أستاذ دراسات بيئية: الاقتصاد الأزرق يسعى إلى تحقيق أهداف خطة 2030
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، إن الاستثمارات المناخية تأتي في إطار نسختها الأولى المنتدى المناخي والبيئي من ديسمبر الماضي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو التوجه للنمو الاخضر الشامل.
وأضاف "سمعان"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن المطروح للاستثمار المناخي يدور حول قضايا معينة وهي إعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها باعتبارها ثروة والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأكد أن الاستثمارات المناخية تحقق عائدا ماديا كبيرا، موضحًا أن أهم المشروعات التي يحققها الاستثمار المناخي هو إنتاج الطاقة وهي طاقة نظيفة، وإنتاج الإعلاف وتحويل المخلفات إلى سماد.
وأوضح أن الاقتصاد الأزرق يسعى إلى تحقيق أهداف خطة 2030، وخاصة الهدف 14 الذي يسعى إلى حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة، كما يعمل على تعزيز العدالة الاجتماعية، والحد من المخاطر البيئية وندرة الموارد، وذلك للحفاظ على حاجيات الأجيال الحاضرة والمستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الأزرق الاستثمار المناخي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».