تعرف علي أفضل الأعمال في شهر رجب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يبدأ شهر رجب، واحدة من أفضل الأشهر الحرم، والتي يُحب فيها القيام بالأعمال الصالحة بكثرة.
يُطلق على شهر رجب اسم "الأصب"؛ نظرًا لأن الله عز وجل ينزل فيه الخير والرزق بشكل وفير.
ردده اليوم.. دعاء اليوم الأول من شهر رجب (تستجاب فيه الدعوات) في أول أيام شهر رجب 1445هـ.. أفضل الأدعية والأعمال المستحبة في الشهر الحرامفي هذا الشهر، يتضاعف الأجر والثواب، لذا فليكن التهاني لأولئك الذين يكثرون من أعمال الخير والعبادات في هذا الشهر.
هناك عدد من الأعمال التي يجب على المسلم القيام بها وتكثيرها خلال شهر رجب وأشهر الحرم عمومًا، وتشمل ما يلي:
1- زيادة العمل الصالح والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والاستمرار فيها، لكي تصبح دافعًا لأداء الطاعات في بقية الشهور.
2- استغلال الفرصة لأداء العبادات في هذه الأشهر، ومن أبرزها الصيام والصلاة.
3- تجنب الظلم، وخاصةً في شهر رجب وبقية الأشهر الحرم.
4- زيادة الصدقات والتصدق بكثرة.
أعمال مستحبة في شهر رجب ورؤية الدكتور علي جمعة:
أوصى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، بثلاثة أعمال يُحب القيام بها في شهر رجب، ويُمكن من خلالها للإنسان أن يدرك أنه على الطريق الصحيح في علاقته بربه، وأنه من خلالها يستطيع تغيير نفسه وتجديد حياته.
وأشار "جمعة" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن أول هذه الأعمال هو ذكر الله، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ".
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن العلماء وجدوا في القرآن والسنة مجموعة من الكلمات المعروفة بـ "الكلمات العشر الطيبات"، وهي: "سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله".
وأشار إلى أن هذه الكلمات الخمسة تُسمى "الباقيات الصالحات"، لأنها تظل مع الإيعتبر شهر رجب واحدًا من أفضل الأشهر الحرم، حيث يُنصح بزيادة الأعمال الصالحة خلاله والاجتهاد في أداء الطاعات. وقد سُمي هذا الشهر بالشهر "الأصب" لأن الله ينزل فيه الخير والرزق بسخاء. وفي هذا الشهر، يتضاعف الأجر والثواب، لذلك نهنئ أولئك الذين يزيدون في أعمال الخير والعبادة في هذا الوقت المبارك.
هناك عدد من الأعمال التي يُنصح المسلمون بممارستها وتكثيرها خلال شهر رجب وفي الأشهر الحرم عمومًا، وتشمل:
1- زيادة الأعمال الصالحة والاجتهاد في أداء الطاعات، والمبادرة إلى فعلها والمحافظة عليها، لتكون دافعًا لأداء الطاعات في بقية الشهور.
2- استغلال الفرصة لأداء العبادات في هذه الأشهر، ومن أبرزها الصيام والصلاة.
3- تجنب الظلم، خاصة في شهر رجب وفي الأشهر الحرم.
4- زيادة الصدقات والتكافل الاجتماعي.
وقد أوصى الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية وعضو هيئة كبار العلماء، بثلاثة أعمال يُنصح بفعلها في شهر رجب والتي تعكس العلاقة الصحيحة بين الإنسان وربه، وتساعد على تغيير الذات وتجديد الحياة.
أولًا، ذكر الله؛ حيث ذكر الله تعالى في القرآن الكريم قائلًا: "فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون".ثانيًا، قال إن العلماء وجدوا في القرآن والسنة مجموعة من الكلمات المعروفة بـ "الكلمات العشر الطيبات" وهي: "سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله". واصفًا إياها بأنها "الباقيات الصالحات" التي تُظل مع الإنسان بعد رحيله من الدنيا، حيث تكون نورًا في القبر وضياءً في يوم القيامة وذكرًا في الملأ الأعلى.ثالثًا، الدعاء والمناجاة؛ فالدعاء هو عبادة تجمع بين الإنسان وربه.وأخيرًا، قراءة القرآن.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجب أفضل الأعمال في شهر رجب شهر رجب الأشهر الحرم فی شهر رجب فی القرآن هذا الشهر فی هذا
إقرأ أيضاً:
ماذا قال خطيب الحرم المكي في خطبة الجمعة الأخيرة من رجب؟ موضوعها يُشعرك براحة البال
قال الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام: إن حسن الظن بالله تعالى مِن أعظَمِ القُرُباتِ،ويدُلُّ علَى كمالِ الإيمانِ، وطِيبَةِ الجنانِ، مضيفاً: «أحسِنُوا الظنَّ بربِّكُمْ، وأمِّلُوا الخيرَ فِي خالقِكُمْ، فإنَّهُ مَن أحسنَ الظنَّ بهِ كفاهُ، وتولَّى أمرَهُ وحبَاهُ، وأعطَاهُ ما أمَّلَهُ وتمنَّاهُ».
أعظم القربات
واستشهد «بليلة» خلال خطبة الجمعة الأخيرة من رجب من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بما قال تعالى في الحديث القدسي: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شبرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» مُتفَقٌ علَيْهِ.
وأوصى المسلمين بتقوَى اللهِ، والتمسَّكُ بعُراهُ، والاعتصام بِحبْلِهِ، فإنَّهُ ما خابَ مَن ناداهُ ودعاهُ، ولا نَدِمَ مَن تضرَّعَ إِليْهِ ورجاهُ، كيفَ لَا و أنَّ الكونَ يجرِي وَفْقَ قلَمِ قدَرهِ وقَضَاهُ، وتدابيرُ الخلْقِ بمشيئَتِهِ ورِضاهُ، منوهًا بأن حسنُ الظنِّ باللهِ عبادَةٌ مِن أجلِّ العباداتِ.
وتابع: وقُربَةٌ مِن أعظَمِ القُرُباتِ، تدُلُّ علَى كمالِ الإيمانِ، وطِيبَةِ الجنانِ، والرِّضا بِما قدَّرهُ الرَّحمنُ، فعَن عبدِ اللَّهِ ابنِ مسعودٍ قالَ: «وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ عزَّ وجلَّ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، لَا يُحْسِنُ عَبْدٌ بِاللَّهِ عزَّ وجلَّ الظَّنَّ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ظَنَّهُ؛ ذَلِكَ بِأَنَّ الْخَيْرَ فِي يَدِهِ».
وأوضح أن اعتقادُ ما يَليقُ بِهِ سبحانَهُ مِن معانِيَ الجمالِ والجلالِ، فِي أسمائِهِ وصفاتِهِ، وكريمِ أقوالِهِ وفِعَالِهِ، معَ كمالِ القدرَةِ فِي سابِقِ الحالِ والمآلِ، وما يترتَّبُ عليْها من كريمِ الآثارِ والخصالِ.
بريدا الكفر والضلال.. خطيب المسجد الحرام يحذر من فعلين شائعينخطيب المسجد الحرام: حسن الظن بالله من أجل العبادات ودليل الإيمان
بريدا الكفر والضلالوأضاف: فهُو سبحانَهُ الرحيمُ الرحمنُ، الكريمُ المنَّانُ، اللطيفُ الجوادُ، الرؤوفُ الوهَّابُ، القوِيُّ القادرُ، العزيزُ الجبَّارُ، مجيبُ دعوةِ المُضطرِّينَ، ربُّ الأربابِ، ومجرِيُ السَّحابِ، وخالِقُ خلقِهِ مِن تُرابٍ، حَيٌّ لا يموتُ، قيُّومٌ لا ينامُ، محذرًا من اليأْسَ والقُنوطَ مِن رحمَةِ اللهِ.
وأشار إلى أنهُما بَريدًا الكفْرِ والضَّلال قالَ الإِمامُ ابنُ القَيِّمِ رحمهُ اللهُ "وكُلَّما كانَ العبدُ حسَنَ الظنِّ باللَّهِ، حسنَ الرَّجاءِ لهُ، صادِقَ التوكُّلِ عليهِ، فإنَّ اللَّهَ لا يُخيِّبُ أملَهُ فيهِ البتَّةَ، فإنَّهُ سبحانَهُ لا يخيِّبُ أملَ آمِلٍ، ولا يضيِّعُ عمَلَ عامِلٍ".
وأفاد بأنَّ مِن أعظَمِ المواضِعِ الَّتِي يتأَكَّدُ فِيها حُسْنُ الظنِّ باللهِ، ويُغَلَّبُ فِيها رجاؤُهُ علَى خشيَتِهِ وتقْوَاهُ؛ إِذَا حَضَرَتِ العَبْدَ الوفاةُ، وأوْشَكَ على مُفارَقَةِ دُنياهُ، فإنَّ المؤمنَ مَهْما بلَغَ بِهِ التَّقْصِيرُ، ومَهْما أزْلَفَ مِن الخَطايا والمناكِيرِ، مِن صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ.
ونبه إلى أن اللهُ لعبادِهِ سمِيعٌ بصيرٌ، وبِضعفِهِمْ عَلِيمٌ خبيرٌ، ولهُم رحِيمٌ وسِتِّيرٌ، فعن جابرِ بنِ عبدِاللهِ الْأَنْصَارِيِّ قالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يَقُولُ: لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ» قالَ أهلُ العلمِ رحمهُمْ اللهُ: "هذَا تحذِيرٌ مِن القنوطِ، وحَثٌّ على الرجاءِ عندَ الخاتمَةِ، وهُو أنْ يَظُنَّ أنَّ اللهَ يرحمُهُ ويعفُو عنْهُ".