تعرف عليهم .. 3 قضاة عرب في محكمة العدل الدولية يخطفون الأضواء
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
لاهاي – مع بدء محكمة العدل الدولية مداولاتها في دعوى ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” في قطاع غزة، سلطت منصات التواصل الاجتماعي الضوء على 3 قضاة عرب من أصل 15 قاضيا ينظرون في القضية.
والقضاة العرب الثلاثة هم: المغربي محمد بنونة، واللبناني نواف سلام، والصومالي عبد القوي يوسف، وفق قائمة الأعضاء التي نشرها الموقع الإلكتروني للمحكمة، واطلعت عليها الأناضول.
وتعد “العدل الدولية” الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، وتتولى فض النزاعات القانونية التي تنشأ بين الدول، حيث تتكون هيئتها من قضاة مستقلين مشهود لهم بالكفاءة في القانون الدولي بغض النظر عن جنسيتهم، وفق ما أورده موقعها الإلكتروني.
وبحسب النظام الأساسي للمحكمة، فإن الهيئة تتكون من 15 عضوا، تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن من قائمة مرشحين، وينتخب لمدة 9 سنوات، ويجوز إعادة انتخابه.
وترصد الأناضول أبرز المعلومات الشخصية التي أوردتها المحكمة عن القضاة العرب الثلاثة:
أولا: الصومالي عبد القوي يوسف
شغل يوسف، وهو من مواليد عام 1948، عدة مناصب قانونية دولية وأممية وأكاديمية.
فقد انتُخب عضوا في “العدل الدولية” منذ 6 فبراير/ شباط 2009، فيما أُعيد انتخابه في 6 فبراير 2018.
وفي الفترة الممتدة بين 6 فبراير 2015 و5 فبراير 2018، تقلد منصب نائب رئيس المحكمة.
كما كان رئيسا للمحكمة بين 6 فبراير 2018 و8 فبراير 2021، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني لـ”العدل الدولية”.
وعين في مارس/ آذار 2001 مستشارا قانونيا ومدير مكتب المعايير الدولية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو”، واستمر حتى يناير/ كانون الثاني 2009.
ومن أحد أبرز مناصبه الأكاديمية، “محاضر متخصص بالقانون الدولي في كلية الحقوق بالجامعة الوطنية الصومالية (1974-1980)، وأستاذ مساعد في كلية الحقوق بجامعة جنيف (1981-1983)، ومحاضر زائر في القانون الدولي العام في جامعات بعدة دول بينها إيطاليا”.
ثانيا: المغربي محمد بنونة
شغل بنونة، وهو من مواليد عام 1943 وحاصل على دبلوم من أكاديمية لاهاي للقانون الدولي، عدة مناصب قانونية دولية وأممية.
انتُخب بنونة عضوا في محكمة العدل الدولية منذ 6 فبراير 2006، فيما أُعيد انتخابه في 6 فبراير 2015.
عمل بنونة، وهو عضو معهد القانون الدولي، قاضيا خاصا في محكمة العدل الدولية في القضية المتعلقة بالنزاع الحدودي بين النيجر وبنين (2002-2005).
كما عين عام 2001 سفيرا وممثلا دائما للمغرب لدى الأمم المتحدة واستمر حتى عام 2006.
وعمل قاضيا في المحكمة الجنائية الدولية المكلفة بجرائم الحرب في يوغوسلافيا، منذ عام 1998 وحتى 2001.
ثالثا: اللبناني نواف سلام
شغل سلام، وهو من مواليد عام 1953 ويحمل شهادة الماجستير في القانون من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، عدة مناصب قانونية أممية.
فقد انتُخب عضوا في “العدل الدولية” منذ 6 فبراير 2018.
كما شغل منصب سفير وممثل دائم للبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك بدءا من يوليو/ تموز 2007، وحتى ديسمبر/ كانون الأول 2017.
ومثّل سلام لبنان في مجلس الأمن (إثر انتخابه عضوا غير دائم في المجلس) لعامي 2010 و2011 على التوالي، وتولى الرئاسة الدورية له.
كما كان سلام نائب رئيس الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة والرئيس بالنيابة، بدءا من سبتمبر/ أيلول 2012 وحتى سبتمبر 2013.
وعُين ممثلا للبنان في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة عام 2016.
وفوق ما أوردته صحيفة النهار اللبنانية، فقد طرح اسم “سلام” أكثر من مرة لترؤس حكومة بلاده.
وأمس الخميس، بدأت محكمة العدل الدولية عبر هيئة قضاتها وبينها القضاة الثلاثة في النظر بدعوى جنوب إفريقيا، والاستماع لما قدمته من أدلة وحجج على ما قدمت من اتهامات، كما استمعت إلى دفاع إسرائيل اليوم الجمعة، والذي تضمن نفيا للتهم.
وتنص المادة الـ55 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية على البت في جميع المسائل المعروضة أمام الهيئة بأغلبية القضاة الحاضرين، وفي حالة تساوي الأصوات يرجح جانب الرئيس أو القاضي الذي يقوم مقامه.
والمادة 60، تعتبر أحكام هذه المحكمة نهائية وغير قابلة للاستئناف، غير أنه في حالة النزاع حول معنى الحكم أو نطاقه، فإن “المحكمة تتولى تفسيره بناء على طلب أي طرف من أطراف الدعوى المرفوعة إليها”.
وفي 29 ديسمبر الماضي، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من 3 أشهر خلفت عشرات الآلاف من الضحايا وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة القانون الدولی للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
2.5 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية فبراير
مسقط- العُمانية
سجل عدد المسافرين عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية فبراير 2025 انخفاضًا بنسبة 6.7 بالمائة ليبلغ مليونين و535 ألفًا و246 مسافرًا، مقارنة بمليونين و717 ألفًا و835 مسافرًا بنهاية فبراير 2024.
وأشارت البيانات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن عدد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي حتى نهاية فبراير الماضي بلغ نحو مليونين و280 ألفًا و280 مسافرًا، مقارنة بمليونين و463 ألفًا و856 مسافرًا في الفترة ذاتها من عام 2024م، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 7.5 بالمائة. أما إجمالي عدد الرحلات فقد بلغ 15 ألفًا و133 رحلة بانخفاض نسبته 11 بالمائة، مقارنة بـ16 ألف و996 رحلة في نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضحت البيانات أن مطار صلالة شهد ارتفاعًا في عدد المسافرين بنسبة 5.4 بالمائة حتى نهاية شهر فبراير 2025 ليبلغ 244 ألفًا و590 مسافرًا مقارنة بـ232 ألفًا و77 مسافرًا خلال الفترة نفسها من عام 2024، في المقابل تراجع إجمالي الرحلات بنسبة 8.1 بالمائة ليبلغ ألفًا و444 رحلة مقارنة بألف و572 رحلة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وانخفض عدد الرحلات بمطار صحار حتى نهاية شهر فبراير الماضي بنسبة 74.5 بالمائة ليصل إلى 28 رحلة مقارنة بـ110 رحلات في الفترة المماثلة من العام الماضي، كما انخفض إجمالي عدد المسافرين بنسبة 98 بالمائة ليبلغ 226 مسافرًا مقارنة بـ11 ألفًا و410 مسافرين بنهاية شهر فبراير 2024.
أما مطار الدقم فقد شهد انخفاضًا في عدد الرحلات بنسبة 3.8 بالمائة حتى نهاية فبراير الماضي ليسجل 100 رحلة مقارنة بـ104 رحلات في الفترة نفسها من العام الماضي، وتراجع عدد المسافرين بنسبة 3.3 بالمائة ليصل إلى 10 آلاف و150 مسافرًا مقابل 10 آلاف و492 مسافرًا بنهاية شهر فبراير من العام الماضي.
وفيما يتعلق بأبرز الجنسيات الأكثر تحركا في مطار مسقط الدولي، تصدرت الجنسية الهندية أعلى عدد المسافرين في الرحلات المغادرة والقادمة عبر المطار، بإجمالي بلغ 146 ألفًا و418 راكبًا خلال شهر فبراير 2025م (عدد القادمين منهم 75 ألفًا و510 مسافرين والمغادرين 70 ألفًا و908 مسافرين)، تلتها الجنسية العُمانية بإجمالي بلغ 145 ألفًا و60 مسافرًا (عدد القادمين منهم 82 ألفًا و244 مسافرًا والمغادرين 62 ألفًا و816 مسافرًا)، ثم الجنسية الباكستانية بإجمالي 47 ألفًا و781 راكبًا (24 ألفًا و876 مسافرًا قادمًا و22 ألفًا و905 مسافرين مغادرين).