بداخله 106 قطع.. مصر تكشف تفاصيل ضبط متحف آثار مهربة في الفيوم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تمكنت السلطات الأمنية المصرية، من الكشف عن "متحف آثار مهربة"، يضم أكثر من 100 قطعة أثرية، تعود لعصور قديمة مختلفة، بحوزة شخصين في الفيوم.
وكشفت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية قيام "مالك ورشة خراطة، كائنة بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم (جنوب القاهرة)، بحيازة قطع أثرية بقصد الاتجار.
وعقب تقنين الإجراءات وباستهداف الورشة، تم ضبطه وبرفقته عاطل له سوابق جنائية.
ووفق بيان صادر عن الداخلية المصرية، فقد عثر بحوزتهما على لوحة معدنية محاطة بإطار من الخشب، ومخطوطة أثرية، وصندوق خشبي مزخرف، و3 قطع من قماش الكتان عليها كتابات أثرية، ولوحات، وأيقونة خشبية مطعمة بالعاج عليها رسومات أثرية.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية قيام (مالك ورشة خراطة – كائنة بدائرة قسم شرطة ثان #الفيوم) بحيازة قطع أثرية بقصد الإتجار.
عقب تقنين الإجراءات وبإستهداف الورشة تم ضبطه وبرفقته (عاطل "له معلومات جنائية") وعثر بحوزتهما على (لوحة معدنية محاطة بإطار من الخشب - مخطوطة أثرية وصندوق… pic.twitter.com/rOHXaGxCgA
اقرأ أيضاً
مصر ترفض السماح لفريق آثار هولندي بالتنقيب في سقارة بسبب "التزوير"
كما عثر معهما على كتاب بغلاف معدني مدون به كتابات بعدة لغات، و2 قطعة خشبية مستديرة عليهما رموز لاتينية وسلسلة معدنية، و7 ورقات من الجلد عليها كتابات ونقوش تاريخية، و85 قطعة عملة معدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود للعصر الروماني.
وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة، أفادت بأن القطع المضبوطة المشار إليها جميعها أثرية، وتعود إحداها للعصر الروماني وباقى المضبوطات تعود إلى القرون الـ(14، 16، 17، 19، 20) الميلادية.
ووفق البيان، فإنه بمواجهة المتهمين، اعترفا بحيازة القطع الأثرية المضبوطة بقصد الإتجار، حيث اتخذت الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
يأتي ذلك في إطار محاولة الدولة التصدي لظاهرة تهريب الآثار التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضاً
بعد نشر صور توابيت فرعونية بالقدس.. مصر تنفي نقل آثار إلى إسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر آثار الداخلية المصرية
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. العثور على أسنان ديناصورات مهربة في شاحنة
أعلن عناصر في الجمارك الفرنسية، أمس الجمعة، أنّهم صادروا خلال الشهر الفائت 9 أسنان لديناصورات في شاحنة، كانت تمر عبر البلاد آتية من إسبانيا، وفي طريقها إلى إيطاليا.
وأفادت المسؤولة في الجمارك سامانتا فيردورون، بالعثور على الأسنان، التي ربما تكون من المغرب، خلال عملية تفتيش روتينية على طريق سريع يمتد على طول ساحل فرنسا بالقرب من الحدود الإيطالية.
وأضافت من المعروف أنّ المفتشين يعثرون على كميات من القنب، أو حتى الكوكايين داخل شاحنات محملة بمئات الطرود المتجهة من إسبانيا إلى إيطاليا، باستخدام الكلاب البوليسية، وفتح بعض الطرود بشكل عشوائي.
لكن في 27 يناير(كانون الثاني) الماضي، عثر مسؤولون من مدينة مانتون الحدودية الفرنسية على 9 أسنان في طردين كانا متجهين إلى عناوين بالقرب من مدينتي جنوه وميلانو الإيطاليتين، بحسب الجمارك الفرنسية.
وساعد خبير في متحف مانتون لما قبل التاريخ، في التعرف إلى هذه الأسنان، التي ربما يعود تاريخها إلى عشرات ملايين من السنين، أما مصدرها فتبيّن حتى اليوم أنه المغرب.
ومن بينها سن لزاحف بحري طويل العنق يسمى "زارافاسورا اوسيانس" zarafasaura Oceanis، وهو نوع من البلصورات يعود تاريخه إلى 66 مليون سنة على الأقل، واكتُشف للمرة الأولى في المغرب.
يعتقد البعض أن البليزوصورات التي عاشت في مناطق مختلفة من العالم، ألهمت أسطورة وحش بحيرة لوخ نيس في اسكتلندا.
ويُحتمل أن 3 أسنان أخرى كانت تابعة لموساسوروس، وهو سحلية مائية منقرضة ذات خطم طويل.
ويعتقد أن الأسنان الخمسة المتبقية تنتمي إلى الديناصور، وهو أحد أسلاف التمساح.