(CNN)-- ألقت السلطات في الإكوادور القبض على ما لا يقل عن 859 شخصا منذ يوم الثلاثاء، في عملية للأمن الوطني لوقف انفجار عنف العصابات، وفقا لبيانات نشرتها رئاسة الإكوادور، الجمعة.

وتقول الرئاسة في الإكوادور إن 94 من المعتقلين أعضاء فيما تصفهم بالجماعات "الإرهابية".

وهزت الإكوادور انفجارات وعمليات اختطاف لعناصر الشرطة واضطرابات في السجون، في موجة من أعمال العنف بلغت ذروتها بهروب أحد أقوى أباطرة المخدرات في الإكوادور في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأعلن رئيس الإكوادور دانييل نوبوا، الثلاثاء، أن البلاد في حالة "صراع داخلي مسلح"، وأمر قوات الأمن بـ"تحييد" العديد من العصابات الإجرامية المتهمة بنشر أعمال عنف شديدة. وأدرج نوبوا 22 عصابة إجرامية ضمن المنظمات "الإرهابية" في المرسوم الرئاسي الذي أصدره.

وقالت رئاسة الإكوادور إن ضابطي شرطة على الأقل قُتلا خلال العملية الأمنية لوقف العنف الفوضوي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإكوادور

إقرأ أيضاً:

"الدعم السريع" تضيق الخناق على مساعدات السودان مع تفشي المجاعة

الخرطوم- رويترز

قال عاملون في مجال الإغاثة إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تخوض حربا مع الجيش السوداني فرضت قيودا جديدة على توصيل المساعدات إلى المناطق التي تسعى إلى تعزيز سيطرتها عليها، بما في ذلك أجزاء تتفشى فيها المجاعة.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه قوات الدعم السريع إلى تشكيل حكومة موازية في غرب البلاد، بينما تتقهقر على نحو سريع في العاصمة الخرطوم، وهي تطورات قد تزيد من خطر انقسام البلاد التي انفصل عنها جنوب السودان في عام 2011. كما يهدد ذلك مئات الآلاف من الأشخاص بالمجاعة في دارفور بغرب البلاد الذين نزح الكثير منهم في جولات سابقة من الصراع. وسبق أن اتهم موظفو الإغاثة مقاتلين من قوات الدعم السريع بنهب المساعدات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين. كما اتهموا الجيش بمنع أو عرقلة الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الجوع والمرض.

وقال عدد من موظفي الإغاثة، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن قوات الدعم السريع بدأت منذ أواخر العام الماضي في المطالبة برسوم أعلى والإشراف على العمليات التشغيلية مثل تعيين الموظفين المحليين والأمن، وهي ممارسات تستخدمها السلطات الموالية للجيش، فضلا عن زيادة تضييق الخناق على توصيل المساعدات. ولم ترد تقارير من قبل عن تحركات قوات الدعم السريع، وتحاول منظمات الإغاثة التصدي لتلك الممارسات.

وتسببت الحرب، التي اندلعت بسبب الصراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، فيما تصفه الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم وأكثرها تدميرا.

ويعاني حوالي نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة من الجوع الشديد، ومعظمهم في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع أو تقع تحت تهديدها. ونزح أكثر من 12.5 مليون. ولم تتمكن وكالات الإغاثة من توفير المساعدات الكافية، ومن المتوقع أن يزيد تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من الصعوبات.

وفي ديسمبر، أصدرت الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، التي تشرف على المساعدات لصالح قوات الدعم السريع، توجيهات اطلعت رويترز على نسخ منها، تطالب منظمات الإغاثة بالتسجيل عبر "اتفاقية تعاون" والقيام بعمليات مستقلة على مستوى البلاد في الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. وعلى الرغم من موافقة الوكالة الشهر الماضي على تعليق العمل بالتوجيهات حتى شهر أبريل، إلا أن منظمات الإغاثة تقول إن القيود لا تزال مستمرة. وقال موظفو الإغاثة إن تشديد الضوابط البيروقراطية يرجع لأسباب منها سعي قوات الدعم السريع للحصول على الشرعية الدولية، ولكنه يوفر أيضا وسيلة لجمع الأموال لفصيل يواجه انتكاسات عسكرية بينما لا يزال يسيطر على مساحات شاسعة من البلاد بما في ذلك معظم دارفور.

وعلى مدى الحرب، تأرجحت القوة الدافعة في ساحة المعركة بين الطرفين مع استعانة كل منهما بدعم محلي وأجنبي، وسط قليل من المؤشرات على حدوث انفراجة حاسمة.

لكن في الأيام القليلة الماضية، استعاد الجيش على نحو سريع السيطرة على مناطق في العاصمة كانت قوات الدعم السريع قد استولت عليها في بداية الحرب، ومنها القصر الرئاسي في الخرطوم، وهو تقدم وثقه صحفي من رويترز.

يقول موظفو الإغاثة إن عدم التسجيل لدى الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية يؤدي إلى تأخيرات تعسفية ورفض تصاريح السفر، في حين أن الامتثال للتوجيهات قد يؤدي إلى التعرض للطرد من قبل الجيش والحكومة المتمركزة في بورتسودان المتحالفة معه.

مقالات مشابهة

  • "الدعم السريع" تضيق الخناق على مساعدات السودان مع تفشي المجاعة
  • توقيف فرنسي من أصل مالي في طنجة مطلوب دوليا في قضايا عصابات
  • شعبة المعلومات أوقفت أفراداً من أخطر العصابات في طرابلس
  • اتفاق تاريخي بين الحكومة والمعارضة لوقف العنف بموزمبيق
  • صحة غزة تحذر من تفشي الأوبئة والأمراض في القطاع
  • محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام
  • جدول أعمال جلسة يوم غد الثلاثاء لمجلس النواب
  • لاغا: الحل في انتفاضة شاملة بعد أن عانق الدولار الـ 7 دنانير
  • النواب يوافق علي تبعية لجنة المسؤولية الطبية إلى رئاسة الوزراء
  • مجلس نينوى يفشل في عقد جلسته ويحولها لمناقشة تطورات تفشي الحمى القلاعية