«الشكك مقبول».. التقسيط ينعش سوق التمويل الاستهلاكي بـ 2.8 مليون مستفيد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في سابقة لم يشهدها السوق المصرية، زاد إقبال المواطنين على شراء السلع الاستهلاكية والخدمات بالتقسيط، بنسبة بلغت 24.7%، خلال الـ10 شهور الأولى من عام 2023، أي من يناير وحتى أكتوبر، وفقا لتقرير صادر عن الهيئة العامة للرقابة المالية.
وبحسب التقرير، فإن هناك ارتفاعا فى أعداد المستفيدين من نشاط التمويل الاستهلاكي، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك الخدمة حوالي 2.
من جانبه قال الدكتور وائل سلام الخبير الاقتصادي، إن التمويل الاستهلاكي ساهم بشكل كبير فى إنعاش سوق السلع والخدمات في مصر رغم الصعوبات الاقتصادية، مشيرا إلى أنه رغم ارتفاع أسعار تلك السلع، إلا أن أغلبها ضروريا ومعمرا، لذلك يحرص المواطنون على شرائها حتى وإن كانت بالقسط لأنه لا يمتلك ثمنها «كاش».
انتعاشه فى سوق التمويل الاستهلاكيوتابع وائل سلام أن الشراء بالقسط عبر شركات التمويل الاستهلاكي، يعطى المواطن اتخاذ قرار الشراء بكل جرأة، لأنه سيدفع ثمن السلع على أقساط طويلة ومناسبة لدخله، دون النظر إلى سعر الفائدة التي قد يتحملها العميل، متوقعا أن يشهد هذا القطاع مزيدا من الانتعاش في السنوات المقبلة، قائلا: «زمان كان هناك لافتة في أغلب المحلات تحمل كلمات مترسخة في أذهان الناس، وهي الشكك ممنوع لعدم الإحراج، ولكن الدنيا اختلفت دلوقتي بقى الناس تقدر تشتري اللي محتاجينه من غير مقدم حتى».
السلع التي تندرج تحت مسمى التمويل الاستهلاكيوعن السلع التي يمكن أن يتم إدراجها ضمن التمويل الاستهلاكي تحدث سلام قائلاً: «إن أبرز هذه السلع على سبيل المثال، سيارات الركوب وقطع الغيار، والأثاث وتجهيزات المنازل، والملابس والأحذية والساعات، المستلزمات الطيبة والسلع المعمرة مثل الأجهزة المنزلية والكهربائية والإلكترونية، ولعب الأطفال والكتب والأدوات المكتبية والمواد الغذائية».
ويقصد بالتمويل الاستهلاكي، بأنه نشاط يهدف إلى توفير التمويل المخصص لشراء السلع والخدمات لأغراض استهلاكية، وسداد ثمنها على فترة زمنية، على ألا يقل عن 6 أشهر، ويكون التمويل من خلال بطاقات المدفوعات التجارية، أو إحدى وسائل الدفع التي يقرها البنك المركزي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التقسيط السلع المعمرة الرقابة المالية التمویل الاستهلاکی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: الحديث عن تهجير الفلسطينيين غير مقبول.. وسنظل داعمين
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين يعد هراءات غير مقبولة، مؤكدا أن الدولة المصرية ترفض الادعاءات والتهديدات المختلفة على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي والمجتمعي الضغط على مصر للقبول بمخطط التهجير القسري للفلسطينيين والتعدي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته
نجاح جهود مصر في تحقيق اتفاق وقف إطلاقوشدد عضو مجلس الشيوخ، في بيان، اليوم الأربعاء، على أن مصر ستظل متمسكة موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية والداعم لأهالي غزة وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، بما يضمن تحقيق العدالة والاستقرار والسلام الشامل والعادل والحفاظ على الأمن القومي العربي والمصري والإقليمي والدولي بشكل كامل، مشيرا إلى أن نجاح جهود مصر في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار ومحاولاتها للوصول إلى تنفيذ إعادة إعمار غزة أربك حسابات الاحتلال الإسرائيلي وأثار غضب الإدارة الأمريكية.
وأشاد النائب محمد الرشيدي بموقف المملكة العربية السعودية وجميع الدول الرافضة الضغوط الأمريكية ومخطط التهجير القسري للفلسطينيين ومحاولات تصفية القضية، مطالبا بضرورة توحيد هذه الجهود وتضامن المجتمع الدولي لرفض الممارسات الأمريكية التي تهدد بإشعال النيران في المنطقة وتهدد الأمن الدولي.