كتب- سامح سيد:

يواجه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ٩٨ أداة رقابية في جلسة مجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل، ومن أبرز طلبات الإحاطة الموجهة حول سبل رقابة التموين على الأسواق، ومواجهة الاحتكار، وارتفاع الأسعار؛ أبرز طلبات الإحاطة.

وقدم النواب ٩٨ طلب إحاطة وأسئلة حول الأزمات المتلاحقة التي يعانيها المواطن المصري.

وكان قد قرر مكتب مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، إدراج طلبات الإحاطة والأسئلة وطلبات المناقشة العامة الموجهة إلى الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بجدول أعمال جلسة المجلس يوم الثلاثاء المقبل.

وبلغ عدد الأدوات الرقابية الموجهة إلى وزير التموين والتجارة الداخلية نحو (98) أداة رقابية؛ تضمنت تساؤلات حول سبل رقابة الوزارة على الأسواق لمواجهة الاحتكار وارتفاع الأسعار ونقص بعض السلع، وحول خطة الوزارة في الحفاظ على المخزون الاستراتيجي لمواجهة أزمة الغذاء العالمية، وعن أعمال تقنية بطاقات التموين، وعن تصويب منظومة الدعم والخبز، وعن إنشاء المخابز ومستودعات الدقيق والمطاحن، وعن الرقابة على جودة رغيف الخبز، وعن إنشاء وتطوير مكاتب التموين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور علي المصيلحي وزير التموين مجلس النواب ارتفاع الأسعار بطاقات التموين طوفان الأقصى المزيد وزیر التموین

إقرأ أيضاً:

العملة تنهار والأسعار تشتعل.. عدن تواجه أزمة اقتصادية خانقة

شمسان بوست / خاص:

شهد الريال اليمني اليوم الأربعاء تراجعاً تاريخياً وغير مسبوق أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2250 ريالاً في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

الدولار والريال السعودي يقفزان لمستويات جديدة


ووفقاً لمصادر مصرفية، بلغ سعر بيع الدولار الواحد في السوق المحلية 2502 ريال، بينما استقر سعر الشراء عند 2480 ريالاً، بفارق 22 ريالاً. كما ارتفع سعر الريال السعودي إلى 656 ريالاً للبيع و652 ريالاً للشراء، ما يعكس تسارعاً حاداً في انهيار قيمة الريال اليمني.

مزاد البنك المركزي يفشل في كبح التدهور

الانخفاض جاء بعد يوم واحد من إعلان البنك المركزي اليمني في عدن عن تنظيم مزاد إلكتروني لبيع العملة الأجنبية بسعر صرف بلغ 2409 ريالات للدولار، في محاولة لدعم السوق. إلا أن المزاد، بحسب مراقبين، لم ينجح في وقف التدهور، بل سبّب تسارعاً في الانخفاض.

اتهامات للحكومة بالتقصير والفشل

الصحفي والخبير الاقتصادي، وفيق صالح، حمّل السلطات النقدية في الحكومة الشرعية مسؤولية هذا الانهيار. وقال في منشور على منصة “إكس”:
“بعد كل مزاد، هناك هبوط جديد للعملة.. إلى متى ستستمر هذه المقامرة؟!”

وأشار إلى أن البنوك المركزية حول العالم تهدف لضبط الأسعار ومكافحة التضخم، إلا أن البنك المركزي اليمني – حسب وصفه – أصبح أداة لإدارة أزمات متفاقمة بسياسات خاطئة ومتعمدة.


سعر الصرف خارج السيطرة ومخاوف من انفجار معيشي

في تدوينة أخرى، أكد صالح أن سعر الصرف لم يعد يتحرك وفق آليات السوق التقليدية، بل بات وسيلة لتحقيق مصالح شخصية على حساب المواطنين. وأضاف:
“لا توجد أسباب اقتصادية حقيقية وراء هذا التراجع، وإنما هو نتيجة استغلال واضح للأزمة.”


قلق شعبي من ارتفاع الأسعار

وسط هذا الانهيار السريع، تسود حالة من القلق في أوساط اليمنيين، الذين يخشون من تأثير مباشر على أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، ما يُنذر بارتفاع جديد في تكاليف المعيشة في بلد يعاني من الحرب، وانعدام الأمن الغذائي، وشح فرص الدخل، منذ أكثر من عشر سنوات.

مقالات مشابهة

  • محلية النواب تُوصي بضرورة عقد اجتماع بمسؤولي كفر الشيخ لحل مشكلات تراخيص البناء
  • "التموين" تضبط 16 طن دقيق مدعم خلال حملة أمنية
  • العملة تنهار والأسعار تشتعل.. عدن تواجه أزمة اقتصادية خانقة
  • تحت نيران القصف.. تفاقم أوضاع اللاجئين في خيام غزة مع تزايد النزوح القسري
  • العدل الأمريكية تخطط لتفكيك غوغل بعد خسارتها قضية بشأن الاحتكار
  • وزير التموين: مد فترة صرف الدعم الإضافي على البطاقات للمستحقين حتى نهاية مايو
  • صور| اندلاع نيران في جبل من الخردة بألمانيا.. وعمليات واسعة للإطفاء
  • وزير الدفاع الأمريكي في مرمى الانتقادات بسبب تسريبات حساسة حول الحوثيين
  • مفاجأة في الاتهامات الموجهة للمنتجة سارة خليفة بحيازة المخدرات
  • وزير التموين: تكثيف الرقابة على الأسواق.. وتوافر السلع الغذائية خلال أعياد الربيع