أستاذ دراسات بيئية: الاستثمارات المناخية تحقق عائد مادي كبير
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية جامعة عين شمس، إن الاستثمارات المناخية تأتي في إطار نسختها الأولى المنتدي المناخي والبيئي من ديسمبر الماضي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو التوجه للنمو الاخضر الشامل.
التخطيط: التمويل الأخضر يساعد على مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية حصاد 2023| جهود وزارة البيئة في مجال التغيرات المناخيةوأضاف "سمعان"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن المطروح للاستثمار المناخي يدور حول قضايا معينة وهي إعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها باعتبارها ثروة والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأكد أستاذ الدراسات البيئية، أن الاستثمارات المناخية تحقق عائد مادي كبير، موضحًا أن أهم المشروعات التي يحققها الاستثمار المناخي هو إنتاج الطاقة وهي طاقة نظيفة، وإنتاج الإعلاف وتحويل المخلفات إلى سماد.
الاقتصاد الأزرقوأوضح أن الاقتصاد الأزرق يسعى إلى تحقيق أهداف خطة 2030، وخاصة الهدف 14 الذي يسعى إلى حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة، كما يعمل على تعزيز العدالة الاجتماعية، والحد من المخاطر البيئية وندرة الموارد، وذلك للحفاظ على حاجيات الأجيال الحاضرة والمستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد المناخ آثار التغيرات المناخية البحار الاستثمارات المناخیة
إقرأ أيضاً:
«مستقبل الأطفال على المحك».. تحديات التغير المناخي والنزاعات تهدد أجيال الغد
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فيديو على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن التحديات التي ستواجه الأطفال مستقبلًا والإصلاحات التي يجب أن تتم لضمان مستقبل أفضل للأطفال.
أطفال العالم اليوم يواجهون مستقبلًا مضطربًاوأضاف المركز، أن أطفال العالم اليوم يواجهون مستقبلًا مضطربًا بسبب عد تحديات، والتي تتمثل في التغيرات المناخية المؤثرة بشكل مباشر على صحة وسلامة الأطفال، النزاعات المُسلحة التي تزيد من معاناة الأطفال وتنتهك حقوقهم، الأزمات الاقتصادية التي تحد من الاستثمارات في التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.
لابد من بناء أنظمة مرنة لحماية الأطفاللذلك لابد من بناء أنظمة مرنة لحماية الأطفال من خلال حماية المدارس والمجتمعات من الكوارث الطبيعية والصراعات، تطبيق نظم تعليمية مرنة قادرة على التكيف مع الأزمات، توفير نظم رعاية صحية شاملة تلبي كل احتياجات الأطفال، توفير خدمات أساسية للأطفال مثل التعليم والصحة بطريقة عادلة وفعالة، كل ذلك يدعو إلى إصلاحات جذرية في الأنظمة العالمية لضمان مستقبل أفضل للأطفال.