مفتي الجمهورية يوضح حكم «طلعة رجب» لتوزيع الصدقات عند المقابر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
مع بداية شهر رجب المبارك، يبدأ المسلمون في انتهاز كل الأيام خلاله لأن هذا الشهر من الأشهر الحرم التي ذكرت في القرآن الكريم، وله فضل كبير ويستجاب فيه الدعاء، وهناك بعض الأفعال التي يقوم بها الناس مع بداية شهر رجب، ومنها التجمع عند المقابر لتوزيع الصدقات والأموال على المحتاجين والفقراء، فما حكم ذلك؟
حكم الشرع في طلعة رجبأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، حكم الشرع فيما يسمى بطلعة رجب التي يقوم بها بعض الناس في أول الشهر، مؤكدا أنه لا حرج في ذلك شرعا، خلال إجابته عن سؤال أحد المتابعين يسأل فيه عن ما حكم ما يُسمى بـ( طلعة رجب) لتوزيع الصدقات عند المقابر؟
التصدق عن الميت في رجبوأكد علام أن الصدقة عن الميت جائزة ومستحبة شرعا ويصل ثوابها له، سواء أكان التصدق عن الميت في شهر رجب، أو في غيره من الشهور، مؤكدا أن الصدقة في رجب وغيره من الأوقات الفاضلة أرجى ثوابا، ولا حرج أيضًا في توزيع هذه الصدقات عند القبر أو في أي مكان يتوافد عليه المساكين والفقراء وذوو الحاجة.
ولفت المفتي إلى أن جواز الأمور يعم في جميع الأزمنة والأحوال والأماكن متى تم مراعاة الضوابط والآداب، لذلك لا بأس في جواز زيارة المقابر وتوزيع الصدقات على المحتاجين، لكم مع مراعاة آداب زيارة القبور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رجب توزيع الصدقات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ناعيًا البابا فرنسيس: مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.
مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيسوأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.
وتقدَّم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.