كاساس يوجه بمنع تواجد الإعلام والوكلاء في مقر إقامة المنتخب الوطني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
السبت, 13 يناير 2024 12:52 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
وجهت إدارة وفد المنتخب الوطني في العاصمة القطرية الدوحة، بمنع تواجد الإعلام والوكلاء في مقر إقامة المنتخب الوطني خلال فترة إقامة المنتخب في العاصمة القطرية الدوحة ببطولة كأس آسيا.
وقال مصدر في اتحاد الكرة، إن “المدرب الإسباني خيسوس كاساس طلب من إدارة المنتخب الوطني ورئاسة وفد المنتخب بمنع دخول أي إعلامي أو شخصية رياضية أو وكلاء الإعمال إلى فندق منتخب العراق طيلة فترة تواجده في العاصمة القطرية الدوحة”.
وأوضح أن “الاتحاد أصدر هذا التوجيه من أجل الحفاظ على لاعبي المنتخب الوطني من الضغط ومن السماسرة ومن أي شيء من الممكن أن يؤثر على استعدادات اللاعبين أثناء البطولة، لا سيما وإن كاساس يريد حماية اللاعبين وإبعادهم عن الأمور التي قد تعكر الأجواء”.
يذكر أن المنتخب الوطني سيستهل مشواره في بطولة كأس آسيا بعد غد الأثنين بمواجهة إندونيسيا على استاد أحمد بن علي عند الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت بغداد.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
غداً ورسمياً.. وزير خارجية الشرع في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى العاصمة بغداد يوم غد السبت.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي خص به "بغداد اليوم"، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.