البرلمان الإيطالي يوافق على برنامج شراكة واسع النطاق مع أفريقيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وافق مجلس النواب في البرلمان الإيطالي على المرسوم التشريعي المتعلق بـ"برنامج الاستثمار والشراكة" الموسع الذي يهدف إلى تحفيز تنمية قارة أفريقيا للحد من تدفقات الهجرة إلى أوروبا مع تأمين إمدادات الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.
وأشارت صحيفة "إنتربريز"، المتخصصة في الشأن الاقتصادي، إلى أن مرسوم القانون الخاص بالبرنامج والمعروف أيضا باسم "خطة ماتي لإفريقيا"، وافق عليه مجلس النواب الإيطالي بأغلبية 169 صوتا مقابل 119 صوتا وامتناع 3 أعضاء عن التصويت.
وذكرت الصحيفة أن مجلس الشيوخ في البرلمان الإيطالي كان قد اعتمد مرسوم القانون في ديسمبر الماضي قبل أن يخضع لتصويت مجلس النواب يوم الأربعاء الماضي، مضيفة أنه يتعين على رئيس مجلس الوزراء إصداره.
ووفقا لوسائل الإعلام الإيطالية، فإن "خطة ماتي"، التي ستمتد لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد، تستهدف عدة مجالات مثل الشراكات في مجال الطاقة، وتعزيز الصادرات والاستثمارات، والتعليم والتدريب، والصحة، والأمن الغذائي، والاستثمار المستدام للموارد الطبيعية، وحماية البيئة، وتعزيز البنية التحتية، ومنع الهجرة غير النظامية وإدارة تدفقات الهجرة القانونية.
ولفت إلى أن الهدف من "خطة ماتي" أيضا تأمين إمدادات الاتحاد الأوروبي من منتجات الطاقة وتسريع تنمية الدول الأفريقية للحد من تدفقات الهجرة إلى القارة العجوز.
ومن المنتظر الكشف عن تفاصيل "خطة ماتي" في القمة الإيطالية ـ الإفريقية التي ستعقد نهاية شهر يناير الجاري في روما. تجدر الإشارة إلى أن "برنامج الاستثمار والشراكة" جرى تسميته بـ "خطة ماتي من أجل إفريقيا" تيمنا باسم مؤسس مجموعة "إيني" الإيطالية للطاقة، إنريكو ماتي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خطة ماتي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 مليون شخص يكافحون لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا
قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن أكثر من 40 مليون شخص يكافحون الآن لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا، ومن المقرر أن يرتفع هذا العدد إلى 52 مليونًا بحلول منتصف العام المقبل.
ووفقًا لتقرير جديد صدر اليوم ، قال برنامج الأغذية العالمي إن 3.4 مليون شخص يواجهون حاليًا "مستويات طوارئ من الجوع" في المنطقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70٪ في مثل هذه الحالات منذ الصيف، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأكد التقرير إن الصراع والنزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي والصدمات المناخية الشديدة تدفع إلى انعدام الأمن الغذائي.
أدى الصراع المستمر في منطقة الساحل، فضلاً عن الحرب في السودان، إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات الهائلة في نيجيريا وتشاد في وقت سابق من هذا العام إلى تفاقم الوضع.
وقلل التقرير الجديد من تقديرات العام الماضي لعدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي بنحو 7.7 مليون.
ويعزو برنامج الأغذية العالمي هذا الانخفاض إلى هطول أمطار أفضل من المتوسط وتحسنات أمنية هامشية، من غير المرجح أن تستمر في التحسن.
وقال تقرير برنامج الأغذية العالمي إن انعدام الأمن الغذائي سيؤثر العام المقبل على ما يقرب من واحد من كل عشرة أشخاص في غرب ووسط أفريقيا التي يقدر البنك الدولي أنها موطن لأكثر من نصف مليار شخص.
وقالت مارجوت فان دير فيلدن، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لغرب أفريقيا، إن "الدائرة المفرغة للجوع" في المنطقة يمكن كسرها من خلال التخطيط والاستعداد الأفضل.
وأضافت فيلدن: “نحن بحاجة إلى تمويل في الوقت المناسب ومرن ويمكن التنبؤ به للوصول إلى الأشخاص المتضررين من الأزمات بالمساعدة المنقذة للحياة، والاستثمارات الضخمة في الاستعداد والعمل الاستباقي وبناء القدرة على الصمود لتمكين المجتمعات والحد من الاحتياجات الإنسانية”.