الكلمة الحلوة بتفرق كتير فى كل حاجة فى حياتنا، وبتوصل للقلب، مواقف كتير بتعدى علينا وبنبقى عايزين نسمع كلمة حلوة عشان نقدر نعدى بيها ونكمل ونقف من تانى.. الكلمة الحلوة قادرة إنها تغير حياة إنسان وتنقذ روحًا من الانهيار، الكلمة الحلوة سحر قادر يغير حياتنا 180 درجة.
الكلمة الحلوة دى اللى بتطبطب على الروح فى لحظات التعب واليأس وبترجع لنا الثقة فى نفسنا من تانى، الكلمة الحلوة دى حكاية لوحدها.
هى الكلمه الحلوة ليه قربت تختفى من حياة الناس، كلمة الحب، كلمة التشجيع، كلمة التسامح، كلمة الصدق، الكلمة الخايبة أصبحت سهلة جدًا إنك تقولها، سهل جدًا إنك تنتقد لكن صعب انك تمدح أو تشكر، الكلمة الخايبة السلبية بتموت نفسية الإنسان، لكن الكلمة الحلوة حتى لو بسيطة بتنعش الروح وترويها.
ومن الكلمات الحلوة كلمة شكرًا.. كلمة لطيفة لها دومًا تأثيرها السحري على نفوس البشر، على اختلاف أعمارهم، وأوضاعهم، وعلى اختلاف مكانتهم الاجتماعية، ولكي نعمل على ترسيخ هذه العادة المُحببة في أولادنا لابد أن نكون مَثلهم الأعلى في مثل هذا التصرف الراقي.
فلو بدأنا بالمحيط العائلي فإن كلمة شكر من زوج لزوجته أو من زوجة لزوجها تعبّر عن التقدير، حتى لو كان ذلك لأقل الأشياء أهمية، وحتى لو كان لبعض الأمور التي قد تُصبح مع مرور الوقت من الأمور البديهية في الحياة العائلية، لابدّ أن يكون لها أثرها الكبير في زيادة التقارب بينهما وفي تعميق وتأصيل العلاقة بين جميع أفراد العائلة.
كلمة الشكر!.. كلمة ساحرة رقيقة دافئة مُحببة للجميع
فقد تكون كلمة شكر لطيفة أو بضع كلمات تُعبّر عن الثناء والتشجيع يقولها مدير العمل لموظفيه، بمثابة الحافز الذي يُشجعهم على المزيد من العطاء وعلى التفاني والإخلاص، فهي في الواقع تمنح الموظف الملتزم المزيد من الزخم وتجعله يُضاعف جهوده، كما قد يكون لها تأثيرها الإيجابي، حتى على الموظف غير الملتزم، وبأكثر من أية طريقة أخرى مثل الزجر والعقاب أو التأنيب.
وهنا لابد أن أشير إلى أن تعاملنا الاجتماعي الراقي لا ينبغي أن يقتصر على تعاملنا مع طبقة اجتماعية معينة، كما ليس من المطلوب أن يتجلى في مواقف محددة، ولا أن يكون انطلاقاً من حرصنا فقط على الظهور بالمظهر الراقي الذي يُحقق ما نرغب الوصول إليه من مكانة اجتماعية، وإنما يجب أن يكون انطلاقاً من المشاعر الإنسانية، ولن يتحقق ذلك إلا لو عملنا على ترسيخ الخصال الحميدة في نفوسنا وهو ما سيجعلنا نتصرف بالأسلوب الراقي بشكل عفوي وتلقائي ومع الجميع وفي جميع الظروف.
الزوجة مثلاً تستحق أن تسمع كلمات الشكر والتقدير من زوجها، والتي من خلالها تستمد طاقتها لتعطي المزيد والمزيد، لأسرتها الكريمة.
فنعم لجملة «سلمت يداكِ» تعبيرًا عن سعادتك بطهي زوجتك، ولا لجملة «الله يرحم أيامك يا أمي، وأيام طعامك الشهي».
ونعم لابتسامة رضا وسعادة لأي عمل تعمله الزوجة مهما كان صغيرًا، ولا لنظرة الاستهانة ولَي الشفاه والتمتمة بسخرية.
ونعم لطبطبة حنان على كتف المسكينة التي تقف بالساعات لتدير البيت، وتؤدي مهامها المنزلية، ولا لتجاهل معاناتها وشكواها والتعامل معها باستهانة.
ونعم لحث الأبناء على مساعدة الأم، وعدم تحميلها كل الأعباء المنزلية، ولا للجلوس معهم أمام الكمبيوتر أو التلفاز، بينما هي لا تكاد تستطيع أن ترفع قدميها من التعب، ولا يشعر أحد بها.
فيقول الباحثون إن حياتك الزوجية ستكون سعيدة وهانئة بمجرد أن تمارس الشكر لزوجتك وتشعرها بإمتنانك وتقديرك لها.
وأخيرًا
إذا تعودت على قول الكلمة الطيبة ستجد ما حولك يحبك ستجد مكانك في كل موضع من موضع أجسامهم ستجد نفسك في قلوبهم وعقولهم وخواطرهم.
لقمان الحكيم: يقول إن من الكلام ما هو أشد من الحجر وأنفذ من وخز الإبر وأمر من الصبر وأحر من الجمر وإن من القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الأب لعازر عبود: موقفنا يجب أن يكون وطنيًا رغم الاعتراضات على الإدارة الحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الأب لعازر عبود، كاهن الروم الأرثوذكس من الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في منطقة وادي النصارى بحمص، تصريحًا قويًا دعا فيه إلى موقف وطني في ظل الظروف الراهنة في سوريا.
وقال الأب عبود: “هل سيعطي بعض السوريين الشرف لبشار الأسد المخلوع ليقال عنه في التاريخ: على الأقل لم تقسم سوريا في عهده؟ وهل فعلًا لم يتمكن السوريون من بناء وطن؟”
وأكد عبود أن “الخيار الوحيد اليوم هو أن يكون موقفنا وطنيًا، رغم كل الاعتراضات على الإدارة الحالية، ولكن يجب أن نكون إلى جانب الدولة والوطن”. وأضاف: “البديل عن ذلك هو صراعات وتقسيمات لن تكون في صالح أحد، وسيكون أبناؤنا هم من سيدفعون ثمنها”.
وأشار عبود إلى أنه من المؤسف أن بعض الأطراف التي تعتمد على دعم إيراني تتناسى كيف ضحت إيران بأغلى أدواتها في سبيل المصالح، مثل حزب الله وناصر الله، كما تخلت روسيا عن نظام الأسد عندما انتهت مصالحها منه.
كما ذكر أن إسرائيل أيضًا تركت جيش لحد في لبنان بعد انتهاء مصالحها مع هذا الجيش.
وفي ختام تصريحاته، حذر الأب عبود من أن الذين يقاتلون اليوم ويعترضون على الأوضاع ليسوا سوى أدوات على مذبح السياسة، وأنهم سيُتركون لمصيرهم من قبل داعميهم عند تحقيق مصالحهم. وأضاف: “إذا كنا سندفع الثمن، فلنكن مستعدين لدفعه من أجل وطننا وبخيارات صائبة، لا خيارات خاطئة”.