باحثة فلسطينية: إقحام إسرائيل اسم مصر "خلط أوراق" لن تصدقه محكمة العدل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد باحثة سياسية من رام الله، إن دفاع إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية كان ضعيفا وهشًا، ولا يوجد براهين تقوي الموقف القانوني الإسرائيلي، وكان فقط يتحدث عن الهولوكوست، ومشاعر عاطفية، والدفاع عن النفس، ونقطة أخرى لها علاقة بواقع الخطاب أنه ليس علاقة بالواقع الإنساني، وأنهم ليسوا السبب في إغلاق المعابر.
أضافت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن الدفاع الإسرائيلي عندما أقحم اسم مصر هو لخلط الأوراق والتنصل من المسئولية، يريد إبعاد نفسه عن تهمة الحصار على غزة، وهي نقطة لن تصدقها محكمة العدل الدولية، كما أن جنوب إفريقيا قدمت أدلة أن الحصار على غزة فرض من أكثر من 17 سنة، وأنه من قبل إسرائيل وليس مصر، وأن مصر فتحت معبرها على كافة الأصعدة وفي كل الاتجاهات، وكان هناك تهديدات وتفجير لمعبر رفح الجانب الفلسطيني أكثر من مرة.
المساعدات الانسانيةأردفت: "مصر فتحت معبرها بكل الاتجاهات، المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى غزة دخلت من معبر رفح المصري، وما يقدمه الدفاع الإسرائيلي خلط أوراق وتضليل لإبعاد المسئولية أنها السبب الأساسي في سياسية التجويع للمدنيين الفلسطينيين".
لفتت إلى أن إسرائيل منعت إدخال الوقود، وكانت تسمح بدخول الوقود من المعابر الإسرائيلية لكسب الأموال، كانت تحرق الإمدادات وتقصفها، والخطاب الذي قدمته ضعيف لا علاقة له بالبعد القانوني، بينما البعد الذي قدمته جنوب إفريقيا عقثليا ونفسيا، وأظهر تصريحات المستوى الأمنى والسياسي والعسكري الإسرائيلي التي أشارت إلى نية مبيتة لقتل ممنهج للفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المساعدات بوابة الوفد الوفد محكمة العدل مصر محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت بلدية رفح الفلسطينية، توقف وصول الوقود لجميع آبار المياه في المدينة إثر استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر.
وأشارت بلدية رفح، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، إلى أننا نحذر من التداعيات الكارثية لتوقف الآبار حيث يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية.
وتابعت البلدية: "نحن أمام كارثة إنسانية لا يمكن احتواؤها بسبب توقف آبار المياه".