دولة الإمارات تنبّه مواطنيها في الخارج
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وجهت وزارة الخارجية الإماراتية تنبيها إلى مواطني الدولة من رسائل احتيالية تصلهم باسم البعثات الدبلوماسية في الخارج.
وكتبت بعثة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأميركية في واشنطن، على حسابها الرسمي على موقع “إكس” (تويتر سابقا) “نرجو منكم أن تنتبهوا للرسائل الاحتيالية التي تصلكم باسم بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج”.
وأضافت السفارة “نهيب بجميع المواطنين والطلبة بضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل الاستجابة لأي مراسلات مشبوهة”.
وفي بيان نشر على موقعها الإلكتروني، كتبت البعثة الدبلوماسية “تدعوكم وزارة الخارجية إلى توخي الحذر من الرسائل الاحتيالية التي قد يبدو أنها مرسلة من البعثة الدبلوماسية للدولة في الخارج”.
كما دعا البيان إلى “عدم الرد على أي طلبات، عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، للتحويلات المالية من قبل أي من بعثات الدولة في الخارج أو موظفيها (مثل طلبات التحويلات المالية لدفع تكاليف القبول في الجامعات، أو الدفعات المقدمة للحصول على منحة دراسية)”.
كما تشدد الوزارة على ضرورة التواصل عبر خط هاتف الطوارئ رقم 0097180024 في حال الاشتباه بأي مراسلات احتيالية أو تصيد إلكتروني.
صحيفة الاتحاد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الخارج
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز تنفيذ خطة «COP28» في «COP29»
يشهد مؤتمر الأطراف «COP29» الذي ينطلق في باكو الأسبوع المقبل، تسليم دولة الإمارات رئاسة المؤتمر إلى جمهورية أذربيجان الصديقة، مع استمرار دور الدولة كشريك رئيس في تعزيز جهود الدبلوماسية المناخية العالمية، في ظل إطلاق دولة الإمارات، خلال«COP28» الذي عُقد في ديسمبر الماضي، «خطة عمل» غير مسبوقة وضعت أهدافاً ومعايير جديدة عبر جميع القطاعات التي تسهم في العمل المناخي وترتبط به.
وتم إعداد خطة العمل لدعم المفاوضات الرسمية التي توصلت إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي، وأسهمت الخطة في إطلاق 11 تعهداً وإعلاناً، منها إعلانات غير مسبوقة بشأن إحداث نقلة نوعية في منظومات الغذاء والصحة، بالإضافة إلى جمع وتحفيز أكثر من 85 مليار دولار من التمويل المناخي، بما يشمل إطلاق دولة الإمارات صندوق «ألتيرّا» بمبلغ 30 مليار دولار، وهو أكبر صندوق استثماري خاص لتحفيز التمويل المناخي في العالم يركز بالكامل على دعم الحلول المناخية الفعالة.
وركزت خطة المؤتمر على تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة العمل المناخي الدولي، ومهدت الطريق لمرحلة جديدة من العمل المناخي الذي لا يترك أحداً خلف الرَكب.
ونجحت هذه الخطة في توحيد جهود عدد قياسي من قادة الدول والحكومات والوزراء ومنظمات المجتمع المدني وممثلي المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية وقادة القطاع الخاص للتوصل إلى مخرجات مناخية إيجابية ملموسة، من خلال احتواء الجميع بمستوى غير مسبوق، كما شارك أكثر من 1300 من قادة الأعمال التجارية والخيرية في منتدى «COP28» المناخي للأعمال التجارية والخيرية، بهدف تعزيز جهود الحياد المناخي وحماية الطبيعة، وشهد المنتدى تقديم تعهدات رسمية بتمويل قدره 7 مليارات دولار لدعم أهداف العمل المناخي والتنوّع البيولوجي.
ووضع «COP28» خريطة طريق لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة. (وام)