نسوة بلا معيل.. مسؤولية ثقيلة تلقيها الحرب على كاهل أرامل غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في خضم الحرب المستعرة في قطاع غزة، وجدت الكثير من النساء أنفسهن أرامل، مع الارتفاع المستمر لأعداد القتلى والذي تعدى الـ23 ألفا، بحسب أرقام وزارة الصحة في القطاع، ومن بينهن مريم أبو عكر التي نجت من الموت مرتين، كما تذكر لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية.
وأوضحت أبو عكر، أنها في المرة الأولى نجت من الموت عندما سقطت قذيفة على منزل زوجها في 17 أكتوبر، بيد أنها ابنتها سارة التي بلغت من العمر من العمر 17 عاما، قُتلت بعد أن انشطر جسدها إلى نصفين.
وعقب وفاة سارة، قالت أبو عكر، البالغة من العمر 40 عاما، إنها اعتمدت على زوجها سلامة في الحصول على الدعم النفسي، مضيفة: "لقد كان يواسيني بفقدان طفلتنا، مؤكدا أنها بنعيم الجنة".
وبعد 7 أسابيع، كان سلامة يتحدث مع أحد جيرانه عندما سقطت قنبلة في مكان قريب، مما أدى إلى مقتلهما. وفي تلك اللحظة أصبحت أبو عكر أرملة، ومسؤولة عن رعاية 4 أطفال لوحدها.
وقالت والدموع تنهمر على خديها الشاحبين: "لا أعرف كيف سأواجه غيابه وأربي الأطفال من دونه.. في بعض الأحيان، عندما يغضبني الأطفال، أقول لهم: (سأخبر والدكم بكل شيء)، ثم أتذكر أنه لم يعد معنا".
ماذا يحدث لدى نفاد الطعام؟ خبراء يتحدثون عن الأوضاع الكارثية في غزة يواجه سكان غزة خطر المجاعة بعدما باتوا مهددين بانعدام الأمن الغذائي الحاد بشكل أسوأ من مما كان عليه الوضع قبل الحرب.وابنة أبو عكر الراحلة وزوجها، هما من بين أكثر من 23 ألف فلسطيني قضوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة. ويقدر أن حوالي 70 بالمائة من الضحايا هم من النساء والأطفال - وفقًا لمنظمة كير الدولية، وهي منظمة إنسانية عالمية.
وفي 7 أكتوبر، هاجمت حركة حماس، المصنفة إرهابية، جنوبي إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما تم اختطاف أكثر من 240 رهينة ونقلهم إلى القطاع الفلسطيني، وفقًا للأرقام الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجوم بحملة قصف واسعة النطاق في غزة، ترافقت مع توغل بري منذ 27 أكتوبر. وتظهر بيانات من منظمة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، أن أكثر من 2780 امرأة في غزة أصبحن أرامل.
"فقدت حياتي"وبين أولئك الأرامل، وداد أبو جامع، التي فقدت زوجها مؤخراً، قائلة إن الجنود الإسرائيليين "أطلقوا النار عليه وأردوه قتيلاً عندما ذهب إلى مزرعته لتفقد ماشيته والبحث عن طعام لأسرته".
وقالت الأرملة البالغة من العمر 45 عاما: "أشعر وكأنني فقدت حياتي، وليس زوجي فقط"، وذلك في وقت كان أطفالها الستة ملتفين حولها يبكون من الجوع والبرد، خلال تواجدهم بفصل مزدحم بمدرسة تابعة للأمم المتحدة.
وتابعت: "تزوجت عندما كان عمري 15 عامًا. وعشت مع زوجي لفترة طويلة جدًا، حيث عملنا معًا في أرضنا، وأمضينا ساعات طويلة في زراعة المحصول وحصاده".
وختمت : "الآن سأذهب إلى الأرض بدونه. سأكون وحدي بين المحاصيل".
وقالت العديد من المنظمات الإنسانية، إنه مع نزوح ما لا يقل عن 85 بالمائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وندرة الغذاء والوقود والأدوية والمياه، فإن هذه الأسر التي أضحت تعيلها نساء، "تكافح من أجل البقاء".
وبحسب خبراء وحقوقيين، فإن هؤلاء النسوة "أصبحن الآن عرضة بشكل متزايد للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وغير قادرات على إعالة أنفسهن وأسرهن، ويفتقرن إلى الوصول إلى المنظمات التي يمكن أن تساعدهن".
أسفٌ أممي لإعاقة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة أسفت الأمم المتحدة، الخميس، للعقبات التي تضعها السلطات الإسرائيلية أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن كل تأخير يُكلّف أرواحا.وقالت لوسي ثلجية، رئيسة برنامج المرأة في مركز تحويل الصراع الفلسطيني، وهي منظمة مجتمع مدني مقرها بيت لحم، إن "معظم العبء سيقع على عاتق النساء".
وتابعت: "على هؤلاء الأرامل أن يكن قويات حتى يتمكن من بدء حياة جديدة ورعاية أطفالهن، دون أن ننسى معاناة النساء اللواتي أصبح أزواجهن معاقين أو لديهم إصابات خطيرة، وبالتالي بات العبء عليهن ثقيلا".
وقالت الأمم المتحدة في تقرير صدر عام 2018، إن "القوانين في قطاع غزة تضع المرأة تحت حماية ووصاية الرجل، وتفشل في حماية المواطنات من جرائم الشرف والاغتصاب الزوجي والعنف المنزلي".
وأشار التقرير إلى أنه "يمكن أن تفقد المرأة حقها في النفقة، إذا اختارت مغادرة منزل زوجها".
وفي عام 2021، قضت محكمة تديرها حركة حماس، بأن المرأة "تحتاج إلى إذن من زوجها أو والدها أو أخيها أو حتى ابنها للسفر".
وعلى الرغم من ارتفاع معدلات معرفة القراءة والكتابة بين الإناث في غزة، فإن 17 بالمئة فقط من النساء كن يشكلن القوى العاملة اعتبارًا من عام 2021، مقارنة بـ 69 في المئة من الرجال، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
تقرير: حرب غزة تدمر اقتصاد إسرائيل وشركاتها التكنولوجية سلط تقرير لنيويورك تايمز التبعات التي يواجهها قطاع التكنولوجيا الذي تشتهر به إسرائيل بسبب الحرب التي تشنها على غزة عقب هجوم السابع من أكتوبر الدامي.وفي عام 2017، كان في غزة أعلى معدل بطالة في العالم بنسبة 44 في المئة، وفقا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
وقالت منظمة العمل الدولية في أواخر ديسمبر الماضي، إن ما لا يقل عن ثلثي الوظائف في غزة فُقدت منذ بدء الحرب (ما يقرب من 192 ألف وظيفة)، محذرة من أن النساء العاملات في الزراعة "يمكن أن يخسرن المزيد من أعمالهن إذا أدى ارتفاع البطالة إلى استيلاء الرجال على أعمالهن".
"كيف سأكمل طريقي؟"وكانت أبو عكر قد تزوجت في العشرين من عمرها، دون أن تتمكن من إتمام دراستها الجامعية، لتصبح ربة منزل تعتمد ماليًا على زوجها الراحل، الذي كان يكسب حوالي 9 دولارات يوميًا من بيع الملابس في السوق.
وأوضحت: "كان هو المعيل الوحيد لنا.. لست معتادة على تحمل المسؤولية وحدي، ولا أعرف كيف سأكمل طريقي مع أطفالي".
من جانبها، قالت المستشارة الإقليمية لشؤون الحماية والنوع الاجتماعي في حالات الطوارئ بمنظمة "كير"، نور بيضون، إن "بعض الأمهات يأكلن مرة واحدة فقط في اليوم، لأنهن يضعن صحة أطفالهن في المقام الأول"، وسط تحذيرات برنامج الأغذية العالمي من ارتفاع حالات الجفاف وسوء التغذية.
وبالنسبة لقضايا الصحة العقلية الخطيرة، تحاول منظمة "كير" الاستفادة من البنية التحتية الحالية للرعاية الصحية، لإحالة الأشخاص إلى الأطباء النفسيين وتزويدهم بالأدوية.
ومع ذلك، توقف مستشفى الطب النفسي الوحيد في غزة عن العمل في نوفمبر، بعد تعرضه لأضرار إثر إصابته بعدة قذائف.
وحتى منتصف ديسمبر، كان أقل من ثلث مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى لا يزال يعمل، وبشكل جزئي فقط، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتوصلت الأبحاث التي أجرتها مجموعة من المنظمات تشمل البنك الدولي ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى أن "العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الاستغلال الجنسي والإتجار، يتزايد أثناء الحرب وفي حالات ما بعد الصراع، بسبب الصعوبات الاقتصادية والنزوح وانهيار المجتمعات المحلية والهياكل الاجتماعية".
منظمة الصحة تلغي سادس مهمة مساعدات لغزة بسبب مخاوف أمنية ألغت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء مهمة مساعدات طبية أخرى مقررة لقطاع غزة بسبب مخاوف أمنية في سادس إلغاء من نوعه في أسبوعين ودقت إنذارا جديدا من احتمال انتشار الأمراض المعدية هناك.وقالت سانام أندرليني، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشبكة عمل المجتمع المدني الدولي، وهي منظمة معنية بالمرأة والسلام والأمن: "أول ما يحدث هو أن مستويات الفقر تجبر النساء على القيام بأعمال محفوفة بالمخاطر، مثل العمل في مجال الجنس، كما أن تداعيات الحرب تجبر الأطفال على العمل في وقت مبكر".
وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، سنشهد أيضًا ارتفاعًا كبيرًا في حالات الزواج المبكر للفتيات".
ويقيم حاليا نحو 1.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، في ملاجئ تابعة للأمم المتحدة، حيث حذرت وكالات الإغاثة من أن الاكتظاظ في مثل هذه الأماكن "يزيد من خطر الانتهاكات ضد النساء والفتيات".
ووفقا لأندرليني وثلجية، فإن مساعدة الأرامل وربات الأسر في العثور على عمل وكسب المال لدعم أسرهن، هي وسيلة رئيسية لحماية النساء والأطفال من اللجوء إلى العمل عالي الخطورة كخيار وحيد.
فعلى سبيل المثال، يخطط المركز الفلسطيني لمساعدة النساء، على تطوير مشاريعهن الخاصة التي تدر المال، فضلاً عن توفير التمويل الأولي لتأسس شركات صغيرة لهن.
وقالت ثلجية: "سيعملن من داخل منازلهن على مستوى صغير، لكنهن سيجدن الدعم من منظمات المجتمع المدني".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة من العمر قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الزراعة والفاو يوقعان برتوكول تعاون لتنمية الثروة الحيوانية في ظل التغيرات المناخية
وقعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي برتوكول تعاون مع منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة "الفاو"
حول التصدى لتغير المناخ من خلال الادارة المستدامة للثروة الحيوانية" بتمويل من الوكالة الإيطالية للتنمية
بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى
وقع البرتوكول علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد للفاو والمدير الاقليمى للمكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة
والبرتوكول يستهدف دعم المنتجين للتكييف مع التغيرات المناخية فضلا عن تعزيز إجراءات الثروة الحيوانية بالإضافة إلى تدابير صحة الحيوان التي تهدف إلى التخفيف من ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وتحسين إنتاجية القطاع الحيواني والزراعي فى مصر والذى ستقوم بتنفيذه منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة بالتعاون الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات المعنية الاخرى في إطار التزام الفاو بمساعدة البلدان على التوصل إلى القضاء التام على الجوع بموازاة مواجهة تغير المناخ من خلال تحسين إدارة النظم الخاصة بالثروة الحيوانية ويمول المشروع الوكالة الإيطالية للتعاون الانمائى بمنحة قيمتها 4 مليون يورو
الأهمية الكبيرة لقطاع الزراعة
وفي كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على الأهمية الكبيرة لقطاع الزراعة الذي يلعب دورًا حيويًا في زيادة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، موضحة أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية بدون ضمان الأمن الغذائي واتخاذ التدابير والسياسات التي تُعزز قدرة القطاع على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالجهود المُشتركة مع منظمة الأغذية والزراعة "فاو" في إطار الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة، والتي يتم في إطارها تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات في مجال الأمن الغذائي والتنمية الزراعية والريفية، كما أشادت بالدور الذي يقوم به الشركاء الثنائيون، ومن بينهم الجانب الإيطالي على توفير المنح والتمويلات لتنفيذ البرامج المُشتركة مع الامم المتحدة، وهو ما يعكس فعالية وتأثير التعاون متعدد الأطراف.
وتحدثت عن أهمية المشروع الذي تم توقيعه اليوم، في ضوء الأهمية التي توليها الدولة لتنمية الثروة الحيوانية، ومراعاة المعايير البيئية والأساليب المستدامة في تنمية هذا القطاع الحيوي. في سياق متصل ذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر قامت بتنفيذ العديد من المشروعات والبرامج التي أصبحت نموذجًا يُمكن تكراره في بلدان الجنوب، ولذا فإن الوزارة تعمل مع الشركاء على توثيق تلك الجهود من أجل الاستعانة بها في دفع التعاون جنوب جنوب ودعم التنمية في البلدان النامية.
وأكدت "المشاط"، أن العالم في حاجة لتسريع عملية تحويل الأنظمة الزراعية الغذائية لتعزيز قدرتها على الصمود وضمان أن تكون الأنظمة الغذائية الصحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع وفقًا لتقرير حالة الأمن الغذائي في العالم 2024، وفي هذا الصدد فإن الوزارة تعمل على تنفيذ محور الطاقة ضمن مشروعات برنامج «نوفي»، والتي تضمن مشروعات تتعلق بأنظمة الإنذار المبكر وتعزيز الممارسات الزراعية المُستدامة.
الأهداف الرئيسية لاستراتيجية
ومن ناحيته أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ان الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية فى مصر تتمثل في تحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية، وتمصير السلالات المتخصصة في إنتاج الألبان واللحوم ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع الظروف المصرية، مع زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فجوات الاستيراد وتدعيم ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين،
وأشار "فاروق" إلى أنه من أهم التحديات التي تواجه تنمية الثروة الحيوانية هى عدم وجود قاعدة للبيانات عن توزيع الثروة الحيوانية في المحافظات المختلفة، وقلة وجود المراعي الطبيعية مع ارتفاع الأسعار العالمية للأعلاف ومكوناتها الى جانب تنامي ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، والذي أدى إلى خلق مناطق جديدة جاذبة للعوائل والنواقل المرضية وكذلك الحاجة إلى زيادة الوعي لدى صغار المربين بأساليب الرعاية التي تتناسب مع السلالات الجديدة تسارع نمو الطلب على المنتجات الحيوانية نتيجة الزيادة المطردة في عدد السكان.
وزير الزراعة وجه الشكر الى د رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى على دعمها الدعم لمشروعات الزراعة والامن الغذائي كما وجه الشكر الى منظمة الفاو والسفارة الايطالية بالقاهرة مشيدا بالعلاقات الطيبة والمتميزة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الايطالية فى جميع مجالات التعاون الزراعية والتجارية والاقتصادية.
من جانبه د عبدالحكيم الواعر اعرب سعادته في تمثيل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في حفل توقيع مشروع "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية" الممول من الحكومة الإيطالية والذي سيتم تنفيذه في محافظتي البحيرة أسيوط، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وهيئة الخدمات البيطرية، والمختبرات البيطرية التابعة لها.
وأضاف انه وكعادة منظمة الأغذية والزراعة في مشاريعها المنفذة في مصر، فإن هذا المشروع يسهم بشكل مباشر في استراتيجيات وخطط ومبادرات وبرامج الحكومة المصرية المتمثلة في "استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030" ورسالتها "تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي لجميع المواطنين وتحسين التغذية ومستويات المعيشة لسكان الريف..."
تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث
وكذلك استراتيجية مصر للتكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث، وخطة العمل الوطنية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، ومبادرتي الرئاسة "حياة كريمة" و"بداية".
واشار الواعر إلى المسارات الوطنية لتحول ناجح في النظم الغذائية في مصر للوصول إلى الغذاء الآمن والمغذي للجميع، وتطبيق أنماط الاستهلاك المستدامة والصحية
مؤكدا أن برتوكول التعاون يسهم أيضًا في تحقيق إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية 2023-
وقد صرح الدكتور مارتينو ميلي رئيس الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية ان الميزانية المخصصة لهذا المشروع هي أربعة ملايين يورو مقدمة من الجانب الإيطالي لتنفيذ المشروع في محافظتي البحيرة وأسيوط.
وأضاف أن الوكالة الإيطالية تدعم عدد كبير من المشروعات التنموية في مصر وخاصة في القطاع الزراعي منها مشروع "كافي" و"زراعة" بهدف دعم في مصر في مجهوداتها التنموية.
شهد التوقيع بعض قيادات وزارتى الزراعة والتخطيط ومنظمة الفاو والوكالة الايطالية.