تشغيل الرعاية المتوسطة بمستشفى بنها النموذجي وتزويدها بالتجهيزات الطبية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن مستشفى التأمين الصحي بمحافظة القليوبية، تجهيز وتشغيل الرعاية المتوسطة الجديدة بمستشفى بنها النموذجي بقوة 6 أسرة، ويجري التوسع بإضافة سريرين بهدف توفير متابعة ومراقبة دقيقة، وتقييم إكلينيكي مستمر للمرضى الذين لا تقتضي حالتهم الصحية مستوى الخدمة المقدم في وحدات العناية المركزة.
وأشار بيان للمستشفى اليوم،، أن أهمية التوسع في وحدات الرعاية المتوسطة ترتكز بالأساس على سد الفجوة بين الأقسام الداخلية والجراحية، ووحدات العناية المركزة، لنوعية محددة من المرضى الذين لا يحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي أو غسيل كلوي أو استخدام كثيف للأدوية المقوية لعضلة القلب، أو الخدمات التمريضية والطبية المكثفة.
ومن الجدير بالذكر أن وحدات الرعاية المتوسطة ستساهم في تقليل الضغط على أسرة العناية المركزة، للمرضى الأكثر احتياجًا لتلك الأسرة، كما توفر المزيد من الوقت والموارد، للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية دقيقة وفائقة.
ويأتي هذا في إطار خطة الفرع للتوسع في أسرة الرعايات وتقليل زمن انتظار مرضى الرعايات بالطوارئ، بالإضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير أسرة للقضاء علي قوائم انتظار مرضى الجراحات والتداخلات الطبية الحرجة ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة القليوبية مستشفى التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة يصبحون أقل استعدادا لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.
وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 5.5 رطل عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر وضبط النفس وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.
واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية.
ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشرا على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغا.
وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يوميا.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»