صانعو الخبر أصبحوا العاجل الذي يملأ شاشات التلفزة دماء ودموع استشهاد 10 آلاف طفل و7 آلاف إمرأة 69 ألف منزل دمر بشكل كامل في القطاع 2 مليون نازح فروا من الموت  400 ألف مصاب بالأمراض المعدية 

مر نحو مئة يوم منذ أن بدأ العدوان الأكثر وحشية في العهد الحديث على قطاع لا تتجاوز مساحته الـ 360 كم، لتخلف ماكنة الإجرام "الإسرائيلية" وراءها آلاف الشهداء والجرحى، وعشرات الآلاف من المباني التي سويت في الأرض.

30 ألف شهيد ومفقود

العدوان الفتاك ترك خلفه أكثر من 23,843 شهيدا أي ما نسبته 1% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، كما وسجل فقدان 7 آلاف شخص وإصابة 60 ألف، استهدفتهم صواريخ طائرات الاحتلال وقنابل مدفعيته ورصاص أسلحة جنوده، حاول العدو الانتقام منهم؛ ليعوض خسارته التي مني بها مع إطلاق المقاومة الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر العام.

وعجز نازيي العصر عن السيطرة بشكل كامل على القطاع، كما وفشلوا في إيجاد قادة المقاومة الفلسطينية وأسرهم أو حتى تحرير محتجزيهم ما جعلهم يسعون لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء؛ في محاولة منهم للاحتفال بنصر وهمي أمام شعبهم.

شهداء من كافة العناصر 

ووفقا للحصيلة الحالية فقد سجل قطاع غزة شهداء في كل القطاعات، ولم يسلم أحد من عدوان الاحتلال وجرائمه، حيث وجهت الضربات على المستشفيات ودور العبادة ومراكز الإيواء وكاميرات الصحفيين وحتى على مركبات الإسعاف.

العدو استهدف في جرائمه بدرجة أولى الأطفال والنساء، حيث قتل أكثر من 10 آلاف طفل و7 آلاف إمرأة من أصل 30 ألف شهيدا ومفقود.

واستشهد لغاية اليوم 45 عنصرا من الدفاع المدني العامل في قطاع غزة، و337 من الطواقم الطبية العاملين في مستشفيات القطاع، عدا عن استشهاد 117 صحفيا أثناء نقلهم صورة الإجرام بحق الأبرياء في غزة، ليكون صانعي الخبر هم العاجل الذي يملأ شاشات التلفزة دماء ودموع، وليصبح راتقي الجروح هم المصابين والموتى.

10 آلاف مريض سرطان 

المصابون في غزة يعانون ليل نهار نتيجة نفاد المستلزمات الطبية كالأدوية وإبر التخدير، ما أجبر الغالبية منهم على مواجهة جروحهم وكسورهم تحت وطأة الأنين وصراخ الوجع، فقد تعمد الاحتلال عرقلة جل محاولات إدخال المساعدات الطبية إلى القطاع تحت حجج كاذبة تتمثل في إستخدام جزء من المواد الطبية لتصنيع أسلحة المقاومة أو إستخدام المشافي ذاتها كمقار لقادة المقاومة وانطلاق العمليات ضد الاحتلال، وهو ما تم تفنيده بتحقيقات دولية.

وبعد مرور نحو 100 مئة يوم يواجه أكثر من 60 ألف شهيدا مصيرا مجهولا، ويحتاج 6.200 شخصا منهم إلى السفر خارج غزة لتلقي العلاج اللازم، حيث لم يخرج من القطاع لتلقي العلاج سوى 707 شخصا.

كما وأن هناك 10 آلاف مريض سرطان فقدوا علاجهم منذ بدء العدوان، وهو ما يهدد حياتهم بشكل كبير، حيث أن اليوم الواحد في علاج مرضى السرطان له تأثير على حالة المريض وفق أطباء متخصصون.

ولم يخرج من هؤلاء المرضى سوى العشرات لتلقي العلاج في الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة، بينما ينتظر الآخرون فرصة شبه معدومة للنجاة في ظل انعدام سبل العيش، في قطاع لا تشرق به الشمس إلا وقد ارتقى المئات من الأبرياء شهداء على يد الصواريخ.

ونتيجة لشح مياه الشرب والنقص الحاد في الغذاء والدواء طوال الأيام الماضية ونزوح غالبية سكان القطاع هربا من الموت، يعاني أكثر من 400.000 ألف شخص من الإصابة بالأمراض المعدية، وفقا للمكتب الحكومي في القطاع.

1980 مجزرة و65 ألف طن متفجرات

وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي  لأكثر من 1968 مجزرة في القطاع منذ بدء العدوان راح ضحيتها آلاف الشهداء، ولعل أكبر تلك المجازر تمثلت باستهداف تجمع المئات من المدنيين أمام المستشفى المعمداني.

 واستشهد أكثر من 500 مدني دفعة واحدة خلال تلك المجزرة التي حاول الاحتلال إتهام المقاومة بتنفيذها إلا أن تحقيقات دولية أكدت أن الصاروخ المستخدم أمريكي الصنع ولا يمله سوى جيش الاحتلال.

وقدر حجم المتفجرات التي ألقيت على القطاع من قبل جيش الاحتلال بـ"65" ألف طن من المتفجرات، حيث جابت متفجرات العدو مختلف أراضي القطاع من شماله إلى جنوبه.

290 ألف وحدة سكنية دمرت جزئيا

وفي سبيل عدوانه على الأبرياء والتاريخ وثقافة المكان، سعى جيش الاحتلال إلى الاستمتاع بتدمير كل ما يعترض طريقه من البشر والحجر في غزة، حيث دمرت طائراته ومدفعياته 69.200 ألف وحدة سكنية بشكل كامل، وسوتها جرافاته ومعداته في الأرض، قاتلة مع تدميرها آمالا وأحلاما رسمها الغزيون على مدار أعوام، ونسفت مع هذه الأعمال الهمجية ذكريات عاشت طوال عقود بين أهالي غزة.

كما ودمر الاحتلال 290.000 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي في مختلف مناطق القطاع، حيث تحتاج إلى عمليات ترميم واسعة لتكون صالحة للسكن مجددا.

ووصل عدد النازحين في القطاع نتيجة العدوان إلى 2 مليون نازح، لا يملكون مأوى يقيهم برد الشتاء، حيث صنع جزء منهم خياما بينما لجأ آخرون إلى المركبات أو إلى منازل اقارب لهم.

الجوع ينهك البطون الخاوية

الاحتلال الإسرائيلي منع دخول الطعام والغذاء والوقود إلى غزة منذ بدء عدوانه‘ إلا ضمن كميات محدودة وغير كافية؛ بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء، وكسر إرادة الفلسطينيين الثابتين على أرضهم.

وتسبب هذا المنع وغياب الطعام بتجمهر النازحين امام مواقع توزيع الطعام التابعة للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة.

ووفقا للأرقام الدولية والرسمية فإن واحد من أصل كل 4 أشخاص في غزة يعاني من الجوع، حيث أظهرت كاميرات الصحافة على مدار الأسابيع الماضية مشاهد مؤلمة من معاناة أهالي غزة الذين فرض عليهم حصارا مطبقا منذ 17 عاما مضت.

الوجه الآخر للألم

ورغم كل المعاناة التي يمر بها الفلسطينيون في غزة، إلا أن العدوان الوحشي على القطاع جاء نتيجة لما ألحقته المقاومة الفلسطينية بالاحتلال، ونظرا لتدمير منظومته الأمنية والاستخباراتية، وتهديم صورة الجيش الذي قيل إنه لا يقهر.

واستطاعت المقاومة أن تقتل أكثر من 1900 جندي ومستوطن وإصابة أكثر من 2500 جنديا وضابطا منذ السابع من أكتوبر، وفقا للأرقام التي أعلنها الاحتلال فيما يقدر العدد بأكبر من ذلك بكثير من قبل الخبراء، حيث يشار إلى أن الاحتلال حاول التقليل من خسائره وإخفاء أسماء بعض جنوده القتلى، حسب الإعلام العبري.

وتكبد الاحتلال خسائر بالمليارات منذ بدء عدوانه، وانخفضت أسهم البورصة، وفقدت المحاصيل الزراعية وشلت حركة الأسواق، عدا عن تهجير مئات الآلاف من مستوطنيه من مناطق غلاف غزة ومن شمال الأراضي المحتلة.

وقدر الإعلام العبري التكلفة اليومية للعمليات العسكرية ونقل الجنود وإطعامهم بما يصل إلى مليار شيكل أي أن العملية العسكرية وحدها كلفت منذ بدايتها أكثر من 100 مليار شيكل، عدا عن عشرات المليارات التي ذهبت لإيواء المهجرين وإطعامهم ومداواتهم، كما وسيتم صرف ملايين الدولارات لإعادة إعادة المستوطنات التي دمرت على يد المقاومين.

ويتوقع أن يفقد الاحتلال جراء الحرب 35 مليار شيكل من أموال الضرائب السنوية، وفقا للقناة 12 العبرية.

شيكل من أموال الضرائب السنوية، وفقا للقناة 12 العبرية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال حركة المقاومة الاسلامية حماس الحرب في غزة مجازر الاحتلال فلسطين جرحى جیش الاحتلال فی القطاع قطاع غزة أکثر من منذ بدء فی قطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة

غزة- «عُمان»- بهاء طباسي: في ساعات الليل الأولى من الإثنين، الثاني والعشرين من أبريل 2025، اشتعلت السماء فوق غزة بموجات متلاحقة من القصف، كان الصوت هذه المرة مختلفًا، وكذلك الهدف. لم يكن منزلًا ولا مسجدًا أو حتى مدرسة؛ بل كانت الجرافات والكباشات والآليات الثقيلة هدفًا مباشرًا لصواريخ الاحتلال الإسرائيلي.

غارات تحرق المعدات الثقيلة

«كأنهم يقتلون أذرعنا وأقدامنا»، هكذا وصف محمد الفرا، موظف في بلدية خانيونس، مشهد احتراق كراجه البلدي الذي يحتضن آخر ما تبقى من جرافات. ويضيف لـ«عُمان»، بينما يلف ذراعه المصابة بشاش طبي: «نستخدم هذه الآليات لفتح الطرق، لانتشال الشهداء، لتوصيل المياه، لإزالة الركام.. هم لا يقصفون الآلة، بل يقصفون قدرتنا على التنفس».

في منطقة القرارة شرق خانيونس، استُهدفت جرافات تعود لشركة جورج، كانت تعمل ضمن مشاريع إعادة الترميم في ظل هدنة سابقة سمحت بدخولها. وقد دُمرت بالكامل.

أمّا في جباليا شمال قطاع غزة، فامتدت النيران إلى كراج بلدي آخر، تحوّل إلى رماد بعد أن طالته قذائف الطائرات الإسرائيلية. كان الكراج يضم معدات مصرية أدخلت خلال اتفاقات إنسانية سابقة، لكنها الآن باتت أجزاء محترقة متناثرة.

الدفاع المدني بلا أدوات

«نطفئ النار بصدورنا، ونحفر بأيدينا»، يصرخ أحد أفراد طواقم الدفاع المدني بينما يحاول بصعوبة السيطرة على حريق اشتعل في إحدى الجرافات قرب مجمع السرايا وسط غزة.

يقول الرائد محمد المغير، المسؤول فيرالدفاع المدني في قطاع غزة: «كل المعدات التي نملكها إما أُتلفت أو باتت غير صالحة للاستخدام، نقوم بانتشال الضحايا من تحت أنقاض منازل قُصفت منذ أيام، باستخدام أدوات يدوية».

ويوضح المغير لـ«عُمان»: «الاحتلال يعلم أننا بحاجة لهذه الجرافات لفتح الطرق المغلقة بالركام والنفايات، وللبحث تحت الأنقاض عن أحياء ربما ما زالوا يصارعون الموت. لهذا يستهدفها عمدًا».

ركام فوق الركام

تُظهر الصور الجوية -التي التُقطت فجر اليوم، من طائرات استطلاع غير مأهولة- مساحات واسعة من خانيونس وقد تحولت إلى ساحة فوضى: حفارات محطمة، شاحنات محروقة، وشوارع مملوءة بالركام من جديد بعد أن جُهزت لمرور فرق الإنقاذ.

في شارع الثلاثيني بمدينة غزة، شوهدت نيران مشتعلة تلتهم أرضًا زراعية كانت تأوي ثلاث جرافات، كانت تعمل على توسعة ممر طارئ لوصول المساعدات. الآن، تحولت الأرض إلى مقبرة للأمل.

تقول منى سكيك، وهي مهندسة بقسم الطوارئ في بلدية غزة خلال حديثها لـ«عُمان»: «في كل مرة نعيد ترتيب ركامنا، يأتي الاحتلال ليبعثره من جديد»،

وتشير إلى صور كانت قد التقطتها لجرافة بلون أصفر فاقع قبل أن تُقصف بساعات: «كان زميلنا هاني يقول إن هذه الجرافة ستُسهم في إنقاذ حياة مئات الأشخاص. لم يعلم أنها ستُدمر بهذه الطريقة، كي لا ننقذ أحدًا».

سياسة الأرض الميتة

ما يحدث لا يبدو عشوائيًا، بل هو تنفيذ دقيق لسياسة إسرائيلية قديمة متجددة، تهدف إلى تدمير أي مقومات لحياة مدنية. يقول الدكتور نائل شعث، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة: «الاحتلال لا يكتفي بقتل الناس، بل يقتل القدرة على الترميم والبقاء».

ويضيف لـ«عُمان»: «استهداف الجرافات جزء من سياسة الأرض المحروقة، التي تهدف إلى إفراغ المناطق من السكان، ومنع العودة إليها، عبر نسف كل أدوات الحياة فيها. إذا استمرت هذه الحملة أسبوعًا آخر، سنشهد تكرارًا لنموذج شمال القطاع: تدمير كامل وتفريغ سكاني».

هذا الرأي يوافقه المحلل العسكري الفلسطيني عبد الحكيم عبد العال، الذي قال في اتصال هاتفي لـ«عُمان»: «استهداف الجرافات يهدف للسعي لإفقاد قطاع غزة القدرة على فتح الشوارع المغلقة بالركام والنفايات، والبحث تحت الأنقاض وما إلى ذلك، وبالتالي رفع حاجة القطاع لتفاهمات تسمح بإدخال معدات جديدة».

غزة تقاوم بيديها

في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، اجتمع عشرات الشبان بعد الفجر، بعضهم يحمل معاول، وآخرون يحملون أكياس رمل. لا جرافات ولا شاحنات. فقط سواعد نحيلة تقاوم جبلًا من الحطام.

يقول وسام الشريف لـ«عُمان»، وهو متطوع في إحدى مجموعات الطوارئ: «كلما أُبيدت آلية، يظهر عشرة شبان يعوضونها بأجسادهم. الاحتلال يحاول تحطيمنا نفسيًا، لكنه لا يعرف أننا نحن من نصنع الجرافة».

في شارع عمر المختار، سار طابور من الأطفال وهم يحملون أوعية مياه صغيرة يملؤون بها حفرًا غمرها الغبار، في محاولة بائسة لجعل الطريق سالكًا.

وفي مستشفى الشفاء، روت الطبيبة أميرة أبو جامع كيف اضطروا لنقل جرحى في عربات يدوية بعد أن استُهدفت شاحنة الإسعاف الخاصة بهم. تقول لـ«عُمان»: «حتى الحركة لإنقاذ الناس أصبحت عذابًا، وكل ما نملكه هو الصبر».

كراجات الموت المؤجل

تشير الإحصائيات الأولية الصادرة عن وزارة الأشغال العامة بغزة إلى أن أكثر من 40 آلية ثقيلة تم تدميرها خلال ليلة واحدة فقط. وشملت الغارات كراجات البلديات في جباليا، وخانيونس، ومدينة غزة، إضافة إلى معدات شركات خاصة مصرية كانت تعمل على إعادة فتح الشوارع بعد الهدنة.

وقد أكد الرائد محمود بصل، مدير الدفاع المدني في غزة، في تصريح لـ«عُمان»: «إننا أمام نكسة كبيرة في قدراتنا التشغيلية، ونحتاج بشكل عاجل إلى دخول معدات بديلة. الاحتلال يدرك أن هذه المعدات لا تُستخدم في الحرب، بل في ترميم آثارها، ومع ذلك يستهدفها بمنهجية».

في جباليا، قال سامر النجار، عامل سابق في كراج البلدية: «كنت أنام في الكراج بجوار الجرافة التي أعمل عليها، واليوم أراها مدمرة، وكأنني فقدت جزءًا من جسدي».

تصعيد غير مسبوق

جنوبًا، وتحديدًا في مناطق قيزان رشوان وقيزان النجار بخان يونس، سُجّلت انفجارات متتالية بفارق زمني لا يتجاوز أربع ثوانٍ، هزّت الأرض وأطلقت سحبًا كثيفة من الدخان.

«هذه الانفجارات لم أشهدها منذ بداية الحرب» يقول أيمن النجار من سكان المنطقة لـ«عُمان»: «كانت الأرض ترتجف كأن زلزالًا يضربنا. ثم رأينا النيران تبتلع كل شيء».

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن سقوط 17 شهيدًا بينهم خمسة أطفال، جراء هذه الغارات المكثفة التي لم تبقِ مكانًا آمنًا جنوب القطاع.

رسالة الاحتلال: لا ترميم

يرى مراقبون أن الرسالة واضحة: لا ترميم، لا إعادة إعمار، لا حياة. فالاحتلال لا يكتفي بالقتل، بل يستهدف أدوات النجاة.

وقال الناشط الحقوقي علاء الديري: «استهداف الجرافات انتهاك مزدوج، لأنه يحرم الجرحى من الوصول للمستشفيات، ويمنع إخراج جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، وهو أمر تجرّمه اتفاقيات جنيف».

وأضاف لـ«عُمان»: «نحن أمام جريمة مركبة، لا تستهدف المدنيين فقط، بل تستهدف قدرتهم على التعامل مع المأساة».

مقالات مشابهة

  • ضبط أكثر من تسعة آلاف حبة مخدرة في عمران ومتهمين بجرائم سرقة في الحديدة
  • الصحة: إصدار أكثر من 10 آلاف قرار علاج على نفقة الدولة
  • الأونروا: أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة والاحتلال يمنعها
  • الأونروا: أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة والاحتلال يمنعها
  • وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة
  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • آلة القتل الإسرائيلية مستمرة في مجازرها وعشرات الشهداء في قطاع غزة
  •   «إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 4 آلاف شخص داخلياً في اليمن منذ مطلع 2025
  • منصور يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين بشأن استمرار المجازر في غزة