليون مشرد ولاجئ من منزله بالاضافة الى نقص الامكانيات التي تحتاجها المشفيات والتي خرج غالبيتها عن الخدمة 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

اتهامات للدعم السريع بنهب المنشآت الطبية في ولاية الجزيرة وسط السودان

قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع تستهدف المرافق والمنشآت الصحية في ولاية الجزيرة وسط البلاد، مضيفة أن تلك القوات نهبت أغلب منازل المواطنين وسرق المرافق الطبية وحرقها بجانب نهب الصيدليات.

وحدرت الشبكة من أن موجة العنف المتصاعدة ضد الأهالي أدت إلى تهجير 70 بالمئة من سكان الولاية، كما دانت الاعتداءات المستمرة على المرافق الطبية وتهجير العاملين بها معربة عن أسفها لنهب منازل المواطنين بمنطقة “ودراوة”.

وأشارت إلى أن هذه الممارسات هي امتداد لاستهداف الدعم السريع لمواطني ولاية الجزيرة. وقالت إن معظم سكان الولاية تم تهجيرهم بفعل العنف الممنهج ضد المدنيين.

كما دعت المنظمات الأممية والدولية لاتخاذ قرارات عاجلة ضد الدعم السريع لوقف هذه الانتهاكات المستمرة وحماية المدنيين بقرى ومدن ولاية الجزيرة.



من جانبه، حذر مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان، من ارتفاع حالات القتل خارج نطاق القانون في المنطقة الواقعة شرق العاصمة الخرطوم. وأشار في تقريره لعام 2024 إلى تصعيد عمليات القصف الجوي في المناطق المأهولة بالسكان، ففضلاً عن جرائم النهب والسرقة، والاختفاء القسري والاختطاف مقابل الفدية، والاحتجاز التعسفي والتعذيب.

وندد بالاعتداءات المسلحة على الأحياء، والتشريد القسري للمواطنين، والتدمير المتعمد للخدمات والبنية التحتية، والتمييز العنصري، لافتاً إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت ظهور أنماط جديدة من الانتهاكات.

وأكد أنه رصد عمليات تهجير قسري نفذتها قوات الدعم السريع خلال الأشهر الثلاثة الماضية ضد السكان في مناطق مثل “ود أبو صالح” و”سيال الفكي سعد” و”الدريساب” و”الشيخ الأمين” و”البياضة”.

كما اتهم الدعم السريع بتنفيذ نمط مختلف من التشريد في مناطق مثل “سوبا شرق” و”السامراب” حيث تقوم بنهب السلع الأساسية وتمنع وصول الإمدادات فضلاً عن استهداف المرافق الخدمية ومراكز الرعاية الصحية، مضيفا “هذه الأعمال جعلت الحياة في هذه المناطق لا تطاق، مما أجبر السكان في نهاية المطاف على النزوح لإنقاذ حياتهم”.

 وواجهت عدد من المراكز الصحية عمليات نهب متكررة للمعدات الطبية الأساسية والأدوية ووحدات الطاقة الشمسية، مما تسبب في تعطيل خدماتها.

وأشار المرصد الحقوقي، إلى تصاعد عمليات الاحتجاز غير المشروعة بما يشمل الاحتجاز التعسفي للمدنيين والابتزاز المالي من خلال المطالبة بمبالغ كبيرة مقابل إطلاق سراحهم. وتصاحب هذه الممارسات تهديدات مباشرة لحياة الضحايا مشيرة إلى تكتم العائلات على العديد من الحالات خوفاً على حياتهم.



وتحد عن رصد اعتداءات جنسية استهدفت النساء والأطفال دون السادسة من العمر في منطقة “الوادي الأخضر” خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني. وأشار إلى استهداف العديد من المرافق الصحية في جميع أنحاء المنطقة، ونهب المعدات واللوازم الطبية الأساسية، مما اضطر بعض المراكز إلى وقف العمليات بالكامل.

كما ندد بنهب المطابخ الجماعية أثناء النقل أو مداهمتها بشكل مباشر، مما أدى إلى إغلاقها وحرمان المواطنين من الدعم الغذائي الحيوي. فضلاً عن تعطيل خدمات الكهرباء مما أثر بشدة على خدمات المياه، حيث تعتمد معظم المناطق على آبار المياه الجوفية التي تعمل بالكهرباء.

وقال إن المتطوعين بذلوا جهوداً كبيرة لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على إمدادات المياه، لكن الجماعات المسلحة استهدفت هذه المحطات مراراً وتكراراً ونهب الوحدات الشمسية مما أدى إلى حرمان المواطنين من الوصول إلى المياه.

مقالات مشابهة

  • مصر ترسل طائرة مساعدات إلى سوريا
  • عمر جابر: المصري فريق منظم وقوي.. ولاعبي الزمالك يبذلون قصارى جهدهم للتتويج بجيع البطولات التي يشارك بها الأبيض
  • طائرة المساعدات المصرية التي وصلت دمشق لن تكون الأخيرة (فيديو)
  • السفير المصري في سوريا: المساعدات المصرية تأتي تلبية لاحتياجات الشعب السوري
  • القاهرة الإخبارية: طائرة المساعدات المصرية لسوريا لن تكون الأخيرة
  • طائرة مساعدات مصرية تصل دمشق
  • أسوشيتد برس: اليمن كشف هشاشة اسرائيل
  • اتهامات للدعم السريع بنهب المنشآت الطبية في ولاية الجزيرة وسط السودان
  • اسرائيل تريد إثبات اليد الاعلى
  • تطورات جديدة | أول رد من عبد الرحمن القرضاوي على اتهامات الإمارات.. و 5 مطالب للدفاع