لليوم الثاني على التوالي، تواصل القوات الأمريكية والبريطانية، الهجوم والغارات الجوية على بعض المدن والمواقع في اليمن، وذلك لاستهداف الجماعة الحوثية بعد ضربها للسفن الإسرائيلية والداعمة للكيان الصهيوني والتابعة لشركات إسرائيلية مما أضر بالملاحة البحرية في البحر الأحمر.

وشاركت في الغارات الجوية والهجوم على اليمن، 10 دول من بينهم دولة عربية، وذلك بناءً على بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة و 8 دول أخرى.

وتنشر "الوفد" الدول المشاركة في الهجوم على المدن اليمنية.

الدول المشاركة في الهجوم على اليمن

أستراليا.

البحرين.

كندا.

الدنمارك.

ألمانيا.

هولندا.

نيوزيلندا.

كوريا الجنوبية.

المملكة المتحدة.

الولايات المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات الأمريكية والبريطانية الغارات الجوية البحر الاحمر الملاحة البحرية الجماعة الحوثية الهجوم على

إقرأ أيضاً:

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

يمانيون – متابعات
كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته الجمهورية اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني.

هذا الخيار فضح أكذوبة القوة العسكرية الأمريكية التي ظلت تردد أنها لا تُقهر، وجعل شعوب العالم تعيد التفكير بإمكانية مواجهة أمريكا والقول لسياستها الرعناء (لا).. لقد تحررت شعوب كثيرة من رهاب الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس كثيرين من قادة دول العالم، وهذا نتاج المواجهة الشجاعة في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، بين البحرية اليمنية وآلة الحرب الأمريكية البريطانية الغربية، التي أصبحت حقيقة واقعة في عالم اليوم..

فمنذ تأسيسها وإلى اليوم ارتكبت أمريكا جرائم حرب في بلدان كثيرة، وتعاملت مع العالم بفوقية يحكمها الشعور بالقوة العسكرية، لكن دوام الحال من المحال، فقد بدأ زمن الغطرسة والسيطرة الأمريكية البريطانية الغربية بالأفول، وأخذت تلوح في الأفق ملامح تشكل عالم جديد بتحالفات قوية تنذر بقيام نظام متعدد الأقطاب بزعامة روسيا والصين، يُنهي مخلفات مخرجات الحرب العالمية الثانية التي بنتها أمريكا والغرب الاستعماري لحماية مصالحهم وضمان سيطرتهم على العالم.

على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في دول أوروبا الاستعمارية أن تعي تلك الحقيقة المُرة بالنسبة لها، وأنه لا مفر من زوال نظام أحادي القطب جرع العالم المُر أشكالاً وألوانا، واكتوت بناره شعوب وأمم كثيرة في مختلف قارات العالم.

إن واقعاً سياسياً جديداً آخذ في التشكل في العالم على أنقاض العالم الأحادي الذي تتزعمه أمريكا، هذا النظام الجديد اصطدم وسيصطدم باستماتة أمريكا والغرب الاستعماري في الحفاظ عليه وبقاء النظام الدولي القديم، ولكن دون جدوى، فالتغيير سمة أساسية في الحياة وحركة التاريخ لا يمكن إيقافها ولا تخضع لرغبات الأنظمة وقادتها.

الآلة الإعلامية الغربية خلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، الأمر الذي ترك قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام تلك الدولة، وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.. لكن واقع الحال اليوم وما فعلته البحرية اليمنية في مواجهتها الجبارة مع البحرية الأمريكية دحض تلك الأمور وفرض واقعاً عسكرياً، وسيعقبه واقع سياسي جديد يصب في مسار إغلاق ملف القطب الواحد، الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الأمريكية تشيد بجهود مصر للقضاء على الاتجار بالبشر
  • الحكومة الأمريكية تشيد بجهود مصر في القضاء على الاتجار بالبشر
  • أمريكا.. أكبر دولة مدينة في تاريخ العالم!
  • الكويت تدعم شركة الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات مدنية
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية
  • مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا لحلف "الناتو"
  • بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية
  • مدن عربية تتذيل تصنيف المدن الأكثر ملاءمة للعيش للعام 2024 (إنفوغراف)
  • مدن عربية تتذيل تصنيف المدن الأكثر ملائمة للعيش للعام 2024 (إنفوغراف)
  • حين يتصادم المشروع الوطني مع الاستعماري