62 مليار جنيه تكلفة المشروعات القومية والاستثمارية بمحافظة الشرقية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إن حجم الاستثمارات التي ضختها الدولة على أرض محافظة الشرقية بلغت حوالى 62 مليار جنيه خلال الفترة التي تولي فيها الرئيس السيسي، مضيفا أن محافظ الشرقية شهدت العديد من الإنجازات التي تحققت على أرض المحافظة في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية بتوجيهات من رئيس الجمهورية وذلك لإحداث التنمية الشاملة وتغيير حياه المواطنين بجميع مدن ومراكز الشرقية إلى الأفضل.
جاء ذلك خلال افتتاحه عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمركزي بلبيس والزقازيق بمحافظة الشرقية، تضمنت مدفن صحى آمن بقرية السلام التابعة لمركز بلبيس للتخلص من المخلفات البلدية الصلبة.
وتفقد وزير التنمية المحلية، معرض أيادي مصر ومسار العائلة المقدسة بمنطقة تل بسطة بمدينة الزقازيق وتفقد طريق أبو حاكم الزقازيق والذى شهد تغطية وازدواج ورفع كفاءة الطريق لخلق محور مروري بديل طريق بلبيس / الزقازيق بطول 12 كيلو متر، كما تشمل الزيارة كذلك افتتاح برج استثماري إداري ( التحرير) والذى يتضمن مول تجاري وعدد 56 وحدة إدارية.
أوضح وزير التنمية المحلية أنه خلال تولي الرئيس السيسى للمسئولية شهدت المحافظة تنفيذ عدد كبير من المشروعات في القطاعات الخدمية والتي تمس حياة المواطنين وعلى رأسها مياه الشرب والصرف الصحي والطرق والإسكان والتعليم والشباب والرياضة و الأبنية التعليمية والصحة والتموين والكهرباء والري والزراعة والخطة الاستثمارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التنمية المحلية حجم الاستثمارات الشرقية
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: حياة كريمة درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة
أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، أن مبادرة "حياة كريمة" درة تاج المشروعات القومية، وأيقونة الجمهورية الجديدة وتجسيد للإرادة السياسية لتحقيق العدالة والتنمية الشاملة، مشيرا إلى أنها حولت النصوص الدستورية إلى واقع ملموس، واستهدفت بناء الإنسان المصري، وإحياء قيم العدالة الاجتماعية.
اليوم العالمي للتضامن الانساني
جاء ذلك في كلمة ألقاها المستشار محمود فوزي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الانساني، وذلك خلال مشاركته في احتفالية الشباب التي أقامتها مؤسسة حياة كريمة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وحاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات، الهيئات، والمجتمع المدني.
وقال فوزي، في كلمته التي ألقاها في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، إن مبادرة "حياة كريمة"، فكرة نبتت في عقول شباب مصر الطموح، وتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، لتتحول إلى رمز للإرادة الوطنية ودافع قوي نحو تحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف الوزير، أن المبادرة الرئاسية نجحت في تحويل نصوص الدستور المصري، التي وردت بها عبارة “حياة كريمة” خمس مرات، إلى واقع ملموس، كما أن القيادة السياسية استطاعت، بإيمانها بعدالة الفكرة، نقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف، لتصل جهود التنمية إلى كل شبر في مصر، بعد أن كانت مقتصرة على المدن الكبرى فقط.
واقتبس الوزير، من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي: "نسعى لبناء الانسان المصري بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وايقونة انتصاره ومجده، فمصر القوية الحديثة، المدنية، الديمقراطيةُ هي التي تليق بالمصريين، وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم"
وأكد المستشار محمود فوزي، أن مبادرة “حياة كريمة” تعد درة تاج المشروعات القومية، وأيقونة الجمهورية الجديدة، لما حققته من تحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر احتياجا، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمكانية، بالإضافة إلى تقديم نموذج فريد للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية
وأشار إلى أن المبادرة أسهمت في خلق فرص عمل للشباب، ونشر ثقافة التطوع، وترسيخ مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع، ما جعلها واحدة من أبرز الإنجازات التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وفي ختام كلمته، أكد المستشار محمود فوزي أن “حياة كريمة” أثبتت صواب رؤية القيادة السياسية، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا يمكن التنازل عنه أو تأجيله، كما وجه الشكر إلى جميع الحضور والمتطوعين الذين أسهموا في تحويل الحلم إلى حقيقة، متمنيًا أن يحمل المستقبل مزيدًا من الخير والتقدم.