أخصائية أمراض سارية تدعو المواطنين لأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية لتجنب الإصابة بمتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ليبيا – أكدت أخصائية الأمراض السارية بمركز بنغازي الطبي غالية القطراني، أن مركز بنغازي الطبي وكل مدن ليبيا لم تسجل أي حالة للمتحور الجديد لفيروس كورونا (JN. 1) حتى الآن، مؤكدة أن الوضع الوبائي بشكل عام مستقر.
القطراني وفي حوار مع وكالة الأنباء الليبية”وال”، قالت :”إن أعراض المتحور الجديد هي نفس أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية، كشعور المريض بالصداع الحاد، والزكام،وفقدان حاسة الشم،وآلام بالمفاصل والعظام والعضلات، أيضا الدهشة والشعور بالتعب والإنهاك بصفة عامة”.
وتابعت القطراني حديثها:” أيضا يسبب المتحور نوبات من السعال تصاحبها التهابات حادة بالصدر، لتصاحب هذه الأعراض في أوقات أخرى عدوى بكتيرية، بالإضافة إلى الفايروس، مما يجعل المناعة مشغولة في مقاومة الفايروس فتحدث حالة تسمى بالأمراض البكتيرية الانتهازية، لذلك يجب على المريض في حالة شعوره بهذه الحالة أن يذهب لأخصائي في الجهاز التنفسي والأمراض السارية للكشف”.
وأشارت إلى أن قسم الأمراض السارية يوفر التحليل المبدئي لفيروس كورونا، ثم يتم إرسال العينات إلى المعمل المركزي في مدينة طرابلس، للكشف إذ كانت الحالة للمتحور الجديد أو كوفيد 19.
وعن إمكانية انتشار المحور قالت القطراني:” المتحور واسع الانتشار وعرف بذلك في الأماكن التي انتشر فيها، ولكنه غير خطير ولا يسبب في زيادة في عدد الوفيات مقارنة بالمتحورات الأخرى، مما يجعل أمر انتشاره غير مقلق نوعا ما”.
وبالنسبة للأشخاص الذين أخذوا لقاح كورونا سابقا إلى الآن احتمالية إصابتهم بالمتحور الجديد من عدمها،أوضحت أنه أمر لا يزال تحت الدراسات العلمية، ولا توجد أي معلومة علمية مؤكدة تنفي أو تؤكد هذه الاحتمالية،مشيرة إلى أن هذا النوع من النتائج والدراسات يحتاج لوقت طويل من شهور لعام عادة.
وأضافت الأخصائية:” يستوجب أن تحدث عدوى وانتشار كبير لاستخلاص أي نتيجة، ولكن بصفة عامة اللقاح يحمي من الدخول للعناية وتأزم وضع المريض ولكنه لا يمنع الإصابة بالمرض، ولكن يجعل المرض يتركز في حدود معينة كالأنف والفم والرقبة، ويمنع نزوله للأعضاء الضخمة الحساسة كالرئة والقلب والكبد وغيره.
الأكثر عرضة بالمتحور الجديد”.
وذكرت الأخصائية أنه بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة بالمتحور هم نفسهم الأكثر عرضة سابقا بفيروس كورونا، وأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص الكبار في السن، وأصحاب نقص المناعة والأمراض المزمنة في الجهاز التنفسي، فهم أكثر عرضا للدخول للعناية ويتفاقم وضعهم الصحي بشكل خطير، أي أن الفيروس لديه قدرة على تطوير مكوناته، فمع الوقت طور هذا الفيروس نفسه فأصبح بعد كل فترة يأخذ جينات من نفسه ومن نفس فصيلته ويضيفهن على جيناته الأصلية، ليكسب مهارات جديدة ويكون لدينا لكل متحور خصائص وأعراض معينة،وفقا لقولها.
وأكملت:”ما يتميز به المتحور الجديد هو سرعة تطوره عن غيره من المتحورات، وكل صفات المتحور حاليا لاتزال طور الدراسة ولا يوجد أي ثوابت في خصائص هذا المتحور، والأمر يحتاج لشهور للتأكد من أي معلومة خاصة به”.
وأعربت عن تخوفها من إمكانية وصوله المتحور الجديد لليبيا عبر المواطنين الذاهبين لأداء العمرة، حيث سجلت السعودية حالات إصابة بالمتحور الجديد،ومصر أيضا سجلت حالات للمتحور الجديد والمواطنين يسافرون لها بشكل مستمر لها فالأمر يدعو للقلق،مطالبة المواطنين بأخذ الحيطة والحذر أثناء سفرهم وعدم التجول في الأسواق والمحال التجارية المزدحمة، وعدم مخالطة الناس واستخدام المعقمات والكحول وحرص المسافر على تلقى كل لقاحات.
وشددت على الوقاية والعودة الجادة للإجراءات الاحترازية التي تم التعامل بها سابقا في مجابهة كورونا، من ارتداء الكمامات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتجمعات الكبيرة، وعدم الالتصاق والابتعاد عن التقارب بين الأشخاص خاصة المرضى، مؤكدة أن المريض هو المسؤول الأول والمطالب بالتقيد بهذه الإجراءات، ففي حالة شعور الشخص بأعراض الإنفلونزا الموسمية يجب أن يرتدي الكمامة ولا يخرج من المنزل حتى يتعافى لمنع الانتشار.
ودعت غالية المواطنين بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية لتجنب أن يصاب الشخص بالفيروس المتحور والإنفلونزا الموسمية فتصبح المضعفات خطيرة جدا، لأن اللقاح يجنبنا المضعفات الخطيرة في حالة تزامن الإصابة بالمتحور والإنفلونزا معا.
واختتمت غالية :”على الرغم من عدم دقنا لناقوس الخطر واستقرار الوضع الوبائي في البلاد، ولكن في حالة تسجيل أي حالة اشتباه من الممكن البدء كنوع من الإجراءات تجهيز لعنايات بالمراكز الطبية والعيادات الخارجية الخاصة باستقبال الحالات المعدية، وأن على الاستقبال أن يضع في اعتباراته استعدادات معينة، كتجهيز الأكسجين وقياسه وجهاز تصوير الصدر والأدوية الخاصة وفريق تقييم الوضع”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المتحور الجدید فی حالة
إقرأ أيضاً:
بذور الشيا تقلل من خطر الإصابة بـ أمراض القلب وانخفاض المهارات العقلية| تفاصيل
تعد بذور الشيا مصدرًا رائعًا لحمض ألفا لينوليك (ALA)، وهو حمض دهني من نوع أوميجا 3 يساعد في تعزيز نسبة أقل من أحماض أوميجا 6 الدهنية إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية، ويرتبط انخفاض النسبة بانخفاض مخاطر الإصابة بالاضطرابات المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والحالات الالتهابية.
في 3 دقائق.. 7 مشروبات للشتاء بطرق مبتكرة سيدة تبدو في العشرينيات رغم تخطيها الـ 50.. السر في قشر البطاطس حيلة واحدة .. إزاي تتصرفي لو درجة حرارة طفلك ارتفعت فجأة ؟ مشروبات وأطعمة تعزز المناعة لدى الأطفال فوائد بذور الشيايمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الشيا في مكافحة الجذور الحرة في الجسم، تسبب الجذور الحرة الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا.
قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في تقليل خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالجذور الحرة، بما في ذلك أمراض القلب ، وانخفاض المهارات العقلية، وأنواع معينة من السرطان.
تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الألياف، تشير الدراسات إلى أن الألياف قد تساعد في تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين مستويات السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع 2، كما وجدت الأبحاث أن الخبز الذي يحتوي على بذور الشيا يؤدي إلى استجابة أقل لسكر الدم مقارنة بالخبز التقليدي، مما يساعد على منع ارتفاع مستويات السكر في الدم.
التفاعلات مع الأدويةتساعد بذور الشيا على خفض نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم، إذا كنت تتناول بالفعل أدوية لعلاج مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فإن تناول الكثير من بذور الشيا قد يسبب انخفاضًا حادًا في مستويات السكر في الدم وضغط الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية أخرى.
المصدر webmd