«ليتيسيا» الإسبانية تتمسك بالعيشة بالفيوم: «مقدرتش أبعد عن مصر» (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشفت البلوجر الإسبانية ليتيسيا، المعروفة بـ«ملك»، المقيمة في الفيوم، عن تفاصيل انتقال معيشتها وحياتها من أوروبا إلى مصر للاستقرار في الفيوم، موضحة أن زيارتها الأولى لمصر كانت عام 2008، ولكنها سافرت إلى إسبانيا وبعدها قررت العودة في 2016 للاستقرار مع عائلتها الجديدة.
حالة من الحب حدثت بين البلوجر الإسبانية والمصريينوأوضحت البلوجر الإسبانية خلال لقائها مع الإعلامية لميس سلامة ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنها تعيش حالة من الحب حدثت بينها وبين المصريين: «حاولت أسافر بلاد تانية لكن معرفتش، ومقدرتش أبعد عن مصر».
وتابعت ليتيسيا الإسبانية بأنها اختارت الحياة في الفيوم لأنها من أول يوم أحبت الناس والطبيعة هناك، معلقةً: «فخورة بالفلاحين وبشاركهم في موسم الحصاد والزراعة وبحب الحيوانات».
الصلاة أول أعمال اليوموعن بداية يومها، قالت البلوجر الإسبانية: «أول حاجة بعملها لما أصحى هي الصلاة، وبعدين أشرب القهوة وأمارس الرياضة، وأعرف محمد صلاح نجم المنتخب المصري، والفنان عادل إمام وعمرو دياب».
واختتمت: «عاوزه يكون ليا بيت خاص بيا هنا وأخذ الجنسية المصرية واستقر نهائيًا، وأكتر حاجه حبيتها من المصريين هو الاحترام بين الرجال والسيدات، واتعلمت كرم الضيافة والجدعنة، والناس هنا بتحب بعضها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيوم البلوجر بلوجر
إقرأ أيضاً:
"الحقّ علينا" تعيد وهج الرومانسية بصوت عاصي الحلاني... وتتصدر حديث الجمهور بوجعها الدافئ
عاد فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني ليخطف الأنظار والقلوب معًا، عبر إطلاق أغنيته الجديدة "الحقّ علينا"، التي سرعان ما تحوّلت إلى حديث الجمهور وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي، محققة تفاعلًا واسعًا بعد ساعات قليلة من طرحها.
الأغنية، التي صدرت على القناة الرسمية للحلاني عبر "يوتيوب"، هي عمل رومانسي متكامل، كتب كلماته ولحّنه ووزّعه الفنان المبدع سليم عساف، بينما تولّى إخراج الفيديو كليب المخرج أحمد المنجد، وقد جاءت من إنتاج AMD Production.
وجعُ الحب بصوت فارس الإحساس
في "الحقّ علينا"، اختار عاصي الحلاني أن يعود إلى المدرسة الكلاسيكية في التعبير عن الحب، ولكن بصياغة معاصرة من حيث الكلمات والصورة البصرية. الأغنية تمزج بين الرقة واللوعة، وتغوص في مشاعر الانكسار والحنين، حيث يُحمّل فيها الحبيبَ نفسه المسؤولية عن ضياع الحب، في اعتراف نادر يلامس الكبرياء والوجدان معًا.
وقد أدّى الحلاني الأغنية بإحساسٍ عالٍ وصوت دافئ، نقل فيه آهات العشاق وهمسات الألم، ليصنع حالة موسيقية خاصة أعادت جمهوره إلى أيام الزمن الجميل، حين كان الحب يُكتب على الوجدان لا على الشاشات.
نجاح رقمي وتفاعل جماهيري لافت
ما إن طُرحت الأغنية حتى تصدّرت قائمة الأكثر تداولًا على عدد من المنصات الرقمية، كما دخلت ترند "يوتيوب" في عدة دول عربية، بفضل قوة العمل الفنية وتفاعل الجمهور، الذي عبّر عن إعجابه الكبير بالأغنية من خلال تعليقات وصفها البعض بأنها "أجمل ما غنّى عاصي في السنوات الأخيرة"، و"عودة إلى عاصي الذي أحببناه أول مرة".
صورة سينمائية وإخراج أنيق
الكليب المصوّر رافق حالة الأغنية بإحساس بصري ناعم وراقٍ، حيث اختار المخرج أحمد المنجد أن يقدّم رؤية درامية تحاكي ألم الفقد والندم، من دون مبالغة أو استعراض، بل بلغة سينمائية بسيطة دعمت النص الغنائي وعززت من تأثيره.
محطة فنية جديدة
"الحقّ علينا" ليست مجرّد أغنية جديدة في رصيد عاصي الحلاني، بل هي محطة فنية تثبت من خلالها قدرته على التجديد من دون أن يتخلى عن هويته الفنية، وتؤكد أن المدرسة الرومانسية ما زالت قادرة على لمس القلوب، شرط أن تُقدَّم بإحساس صادق وعمق فني حقيقي.