“القابضة” (ADQ) و”أدنيك” توقعان اتفاقيات استحواذ نهائية للاستحواذ على حصة 40.5% في أعمال الضيافة التابعة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة المصرية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت “القابضة” (ADQ)، الشركة الاستثمارية القابضة، ومقرها أبوظبي، ومجموعة “أدنيك”، اليوم، عن توقيع اتفاقيات استحواذ نهائية على حصة 40.5% في مجموعة “آيكون”، ذراع قطاع الضيافة التابع لمجموعة طلعت مصطفى القابضة (TMG) المصرية، من خلال زيادة رأس المال. وستقوم الشركتان بالاستثمار من خلال كيان ذي أغراض خاصة.
وتعد “آيكون” شركة رائدة في سوق الفنادق الفاخرة في مصر، ولديها سجل حافل في بناء وامتلاك مجموعة من أهم الفنادق الفخمة في أنحاء البلاد. وتمتلك المجموعة أربعة فنادق قيد التشغيل هي فندق “فورسيزونز القاهرة نايل بلازا”، وفندق “كمبينسكي النيل القاهرة”، ومنتجع “فورسيزونز شرم الشيخ”، وفندق “فورسيزونز الإسكندرية سان ستيفانو”. كما تقوم المجموعة حالياً بتطوير 3 فنادق وعقارات سكنية فاخرة تشمل “فندق فورسيزونز” ضمن مشروع مدينتي والأقصر، وفندق “راديسون كوليكشن” في مرسى علم، بالإضافة إلى فندق واحد قيد التصميم – فورسيزونز في الأهرامات.
ويمثل هذا التعاقد أحد أهم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر، كما يعكس ثقة المستثمرين بمستقبل قطاع السياحة والضيافة المصري.
وسيتم استخدام الحصة الاستثمارية لكل من “القابضة” و”أدنيك” في ذراع قطاع الضيافة التابعة لمجموعة طلعت مصطفى جزئياً لتخفيض التسهيلات الحالية لشركة ICON، مع استخدام المتبقي أيضًا مما يستلزم استثماراً غير مباشر من خلال “آيكون” في محفظة تضم 7 فنادق تاريخية فاخرة مملوكة للحكومة المصرية، حيث وقّعت “آيكون” اتفاقات نهائية مع الحكومة المصرية بشأن هذه الفنادق وتقوم بإتمام عملية الاستحواذ على حصة فيها. وهذه الفنادق هي فندق “ماريوت القاهرة عمر الخيام”، وفندق “ماريوت مينا هاوس القاهرة”، وفندق “ونتر بالاس الأقصر”، وفندق “أولد كتركت أسوان”، وفندق ” شتايجنبرجر سيسل الإسكندرية”، وفندق “شتايجنبرجر التحرير القاهرة”، ومنتجع “موفنبيك أسوان”.
وسيصل حجم محفظة “آيكون” بعد اكتمال هذه الصفقة إلى 15 فندقاً وعقاراً فاخراً في قطاع الضيافة تضم نحو 5,000 غرفة فندقية موزعة ضمن مواقع رئيسية في القاهرة والأقصر والإسكندرية وشرم الشيخ. ويشرف على إدارة الفنادق المستحوذ عليها في مصر مجموعة من أفضل الشركات المشغلة للفنادق التي ستواصل الاستفادة من الموارد والخبرات المحلية التي توفرها مجموعة طلعت مصطفى القابضة.
وفي ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لقطاع السياحة، من المتوقع أن يحقق القطاع نمواً ليستقبل أكثر من 30 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2028.ويذكر أن لدى مصر حالياً عدد من الفنادق التراثية المصنّفة ضمن الفئة الراقية والفاخرة والتي تلبي المتطلبات المتنامية لشرائح جديدة من السياح والزوار.
وتعكس هذه الصفقة اهتمام “القابضة” (ADQ) بالاستثمار في أصول تحظى بإمكانات واعدة لتحقيق النمو والعوائد المستدامة. وتعتبر “القابضة” (ADQ) مستثمراً على المدى البعيد في الاقتصاد المصري، وقد قامت خلال السنوات القليلة الماضية بعدد من الاستثمارات في شركات رائدة في قطاعات مختلفة، شملت الاستحواذ على شركة آمون للأدوية، إحدى الشركات الرائدة في تصنيع وتوزيع وتصدير المستحضرات الدوائية في مصر.
وقد تطورت مجموعة “أدنيك” لتصبح مزوداً متكاملاً للخدمات والحلول السياحية عقب إنشائها شركة “سياحة 365″، التي بدأت عملياتها في مصر مسبقاً وستسهم في تعزيز أوجه التعاون بعد الاستثمار في “آيكون”.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك:” إن الاستثمار في مجموعة آيكون يُمثّل خطوة مهمة لـ”أدنيك”، ويندرج ضمن مساعي المجموعة لتنفيذ استراتيجية النمو والتوسع في الأسواق العالمية، وأضاف: “يتيح هذا الاستحواذ للمجموعة والشركات التابعة لها فرص الاستفادة من سوق السياحة المصري سريع النموّ، ويعكس التزامنا بتعزيز محفظة الضيافة والسياحة في الشركة. وسوف نواصل التعاون مع مجموعة طلعت مصطفى القابضة (TMG) بهدف دعم نموّ مجموعة ’آيكون‘ وتحقيق قيمة مُضافة للمساهمين“.
من جانبه، رحّب هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة (TMG)، بانضمام كلّ من “القابضة” (ADQ) وأدنيك إلى المجموعة كشركاء استراتيجيين ومساهمين في “آيكون”، وقال: “بموجب هذه الشراكة المهمة التي تمثّل أساساً لتعزيز نجاحنا المشترك في المستقبل، نسعى إلى استكشاف فرص النموّ في قطاع السياحة المصري وغيره من القطاعات الحيوية، ونتطلع لتحقيق المزيد من القيمة للمساهمين”.
وتقوم المجموعة المالية هيرميس بدور المستشار المالي الأوحد لمجموعة طلعت مصطفى القابضة في الصفقة.
وتخضع الصفقة لشروط الإغلاق اللازمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.
وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.
ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.
لمحة عن “بريكس”
و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: RT + نوفوستي