لأول مرة.. مصابة بمتلازمة داون تنجح بخطف مقعد في برلمان اسبانيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
السبت, 13 يناير 2024 12:56 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
سجلت اسبانيا حادثة تاريخية، حيث حصلت اول امرأة او اول مصاب بمتلازمة داون على مقعد في مجلس النواب، وهو حدث لم يسجل في العالم الحديث من قبل.
وأصبحت مار جالسيران أول برلماني في إسبانيا مصاب بمتلازمة داون، وربما الأول في أوروبا أيضا، لقد استغرق الامر لإنجازه عقودًا من الزمن، عندما كانت غالسيران تبلغ من العمر 18 عامًا.
وانضمت إلى حزب الشعب المحافظ، وشقت طريقها ببطء إلى أعلى هرم الحز، وأتى التزامها بثماره في شهر مايو الماضي عندما أضيفت كاسم رقم 20 على قائمة المرشحين الذين كان حزب الشعب يقدمهم في الانتخابات الإقليمية في فالنسيا، بحسب الجارديان البريطانية.
جاءت الأخبار عن حصول جالسيران على مقعد في البرلمان الإقليمي بعد فترة وجيزة، وكتب زعيم حزب الشعب في المنطقة، كارلوس مازون، على وسائل التواصل الاجتماعي: “مرحبًا مار”. “أخبار عظيمة للسياسة والتغلب على الحواجز.”
يقود هذا الإنجاز جالسيران إلى قمة صفوف مجموعة قليلة من الأشخاص المصابين بمتلازمة داون الذين اجتازوا الحواجز لدخول عالم السياسة، في عام 2020، أصبحت إليونور لالوكس أول شخص مصاب بالاضطراب الوراثي في فرنسا يتم انتخابه لمناصب عامة، كعضو في مجلس مدينة في بلدة أراس الشمالية، في حين تم الإشادة بالأيرلندي فينتان براي لأنه صنع التاريخ بعد انتخابه لعضوية سياسية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: بمتلازمة داون
إقرأ أيضاً:
حسم وشيك.. انتخاب رئاسة برلمان كردستان قبل العيد وتشكيل الحكومة بعده
بغداد اليوم - كردستان
كشف مصدر رفيع المستوى، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، أن انتخاب رئاسة برلمان إقليم كردستان سيتم في أواخر شهر رمضان، فيما بيّن، أن ذلك يأتي وفقا للمعطيات ومخرجات الاجتماع الأخير بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم.
وأضاف المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "منح الثقة لرئيس الإقليم ورئيس الحكومة، إلى جانب تشكيل الحكومة الجديدة، سيكون بعد عيد الفطر، وتحديدًا بين منتصف ونهاية شهر نيسان".
وأشار إلى أن "ما تبقى هو وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية السياسية بين الطرفين، والتي تتضمن ضمانات لمشاركة حقيقية في الحكومة المقبلة".
ويأتي هذا التطور بعد أشهر من الخلافات بين الأحزاب السياسية في إقليم كردستان بشأن تقاسم المناصب وآلية تشكيل الحكومة الجديدة.
وشهدت الفترة الماضية جولات مكثفة من المفاوضات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، إلى جانب أطراف سياسية أخرى، بهدف التوصل إلى توافق يضمن استقرار المؤسسات الدستورية في الإقليم.
ومن المتوقع أن يساهم الاتفاق النهائي في إعادة ترتيب البيت السياسي الكردي، وتعزيز الاستقرار الداخلي، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها الإقليم.