لماذا لم ننتصر في السودان حتى الآن؟!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
(أولا)
*لا يوجد عقل سياسي حول القيادة العسكرية الحاكمة*
*غياب العقل السياسي حول القيادة العسكرية يكشف عن تعويل هذه القيادة على موقف دولى يدين الدعم السريع ويساعدها عليه ولعلها في ذلك قد بلعت طعم التصريح الأمريكي الذي حذر الدعم السريع من دخول مدني*!!
*غياب العقل السياسي حول القيادة يظهر بوضوح أيضا في ضعف الآداء الدبلوماسي المصاحب للحرب*
*لابد إذا من وجود مجموعة لديها خبرة ودربة في العمل السياسي حول القيادة العسكرية ولو بصفة المستشارين*
(ثانيا)
*لا يوجد عمل إعلامي مؤسس*
*هناك اجتهادات كبيرة في المجال الإعلامي ولكنها اعمال فردية أقرب للتأييد والتشجيع من كونها عمل ينتظر منه نتائج محددة في خدمة اغراض الدفاع عن الوجود والحقوق وهذه الاجتهادات نفسها تتم من دون معلومات ولا تنسيق وحتى الأفراد أو (الفردات) الذين يتاح لهم وصل لا تخرج أعمالهم/هن عن التأييد والتشجيع!*
(ثالثا)
*لا توجد فاعلية للخطط العسكرية المعتمدة*
*وهذه _ تحتاج الى معالجة عاجلة*!
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حول القیادة
إقرأ أيضاً:
21 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مركز إيواء بالفاشر
الخرطوم - أعلن ناشطون بالسودان، السبت28ديسمبر2024، مقتل 21 شخصا وإصابة 17 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة نفذته قوات الدعم السريع على مركز إيواء نازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
بينما قالت منسقية النازحين واللاجئين بدارفور، إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية معسكر "أبو شوك" للنازحين بالفاشر، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت لجان مقاومة الفاشر (ناشطون في جهود إغاثة الحرب) في بيان، بأن مسيرة للدعم السريع هاجمت مدرسه "قوز بينه" التي تضم عددا كبيرا من النازحين، ما أوقع 21 قتيلا و17 مصابا.
وفي سياق متصل، قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور (كيان أهلي يمثل النازحين)، إن "قوات الدعم السريع قصفت بالمدافع معسكر أبو شوك للنازحين بالفاشر".
وأضافت في بيان أن "المركز الصحي بمعسكر أبو شوك للنازحين تعرض لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الدعم السريع صباح اليوم".
وذكر أن القصف أدى إلى سقوط قتلى وجرحى (دون تحديد عدد) وسط النازحين، بالإضافة إلى تدمير جزئي للمركز الصحي وممتلكات النازحين.
ولم يصدر عن الدعم السريع أي تعليق بهذا الخصوص حتى الساعة 13:15 تغ.
وتشهد مدينة الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما يؤكد بحث لجامعات أمريكية أن إجمالي القتلى يصل إلى نحو 130 ألف شخص قتلوا بشكل مباشر وغير مباشر.
Your browser does not support the video tag.