قصف مدفعي متبادل بين إسرائيل وحزب الله على حدود لبنان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تواصل القصف المدفعي والصاروخي، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وجماعة "حزب الله"، على الحدود بين جنوب لبنان وشمال دولة الاحتلال.
وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عشرات القذائف، ليل الجمعة/السبت، على عدة بلدات في جنوب لبنان، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية)، أن "العدو الإسرائيلي أطلق منتصف الليل عشرات القذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب".
ووفق الوكالة، "استمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف نهر الليطاني صعودا إلى مدينة بنت جبيل، وأطلق القنابل المضيئة فوق قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الازرق".
وأشارت إلى "إطلاق العدو نيران رشاشاته الثقيلة، بعد منتصف الليل، على أطراف بلدة الضهيرة وبلدة البستان".
اقرأ أيضاً
شهيدان في غارة إسرائيلية على مقر هيئة صحية تابعة لحزب الله جنوب لبنان
فيما قال جيش الاحتلال إنه قصف بقذائف المدفعية، خلية تطلق الصواريخ المضادة للدبابات في منطقة يارون جنوبي لبنان.
من جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني، السبت، قصف 5 مواقع الجيش الإسرائيلي وتموضعات لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان له، إن "مجاهدي المقاومة الإسلامية قصفوا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، تجمّعا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المنارة وتجمعاً آخر في محيط موقع العاصي".
ولفت إلى أنه "استهدف في القطاع الغربي من جنوب لبنان، تجمعاتٍ لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع حدب البستان بالأسلحة المناسبة وحقق فيه إصابات مباشرة، كما استهدف موقع المالكية، وموقع حانيتا بالأسلحة المناسبة وتم تحقيق إصابة مباشرة فيه".
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
اقرأ أيضاً
حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره جنوبي لبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل قصف جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".
ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".
ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".
من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.