لبنان ٢٤:
2024-09-30@17:03:31 GMT

لبنان لن يدخل في تسوية أحادية..

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

لبنان لن يدخل في تسوية أحادية..

حسم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي موقف لبنان الرسمي من المعارك العسكرية التي تحصل جنوب لبنان ومن الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، معتبراً أن الذهاب نحو تسوية حول الواقع اللبناني في الوقت الذي تستمر فيه الحرب على غزة غير ممكن، وهذا التصريح من داخل مجلس الوزراء يظهر التوجه العام والمسار الذي ستأخذه الأمور في الأيام المقبلة في ظل الزيارات المتزايدة للمبعوثين الدوليين الباحثين عن حلول سريعة.



يبدو أن الولايات المتحدة الاميركية عاجزة حتى اليوم عن إقناع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة او الإنتقال إلى المرحلة الجديدة من التصعيد، كما ان الخلافات بين واشنطن وتل ابيب وصلت الى موضوع "اليوم التالي"، اذ لا تسوية واضحة يمكن ان يقبل بها نتنياهو وحكومته في الوقت الحاضر وعليه لا تستطيع الادارة الاميركية القيام بمبادرة واقعية تؤدي إلى نهاية الحرب..

تقول مصادر مطلعة أن التركيز الديبلوماسي انصب على جبهة لبنان وقد قدم أكثر من عرض، بعضها يربط التسوية الحدودية مع فكرة وقف اطلاق النار ومنح لبنان ما يطالب به من نقاط حدودية، في حين أن بعض التسويات الاخرى ربط الوضع الداخلي في لبنان والازمة السياسية المستفحلة فيه بما يحصل عند الحدود. كما عرضت إقتراحات لحلول متكاملة سياسية، وعسكرية وحدودية..

من المرحج ان الجانب اللبناني يرغب بتحقيق مكتسبات جدية قبل الذهاب الى وقف اطلاق النار خصوصاً أن هناك حاجة غربية حقيقية لهذا الامر، وعليه فإن ايقاف المعركة اليوم، وكما بدأت، سيعني أن "حزب الله" لم يساند الفلسطينيين لأنه توقف عن القتال من دون ان يحقق شيء لغزة، وكذلك فقد تسبب بخسائر جدية لقرى الجنوب ولم يستطع تسجيل اي انتصار سياسي حقيقي...

من الواضح ان حلفاء حماس وضعوا بشكل علني اهداف حقيقية لها طابع وطني، كل في ساحته، وهذه الاهداف باتت في مواجهة مع الاهداف السياسية للولايات  المتحدة الاميركية، بمعنى آخر، لقد وضعت واشنطن هدفا سياسيا لما بعد الحرب وهو هزيمة حماس فيما وضع حلفاء حماس اهدافا موازية تحظى بدعم داخل بيئاتهم الوطنية..

يريد كل من شارك في المعركة تحقيق مكاسب سياسية واضحة، ففي لبنان بات تحرير الاراضي المحتلة هدفا اساسيا، اما في العراق فوضع هدف إنسحاب القوات العسكرية الاميركية بندا اساسيا ، في المقابل تعلن صنعاء انها مستمرة بقطع الطريق البحري حتى فك الحصار عن غزة، وهذا كله يعقد المشهد ولا يدفعه نحو الحل من دون تصعيد شامل وعنيف...
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«حماة الوطن» يشيد بجهود القيادة السياسية لدعم استقرار لبنان

قال حزب حماة الوطن، إنّه يتابع الجهود التي تقوم بها القيادة السياسية بشأن دعم الاستقرار في لبنان، لا سيما في ظل تطورات الأحداث، وتوسيع دائرة الصراع.

العدوان على لبنان

وأضاف الحزب، في بيان صدر عنه، أنّ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في اتصاله أمس مع رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، بإرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان بشكل فوري، تؤكد دور مصر المحوري في المنطقة، وتضامنها مع الأشقاء كافة حتى يتجاوز لبنان محنته.

وجدد حماة الوطن، دعوته للمجتمع الدولي للقيام بدوره في إرساء السلام بالمنطقة، ووقف نزيف الدماء، محذرًا من استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة والأراضي اللبنانية، والتوسع في استخدام العنف، الأمر الذي يهدد الاستقرار في العالم كله.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تغتال قياديا جديدا في لبنان اليوم.. الاسم
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • العدوان على غزة يدخل يومه 360 والاحتلال يواصل استهداف لبنان
  • صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ
  • «حماة الوطن» يشيد بجهود القيادة السياسية لدعم استقرار لبنان
  • لماذا لم تظهر وساطة عربية بين إسرائيل وحزب الله
  • اغتيال حسن نصر الله.. هل يتغير مسار الحرب بعد مقتل قائد حزب الله؟
  • تثبيت المعادلات.. بالرغم من التصعيد بإنتظار الانتخابات الاميركية!
  • هل تمكنت إسرائيل من اختراق حزب الله وفشلت مع حماس؟
  • حماس ترد على خطاب نتنياهو