أعلنت “القابضة” (ADQ)، الشركة الاستثمارية القابضة، ومقرها أبوظبي، ومجموعة “أدنيك”، اليوم، عن توقيع اتفاقيات استحواذ نهائية على حصة 40.5% في مجموعة “آيكون”، ذراع قطاع الضيافة التابع لمجموعة طلعت مصطفى القابضة (TMG) المصرية، من خلال زيادة رأس المال. وستقوم الشركتان بالاستثمار من خلال كيان ذي أغراض خاصة.

وبموجب هذه الصفقة، تبلغ حصة “القابضة” (ADQ) من إجمالي الاستحواذ 49%، بينما تبلغ حصة “أدنيك” 51%.

وتعد “آيكون” شركة رائدة في سوق الفنادق الفاخرة في مصر، ولديها سجل حافل في بناء وامتلاك مجموعة من أهم الفنادق الفخمة في أنحاء البلاد. وتمتلك المجموعة أربعة فنادق قيد التشغيل هي فندق “فورسيزونز القاهرة نايل بلازا”، وفندق “كمبينسكي النيل القاهرة”، ومنتجع “فورسيزونز شرم الشيخ”، وفندق “فورسيزونز الإسكندرية سان ستيفانو”. كما تقوم المجموعة حالياً بتطوير 3 فنادق وعقارات سكنية فاخرة تشمل “فندق فورسيزونز” ضمن مشروع مدينتي والأقصر، وفندق “راديسون كوليكشن” في مرسى علم، بالإضافة إلى فندق واحد قيد التصميم – فورسيزونز في الأهرامات.

ويمثل هذا التعاقد أحد أهم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر، كما يعكس ثقة المستثمرين بمستقبل قطاع السياحة والضيافة المصري.

وسيتم استخدام الحصة الاستثمارية لكل من “القابضة” و”أدنيك” في ذراع قطاع الضيافة التابعة لمجموعة طلعت مصطفى جزئياً لتخفيض التسهيلات الحالية لشركة ICON، مع استخدام المتبقي أيضًا مما يستلزم استثماراً غير مباشر من خلال “آيكون” في محفظة تضم 7 فنادق تاريخية فاخرة مملوكة للحكومة المصرية، حيث وقّعت “آيكون” اتفاقات نهائية مع الحكومة المصرية بشأن هذه الفنادق وتقوم بإتمام عملية الاستحواذ على حصة فيها. وهذه الفنادق هي فندق “ماريوت القاهرة عمر الخيام”، وفندق “ماريوت مينا هاوس القاهرة”، وفندق “ونتر بالاس الأقصر”، وفندق “أولد كتركت أسوان”، وفندق ” شتايجنبرجر سيسل الإسكندرية”، وفندق “شتايجنبرجر التحرير القاهرة”، ومنتجع “موفنبيك أسوان”.

وسيصل حجم محفظة “آيكون” بعد اكتمال هذه الصفقة إلى 15 فندقاً وعقاراً فاخراً في قطاع الضيافة تضم نحو 5,000 غرفة فندقية موزعة ضمن مواقع رئيسية في القاهرة والأقصر والإسكندرية وشرم الشيخ. ويشرف على إدارة الفنادق المستحوذ عليها في مصر مجموعة من أفضل الشركات المشغلة للفنادق التي ستواصل الاستفادة من الموارد والخبرات المحلية التي توفرها مجموعة طلعت مصطفى القابضة.

وفي ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لقطاع السياحة، من المتوقع أن يحقق القطاع نمواً ليستقبل أكثر من 30 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2028.ويذكر أن لدى مصر حالياً عدد من الفنادق التراثية المصنّفة ضمن الفئة الراقية والفاخرة والتي تلبي المتطلبات المتنامية لشرائح جديدة من السياح والزوار.

وتعكس هذه الصفقة اهتمام “القابضة” (ADQ) بالاستثمار في أصول تحظى بإمكانات واعدة لتحقيق النمو والعوائد المستدامة. وتعتبر “القابضة” (ADQ) مستثمراً على المدى البعيد في الاقتصاد المصري، وقد قامت خلال السنوات القليلة الماضية بعدد من الاستثمارات في شركات رائدة في قطاعات مختلفة، شملت الاستحواذ على شركة آمون للأدوية، إحدى الشركات الرائدة في تصنيع وتوزيع وتصدير المستحضرات الدوائية في مصر.

وقد تطورت مجموعة “أدنيك” لتصبح مزوداً متكاملاً للخدمات والحلول السياحية عقب إنشائها شركة “سياحة 365″، التي بدأت عملياتها في مصر مسبقاً وستسهم في تعزيز أوجه التعاون بعد الاستثمار في “آيكون”.

وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك:” إن الاستثمار في مجموعة آيكون يُمثّل خطوة مهمة لـ”أدنيك”، ويندرج ضمن مساعي المجموعة لتنفيذ استراتيجية النمو والتوسع في الأسواق العالمية، وأضاف: “يتيح هذا الاستحواذ للمجموعة والشركات التابعة لها فرص الاستفادة من سوق السياحة المصري سريع النموّ، ويعكس التزامنا بتعزيز محفظة الضيافة والسياحة في الشركة. وسوف نواصل التعاون مع مجموعة طلعت مصطفى القابضة (TMG) بهدف دعم نموّ مجموعة ’آيكون‘ وتحقيق قيمة مُضافة للمساهمين“.

من جانبه، رحّب هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة (TMG)، بانضمام كلّ من “القابضة” (ADQ) وأدنيك إلى المجموعة كشركاء استراتيجيين ومساهمين في “آيكون”، وقال: “بموجب هذه الشراكة المهمة التي تمثّل أساساً لتعزيز نجاحنا المشترك في المستقبل، نسعى إلى استكشاف فرص النموّ في قطاع السياحة المصري وغيره من القطاعات الحيوية، ونتطلع لتحقيق المزيد من القيمة للمساهمين”.

وتقوم المجموعة المالية هيرميس بدور المستشار المالي الأوحد لمجموعة طلعت مصطفى القابضة في الصفقة.

وتخضع الصفقة لشروط الإغلاق اللازمة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة “الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة” لقطاع غزة

فلسطين – سلم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الرئيس محمود عباس امس الأحد، خطة “الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لغزة” التي أعدتها الحكومة لمواجهة الوضع الطارئ في القطاع.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “تسلم خلال استقباله، رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، امس الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، خطة الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة التي أعدتها الحكومة الفلسطينية لمواجهة الوضع الطارئ في قطاع غزة”.

ونقلت الوكالة عن مصطفى قوله، إن “الخطة التي سلمت للرئيس، تمثل المرحلة الأولى من خطة الحكومة، التي تركز على الاستجابة الطارئة في قطاع غزة خلال الستة أشهر الأولى لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضنا”.

وأوضح مصطفى أن “خطة الحكومة تمت بالتنسيق مع الجهات الأممية والدولية ذات العلاقة، لضمان أكبر دعم دولي لتنفيذ هذه الخطة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، والتدمير الممنهج الذي انتهجته قوات الاحتلال في قطاع غزة”.

واختتم رئيس الوزراء قائلا: “تم التركيز على رفع مستوى التنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية من أجل الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية، ووصولها بالشكل الكافي لأبناء شعبنا، وإزالة الركام عن الطرق الرئيسية، والمؤسسات الرئيسية كالمستشفيات وغيرها، وتقديم ما أمكن من الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات، وصرف صحي للتجمعات السكانية، والايواء المؤقت للمواطنين الذي دمرت منازلهم، وتمكين الأطفال من اكمال تعليمهم”.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة جاهزية واستعداد كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية كاملة لاستئناف عملها في مختلف محافظات القطاع، كما شرعت البلديات في إعادة فتح وتأهيل الشوارع فور دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار، صباح الأحد، حيز التنفيذ، وذلك بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء وتبادل المزيد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، دون الكشف بالمرحلة الراهنة عن الأعداد من الطرفين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.

وتركز المرحلة الثالثة من الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث الموتى ورفاتهم الشهداء، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.

ومساء الأحد، سلمت “كتائب القسام” الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين (3 أسيرات)، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، بموجب المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يشمل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بحركة حماس وإسرائيل

في حين ستطلق إسرائيل سراح 90 أسيرا فلسطينيا.

المصدر: وفا+ RT

مقالات مشابهة

  • “عِلم” توقّع اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة للاستحواذ على شركة “ثقة”
  • السكوري يواكب افتتاح المصنع الجديد لمجموعة “ليوني” الألمانية بأكادير
  • السعودية.. استئناف الأعمال في “أعلى مبنى في العالم”
  • مجموعة بوتيك تبدأ مرحلة جديدة مع قرب افتتاح “القصر الأحمر”
  • “وزير الاقتصاد” يجتمع مع رئيس مجلس إدارة مجموعة إتش إس بي سي
  • الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات و"المنظمة المصرية" توقعان اتفاقية تعاون
  • مجموعة ريبورتاج تكشف النقاب عن أول مشروع تحت علامتها الجديدة “R.” في دبي لاند
  • الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة “الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة” لقطاع غزة
  • لاعتماد القوائم المالية.. «القابضة للمطارات والملاحة الجوية» تعقد اجتماعها الأسبوع الجاري
  • نيجيريا تعلن انضمامها إلى مجموعة “بريكس” كدولة شريكة