بلينكن يناقش حقوق الإنسان وأوضاع مضيق تايوان مع مسؤول صيني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن، أثار أمس الجمعة مخاوف بشأن قضايا حقوق الإنسان في الصين خلال اجتماع مع المسؤول الصيني الكبير ليو جيان تشاو في واشنطن، مضيفة أنهما ناقشا أيضا "الحفاظ على السلام والاستقرار" في مضيق تايوان.
وعقد مسؤولون أمريكيون وصينيون كبار، مناقشات منتظمة في الآونة الأخيرة لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين أكبر اقتصادين في العالم.
أخبار متعلقة الصحة: انحسار معدلات الإصابة بالأمراض المتعلقة بصحة البيئةالجيش الأوكراني: نتعرض لهجوم صاروخي روسي مكثفوجاء اجتماع الجمعة قبل يوم واحد من الانتخابات في تايوان التي تختبر الجهود المبذولة لتخفيف التوتر بين الولايات المتحدة والصين.
كما أن الاجتماع كان أحدث خطوة في موجة من التواصل بين الولايات المتحدة والصين في أعقاب قمة نوفمبر بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو.
الاجتماع كان أحدث خطوة في موجة من التواصل في أعقاب قمة بايدن وشي جين بينغتوتر العلاقاتتوترت العلاقات بين البلدين في السنوات الماضية بسبب مجموعة من القضايا منها منشأ فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، والرسوم الجمركية التجارية، والخلاف حول تايوان، وحقوق الإنسان.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن بلينكن "شدد على أهمية حل مسألة المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلمًا أو الخاضعين لحظر المغادرة في الصين، وأثار مخاوف الولايات المتحدة بشأن انتهاكات الصين لحقوق الإنسان".
وجاء في البيان أن "الوزير شدد على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي بحر الصين الجنوبي".
أبلغ مسؤول صيني رفيع المستوى وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو، رفض بلاده للإجراءات الأمريكية الرامية إلى الحد من قدرة الصين على الحصول على تكنولوجيا صناعة الرقائق المتقدمة#اليوم
للمزيد: https://t.co/ODPKE0cQfP pic.twitter.com/Cy51UNt2Db— صحيفة اليوم (@alyaum) January 11, 2024الانتخابات التايوانيةتجري تايوان، التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها، اليوم السبت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
والولايات المتحدة هي أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان على الرغم من أن واشنطن لا تعترف رسميا بحكومتها، وتحافظ على علاقات رسمية مع بكين فقط.
واتهمت حكومة تايوان الصين بالتدخل في الانتخابات للتأثير على التصويت لصالح المرشحين الذين قد تفضلهم بكين، فيما نفت بكيت تلك الاتهامات وقالت إنها حيل ملتوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز واشنطن تايوان الصين الصين وتايوان الانتخابات التايوانية بلينكن مضيق تايوان
إقرأ أيضاً:
ترامب ينسحب من مجلس حقوق الإنسان المعادي للسامية
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، مرسوما رئاسيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ووصف المجلس الحقوقي لاحقا -في تصريحات صحفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو– بأنه "معاد للسامية".
كما نص المرسوم الذي وقعه ترامب في البيت الأبيض على استمرار إيقاف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن تم تعليق هذا التمويل في يناير/كانون الثاني 2024 من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
ونص القرار أيضا على "مراجعة المشاركة الأميركية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، "التي أظهرت بدورها توجها ضد أميركا".
وجاء توقيع المرسوم قبل الاجتماع في البيت الأبيض بين ترامب ونتنياهو، حيث أكد الرئيس الأميركي لاحقا في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع أنه انسحب من مجلس حقوق الإنسان "المعادي للسامية".
وفي ولايته الأولى، بين عامي 2017 و2021، سحب ترامب عضوية بلاده في مجلس حقوق الإنسان الأممي بعد انتقادات من المشرعين الجمهوريين لعمل المجلس، بزعم "التحيز ضد إسرائيل".
غير أن الولايات المتحدة استأنفت مشاركتها في أنشطة المجلس في أكتوبر/تشرين الأول 2021 في عهد إدارة جو بايدن، لتستعيد عضويتها بعد غياب دام 3 سنوات.
إعلانوبعد التوقيع على مرسوم الانسحاب من المجلس مجددا الثلاثاء، صرّح ترامب قائلا: "لطالما شعرت أن الأمم المتحدة لديها إمكانات هائلة، لكنها لا ترقى إلى مستوى تلك الإمكانات في الوقت الحالي".
وأضاف أن "المنظمة لا تعمل بشكل جيد ولا تقوم بواجبها".
وتزعم وثائق صادرة عن البيت الأبيض نشرها موقع "بوليتيكو" الأميركي أن "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أظهر تحيزا مستمرا ضد إسرائيل، من خلال التركيز عليها بشكل غير عادل وغير متناسب في قراراته وإجراءاته".
وأشارت الوثائق إلى أنه "في عام 2018، وهو العام الذي انسحب فيه ترامب من المجلس خلال ولايته الأولى، أصدرت المنظمة قرارات تدين إسرائيل أكثر مما دانت سوريا وإيران وكوريا الشمالية مجتمعة".
وتُعد الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، حيث قدمت بين 300 و400 مليون دولار سنويا. غير أن إدارة بايدن أوقفت تمويلها في يناير/كانون الثاني 2024، بعد زعم إسرائيل مشاركة موظفين بالوكالة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي وقت لاحق، علق الكونغرس الأميركي رسميا مساهمات الولايات المتحدة للأونروا حتى مارس/آذار 2025 على الأقل، رغم نفي الأمم المتحدة للمزاعم التي روجتها إسرائيل إزاء الوكالة، وتأكيدها على حياديتها.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل، كما يقضيان بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل حظر عمل الأونروا في إسرائيل حيز التنفيذ.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
إعلان