يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، وتهيمن على الزيارة التي تستمر 4 أيام الملفات الاقتصادية والاستثمارية.

وذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أمس الأحد، أنه سيجري خلال الزيارة استعراض كل أبعاد العلاقات الثنائية بين تركيا وكل من السعودية وقطر والإمارات، كما سيناقش الرئيس أردوغان التعاون القائم مع الدول الخليجية الثلاث في مختلف القطاعات، ولا سيما المشاريع الاقتصادية والاستثمارية.

وقال جودت يلماز نائب الرئيس التركي، في تصريح تلفزيوني أمس الأحد، إن بلاده "ستحقق مكاسب استثمارية مهمة خلال الزيارة المرتقبة لدول خليجية".

وأضاف يلماز أن ثمة فرص تعاون بين تركيا ودول الخليج في العديد من المجالات، بدءا من الطاقة والصناعات الدفاعية، وصولا إلى السياحة ومشاريع البنى التحتية.

جودت يلماز: المحادثات بين تركيا ودول الخليج تستهدف تأمين رؤوس أموال أو تأمين تمويل طويل الأجل (الأناضول) نتائج فورية

وتابع نائب أردوغان "سنجني ثمارها (زيارة الرئيس التركي) خلال الفترة المقبلة، يمكنني القول بأريحية إنه سيكون هناك المزيد من تدفق رأس المال إلى تركيا، قسم منها سيتحقق فوريا، وقسم آخر سيكون خلال مدة معينة، لكن يمكنني القول إن تدفق رأس المال سيكون كبيرا".

وشدد يلماز على أن المحادثات بين تركيا ودول الخليج لا تدور حول الأموال الساخنة، وإنما تستهدف تأمين رؤوس أموال أو تأمين تمويل طويل الأجل.

وأضاف المسؤول التركي أن التعاون سيعود بالنفع على كلا الجانبين، خاصة في مجال الاستثمارات الدولية المباشرة.

وكان الرئيس التركي قد قام بجولة خليجية في يوليو/تموز 2017، شملت حينها كلا من السعودية والكويت وقطر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الرئیس الترکی بین ترکیا

إقرأ أيضاً:

سيناتور أميركي يدعو للتعاون مع السعودية والإمارات لهزيمة الحوثيين

قال السيناتور الجمهوري جو ويلسون إن الولايات المتحدة بحاجة إلى العمل مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة جماعة الحوثيين، وذلك بعد أيام من تصنيف واشنطن الجماعة "منظمة إرهابية".

وكتب ويلسون على منصة إكس أن "السعودية شريك وثيق وبنّاء وصديق عظيم ضد النظام الإيراني".

وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أجرى اتصالا هاتفيا، الجمعة الماضية، برئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك، وبحث معه التعاون لوقف هجمات جماعة الحوثي في المنطقة.

وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية، فقد ناقش روبيو وبن مبارك أهمية إنهاء ما وصفاه بالتهديد الحوثي لأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، و"مخاوفهم المشتركة بشأن الاعتقالات غير القانونية من قبل الحوثيين للموظفين الدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".

وأشار روبيو -حسب البيان- إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية باعتباره خطوة حاسمة نحو الحد من أنشطة الجماعة، وأكد تطلعه إلى مواصلة دعم حكومة الجمهورية اليمنية في مواجهة الحوثيين.

إعلان

وقد أعلن البيت الأبيض قبل نحو أسبوع أن ترامب قرر إدراج الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".

وذكر البيت الأبيض -في بيان له- أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية.

ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية، وقوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران والمسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء.

مقالات مشابهة

  • طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
  • أسعار الذهب في السعودية والإمارات بختام تعاملات اليوم الجمعة 31 يناير
  • سيناتور أميركي يدعو للتعاون مع السعودية والإمارات لهزيمة الحوثيين
  • وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة في أميركا الوسطى
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتلقى رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان أكد فيها الرئيس التركي على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت
  • لماذا السعودية والإمارات تغذيان الصراعات وجرائم القتل بين اليمنيين؟
  • فرص عمل في السعودية والإمارات برواتب تصل لـ53 ألف جنيه.. التخصصات والتقديم
  • فرص عمل في السعودية والإمارات برواتب تصل لـ3900 درهم.. التخصصات والتقديم
  • الرئيس التركي يستقبل وفدا من حركة "حماس"
  • معاريف: ترامب قدم للرئيس التركي عرضًا يصعب رفضه