سلطنة عمان والاتحاد الأوروبي يشددان على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ودخول المساعدات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في بروكسل هذا اليوم بمعالي جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية.
جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة في الشرق الأوسط والوضع المأساوي في قطاع غزة وتداعياته على مستوى المنطقة والعالم.
وأكّد معالي السيد وزير الخارجية على ثوابت الموقف العُماني القاضي بالحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة لكي يعم السلام الدائم في المنطقة، مشددًا معاليه على المسؤولية الماثلة أمام المجتمع الدولي لوقف الحرب وتداعياتها.
واتفق الجانبان على أنّ الضرورة الملحة تكمن في احتواء الأزمة والحيلولة دون تفاقمها ووقف إطلاق النار وإنقاذ الأرواح وفتح الممرات الكفيلة بدخول المساعدات والمواد الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة والإفراج عن الرهائن وتهيئة مناخ الأمل لجميع الأطراف وعلى مسار حل الدولتين وحق تقرير المصير.
ومن جانبه أكّد معالي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية على الأهمية البالغة التي يوليها الاتحاد الأوروبي في السعي للسلام والاستقرار، وفي استمراره بتقديم الدعم الممكن للعمل الإنساني والسياسي والمساعدة في تحقيق السلام العادل والشامل للصراع العربي الإسرائيلي.
حضر اللقاء سعادة السفيرة رؤى بنت عيسى الزدجالية سفيرة سلطنة عُمان المعتمدة لدى مملكة بلجيكا والمفوضة لدى الاتحاد الأوروبي، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
صحيفة عمان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
يمانيون../ طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”. وفق قوله.
وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.
وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.