الجيش الأوكراني: نتعرض لهجوم صاروخي روسي مكثف
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت القوات الجوية الأوكرانية إن أوكرانيا تعرضت لهجوم صاروخي روسي مكثف في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، مضيفة أن موسكو أطلقت بعضا من صواريخها الفرط صوتية.
وأسقطت الدفاعات الجوية صواريخ روسية في 5 مناطق على الأقل في جميع أنحاء أوكرانيا، وفقا لمسؤولين محليين من تلك الأقاليم.
أخبار متعلقة عاصفة شتوية تجتاح الغرب الأمريكي وتقطع الكهرباء عن الآلافحضارة الأمازون المدفونة.
اعترفت #أوكرانيا بصعوبة وضع قواتها في شق وجنوب البلاد بعد تصاعد الهجمات الروسية خلال الأيام الماضية#اليوم
للمزيد: https://t.co/kGwr826A3a pic.twitter.com/PcPFO6uOUV— صحيفة اليوم (@alyaum) January 10, 2024صواريخ فرط صوتيةحذرت القوات الجوية الأوكرانية خلال الهجوم من أن روسيا أطلقت صواريخ كينجال، وهو ربما أصعب صاروخ روسي تقليدي يتم إسقاطه، إذ يتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت عدة مرات.
ونشرت الشرطة في منطقة تشيرنيهيف الشمالية صورة لحفرة كبيرة أحدثها صاروخ تم إسقاطه.
وكتبت الشرطة "نتيجة لسقوط شظايا صاروخ معاد، تضررت عدة منازل خاصة ومباني غير سكنية، وتهدم مبنى واحد".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف روسيا روسيا وأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية أوكرانيا الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن كيفية استفزاز بيلاروس لمهاجمة أوكرانيا
حول عمليات إرهابية واستفزازات يتوقع تنفيذها ضد بيلاروس لجرها إلى الحرب، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
قد يحتدم الوضع على الحدود البيلاروسية الأوكرانية بشدة نتيجة لاستفزازات القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب. صرح بذلك رئيس الأركان العامة البيلاروسية بافل مورافيكو، مشيراً إلى أن مينسك سجلت في الأسابيع الأخيرة نشاطًا عسكريا من جانب أوكرانيا بالقرب من الحدود البيلاروسية. ولهذا السبب، قبل بضعة أيام، وُضعت القوات البرية ووحدات الصواريخ والطيران في بيلاروس في حالة تأهب.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، ضابط القوات الخاصة السابق، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، إنه لا يستبعد استفزازات أوكرانية بواسطة المرتزقة الأجانب، الذين تعتزم فرنسا إرسالهم إلى المناطق الحدودية القريبة من بيلاروس. وبحسب ماتفيتشوك، فإن الأجانب هم "سادة الأعمال الاستفزازية الإرهابية".
لأي غرض يمكن لأوكرانيا حشد قواتها على الحدود مع بيلاروس؟
أرى مهمتين أمام كييف: الأولى، تخويف بيلاروس حتى لا تساعد روسيا في التحايل على العقوبات، والأهم من ذلك، عدم توريد المعدات العسكرية إلى روسيا؛ والمهمة الثانية، أظنها تتعلق بطلب غربي. بولندا ودول البلطيق، تضع خططًا لعزل بيلاروس اقتصاديًا وعسكريًا. لذلك، يقومون بتهيئة الظروف للقلق مما يجري على الحدود، ليقولوا: ليس الناتو فحسب، بل وأوكرانيا تنقل قواتها إلى الحدود.
كيف يمكن أن يبدو الاستفزاز؟
لا حاجة للقيام بأي شيء خاص، ما عليهم سوى إحضار قذيفة هاون وإطلاق نار على الأراضي البيلاروسية من أجل الحصول على رد. وبمجرد رد بيلاروس، سيقولون إن العمل العسكري بدأ، الأمر الذي سيترتب عليه فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي...
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب