آخر تحديث: 13 يناير 2024 - 12:07 م بغداد/شبكة أخبار العراق- نفى عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، السبت، أي وجود لعناصر مسلحة من الأحزاب الكردية الإيرانية في إقليم كردستان.وقال سورجي في حديث صحفي، إن “الأحزاب الكردية الإيرانية تمارس العمل السياسي المعارض ولكن بصورة مدنية”.وأضاف، أنه “ومنذ الاتفاق الذي جرى بين العراق وإيران وبموافقة من الاتحاد الوطني، تخلت الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة عن السلاح”.

وأشار إلى أن “تلك الأحزاب الآن موجودة في المخيمات وخاصة في كويسنجق وبنجوين ومناطق قريبة من أربيل ولا تمارس أي نشاطات مسلحة سواء في داخل الإقليم أو في إيران، ولا نسمح بزعزعة استقرار دول الجوار إطلاقا”.وكان العراق وإيران قد وقعا في 19 آذار 2023 محضراً أمنياً مشتركاً بين البلدين، يتضمن التنسيق في حماية الحدود المشتركة بين البلدين، وتوطيد التعاون المشترك في مجالات أمنية عدّة.وفي ونهاية أغسطس/ آب الماضي، أعلنت كل من بغداد وطهران توقيع اتفاقية أمنية بين البلدين تقضي بتفكيك معسكرات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان على الحدود مع إيران، شمالي العراق. وتقضي الاتفاقية بإيقاف طهران عملياتها العسكرية داخل البلدات الحدودية العراقية، مقابل قيام بغداد بتفكيك تجمعات تلك المعارضة وإبعادها عن الحدود مع إيران، وتسليمها المطلوبين منهم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأحزاب الکردیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

الفقر والبطالة وتأخر الرواتب.. ثلاثية الجريمة والتفكك الأسري في الإقليم

بغداد اليوم - كردستان

حذر الباحث في الشأن الاجتماعي، سلام حسن، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، من تداعيات الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها إقليم كردستان، مؤكدا أن تأخر صرف الرواتب، وارتفاع معدلات البطالة، وزيادة الضرائب، كلها عوامل تساهم في تفاقم الجريمة والتفكك الأسري داخل المجتمع.

وقال حسن في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "الأوضاع الاقتصادية الصعبة تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة، مثل السرقة والفساد، وحتى جرائم القتل داخل العائلة الواحدة بسبب النزاع على المال والميراث".

وأشار إلى أن "معدلات هذه الجرائم شهدت ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال ضمن الحدود التي يمكن السيطرة عليها، إذا ما تحسن الوضع الاقتصادي".

كما شدد حسن على أن "استمرار هذه الأزمات سيؤدي إلى تراجع المجتمع، وإحباط الأفراد، مما يعيق التطور التعليمي والثقافي، ويخلق أجيالا تعاني من آثار اجتماعية خطيرة قد تكون كارثية في المستقبل".

وتعاني العديد من المجتمعات التي تواجه أزمات اقتصادية من ارتفاع معدلات الجريمة والتفكك الأسري، حيث يعد الفقر والبطالة من العوامل الرئيسية التي تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة.

في كردستان، تفاقمت هذه المشكلات نتيجة تأخر صرف الرواتب، وزيادة نسب البطالة، مما انعكس سلبا على استقرار المجتمع.

وتشير دراسات اجتماعية إلى أن الضغوط الاقتصادية تؤدي إلى تصاعد الخلافات داخل الأسرة، حيث يصبح المال محور نزاعات تصل أحيانا إلى حد العنف والجريمة، خاصة في ظل تراجع الفرص وتحول الإحباط إلى سلوك عدائي.

ورغم أن الإقليم لا يزال ضمن مستويات يمكن السيطرة عليها مقارنة بدول أخرى شهدت أزمات مشابهة، غير أن استمرار الوضع دون حلول جذرية قد يؤدي إلى تفاقم الظواهر السلبية، وفقا لمتتبعين يؤكدون ضرورة تدخل اقتصادي واجتماعي عاجل للحد من التداعيات الخطيرة على الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • ما علاقة الاطار التنسيقي بتأخر تشكيل حكومة الإقليم؟ - عاجل
  • جراي: استمرار الفوضى في المعابر الليبية التونسية يهدد العلاقات بين البلدين
  • “من الثورية إلى المعارضة: هل لا يزال الحزب الشيوعي السوداني عضوياً في الحراك السياسي؟”
  • وسط تخوف بغداد.. إيران تطلع العراق على مضمون رسالة ترامب
  • نائب كردي سابق: أحزاب المعارضة الكردية لن تشارك في حكومة بزعامة البارزاني والطالباني
  • الداخلية:ضبط (183)كغم من المخدرات الإيرانية وإلقاء القبض على أفرادها من الحشد الشعبي
  • انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا
  • الفقر والبطالة وتأخر الرواتب.. ثلاثية الجريمة والتفكك الأسري في الإقليم
  • سياسي كردي: تشكيل حكومة الإقليم خاضعة للتأثيرات الأمريكية والإيرانية
  • الأعرجي:حماية إيران يعزز من أمن المنطقة