عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة سلسلة لقاءات مكثفة مع عدد من المسئولين وممثلي مجتمع الاعمال بمملكة البحرين وذلك على هامش مشاركته بفعاليات الاجتماع الرابع للجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية بين مصر والأمارات والأردن والبحرين والتي عقدت بالعاصمة البحرينية المنامة بمشاركة وزراء التجارة والصناعة بالدول الأربع إلى جانب دولة المغرب الشقيقة المنضمة حديثًا للشراكة.

 و حسب بيان صادر عن وزارة التجارة والصناع، فإن  الوزير حمد بن فيصل المالكي وزير شئون مجلس الوزراء البحريني ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق العمل “تمكين ”.

واشار البيان إلى أنه تم استعرض  على هامش اللقاء تجربة صندوق "تمكين" في دعم الاقتصاد البحريني خاصة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذا الدور الذي يقوم به لدعم القطاع الخاص ليكون محرك النمو الاقتصادي  الرئيسي، بالإضافة إلى تطوير الكوادر الوطنية البحرينية لتكون الخيار الأمثل في سوق العمل.


والتقى الوزير  ابضا  خالد حميدان المدير التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية البحريني حيث استعرض اللقاء أوضاع الشركات البحرينية المستثمرة في مصر وخططها المستقبلية للتوسع بالسوق المصري خلال الفترة المقبلة.

 

وأشار سمير إلى أهمية استفادة الشركات البحرينية من المزايا الكبيرة التي يتيحها السوق المصري والتي تشمل توافر العمالة المؤهلة وارتباط مصر باتفاقيات للتجارة الحرة والتفضيلية مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية والتي تتيح سهولة نفاذ المنتجات المصنعة على أرض مصر للأسواق الاقليمية والعالمية بمزايا تفضيلية، لافتًا إلى أن الوزارة أعدت مؤخرًا قائمة تضم 152 فرصة استثمارية لتصنيع مستلزمات إنتاج يمكن لرجال الأعمال من البحرين إقامة صناعات فيها بما يسهم في توطين الصناعة المحلية والتصدير للأسواق الخارجية.

 

وعقد الوزير اجتماعا مع الشيخ  عبد الله بن خليفة أل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة، حيث تناول اللقاء اهم نتائج تفعيل مذكرة التفاهم التي وقعتها الشركة مع صندوق مصر السيادي لتعزيز الاستثمار والتنمية في القطاعات الاستراتيجية والحيوية في مصر.

 

وقال سمير ان اللقاء تناول أخر تطورات مبادرة التكامل الصناعي بين مصر والإمارات والأردن والبحرين إلى جانب دولة المغرب، والرامية إلى تأمين سلاسل التوريد وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوطين الصناعة وتكامل سلاسل القيمة، للوصول إلى صناعات متكاملة ذات قيمة مضافة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، تسهم في خلق المزيد من فرص العمل بالدول أطراف الشراكة.


كما  عقد الوزير لقاءً مع السيد سمير عبد الله ناس رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة بالبحرين بحضور عدد من أعضاء الغرفة، تناول تبادل وجهات النظر بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك واستعراض سبل وامكانيات تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية.


وأوضح الوزير أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في تذليل كافة المعوقات التي قد تواجه الاستثمارات البحرينية في مصر، مشيرا إلى اهمية تحقيق  التكامل بين الأشقاء العرب لمواجهة التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية.

ولفت سمير إلى أهمية استفادة الشركات البحرينية من المزايا التي تتمتع بها مصر كبيئة استثمارية جاذبة والتي تشمل اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط مصر بمختلف الدول والكيانات الاقتصادية الإقليمية والدولية وفي مقدمتها اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية والسوق الاستهلاكي الكبير الذي تتيحه هذه الاتفاقية، فضلًا عن الاستفادة من المشروع الجاري تنفيذه حاليًا لتسهيل منظومة النقل اللوجيستي بين دول القارة الافريقية والمتمثل في طريق القاهرة - كيب تاون.

كما التقي الوزير  السيد/ أحمد عبد الله بن هندي رئيس جمعية رجال الاعمال البحريني وعدد من أعضاء الجمعية حيث تناول اللقاء فرص ومقومات الاستثمار بالسوقين المصري والبحريني وامكانيات استفادة القطاع الخاص بالبلدين من هذه الفرص وترجمتها إلى مشروعات تعاون اقتصادي ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين المصري  والبحريني على حد سواء.

وفي سياق متصل عقد الوزير لقاء مع  عدد من أعضاء  جمعية سيدات اعمال البحرين  حيث تناول اللقاء  سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التجارة، والصناعة، وجذب الاستثمارات البحرينية  إلى السوق المصري، وامكانيات استفادة المستثمرين البحرينيين  من المزايا الاستثمارية الكبيرة التي يتيحها الاستثمار في السوق المصري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الصناعة وزارة الصناعة وزارة الصناعة المصرية عدد من

إقرأ أيضاً:

الوزير أحمد هَنو: الأعلى للثقافة حجر الزاوية في تطوير منظومة العمل الثقافي

القاهرة- أ ش أ:

أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، أن المجلس الأعلى للثقافة يُمثل حجر الزاوية في تطوير المنظومة الثقافية في مصر، حيث يسعى إلى تعزيز القيم الثقافية والفنية عبر دعم المبدعين والمثقفين.

وقال هنو- خلال اللقاء الموسع، الذي تم عقده مع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة؛ لمناقشة عدد من الآليات المرتبطة بتطوير منظومة العمل الثقافي، والاستماع إلى آرائهم في هذا الصدد- إن المجلس يساهم في خلق بيئة ثقافية حيوية تشجع على الإبداع، وتفتح آفاقاً جديدة للحوار والتفاعل بين جميع فئات المجتمع، مؤكدًا لأعضاء المجلس، أهمية العمل الجاد صوب تشكيل العقل الجمعي القادر على بناء إنسان متكاملٍ واعٍ.

وأضاف أن التزام الوزارة بضرورة تفعيل دور المجلس هو خطوة جادة نحو بناء منظومة متكاملة من القيم الثقافية القادرة على مواجهة التحديات التي يواجهها الوطن، ودورها في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مشددًا على أهمية المضي نحو دفع عجلة الثقافة والفنون نحو آفاق جديدة متطورة.

وشدد وزير الثقافة على أهمية اضطلاع المجلس الأعلى، بدوره في تنظيم مجموعة من الاجتماعات الدورية لأعضائه، لوضع رؤاهم وتصوراتهم ومقترحاتهم حول مختلف القضايا المرتبطة بتطوير منظومة العمل الثقافي في مصر، ومناقشتها والوصول إلى أفضل آلية لتنفيذها.

كما أكد الدكتور هَنو، حرصه على تقديم مختلف أشكال الدعم لأية مشروعات أو مبادرات أو مقترحات قابلة للتنفيذ، من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات الثقافية بمختلف أرجاء الجمهورية.

وأشار إلى إعداد الوزارة لـ "مشروع ثقافة مصر"، والذي يتضمن عددًا من الرؤى الإبداعية التي تتسم في تفعيلها بالاستمرارية، كحل أمثل لمجموعة الفعاليات الثقافية التي تُقام بشكل مؤقت، والتي ربما لا تُحقق المردود الإيجابي المنشود منها، مؤكدًا أن هذا المشروع يستهدف فتح آفاق التعاون البناء مع مختلف المؤسسات والكيانات والوزارات المعنية بتفعيل رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان، وإحداث التكاملية اللازمة بهذا الصدد، بما يدعم متطلبات الدولة في مسارات التنمية البشرية المنشودة.

ولفت إلى حرص الوزارة على تقديم مختلف أشكال الدعم اللوجيستي للنقابات والاتحادات العامة، لإقامة الفعاليات الثقافية والفنية الهادفة لنشر التنوير، من خلال فتح ساحات وقاعات وزارة الثقافة لاستضافة هذه الفعاليات، مشددًا على أهمية تفعيل المسؤولية التشاركية بين الوزارة ومختلف الجهات المعنية في الدولة لبناء الإنسان.

بدورهم.. أعرب أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، في مستهل الاجتماع، عن تفاؤلهم بالخطوات الجادة والهادفة من قِبل وزير الثقافة، والتي يحرص خلالها على الاستماع لمختلف أطياف العمل الثقافي، لمناقشة الرؤى والمقترحات إزاء وضع منهجية متطورة تُعزز ريادة مصر الثقافية والحضارية، مثمنين إيجابية الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الثقافة في مرحلتها الراهنة لنشر التنوير الثقافي، وتعزيز الوعي بين أبناء الوطن، بما يؤكد إيمان الدولة المصرية بأهمية الثقافة كوسيلة لبناء المجتمع وتطويره، ويعكس رؤية ثاقبة نحو مستقبل أفضل.

وأكد أعضاء المجلس، تقديرهم الكبير للمبادرات التي تطلقها الدولة المصرية، والتي تعكس التزامها الراسخ بتحقيق تقدم ثقافي شامل، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي مقدمتها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "بداية جديدة"، والتي تهدف إلى بناء الإنسان المصري بشكل شامل.

واستهل اللقاء بالإشارة إلى عدد من المخرجات التي أسفر عنها اجتماع وزير الثقافة، بأعضاء هيئة مكتب المجلس الأعلى للثقافة، منذ أيام، والمرتبطة بأهمية النظر بشأن إعادة صياغة قانون المجلس، وكذلك تعديل لائحة المجلس، وتوفير المناخ المناسب للمجلس للقيام بدوره في رسم السياسة الثقافية والإبداعية، والمساهمة في إذكاء الوعي المجتمعي بالتحديات التي تواجه الوطن.

وناقش الاجتماع أهمية تضافر الجهود لوضع استراتيجية ثقافية للدولة المصرية قائمة على أسس علمية تستند إلى تحليل الواقع الراهن من خلال رصد الإيجابيات وتحديد السلبيات، بما يتيح مواجهة هذه التحديات، وتعزيز الدور الريادي للثقافة، مع أهمية تعزيز دور المؤسسات الثقافية، في بناء المجتمع.

وتطرق اللقاء لمناقشة عدد من التحديات التي تواجه العمل في مجالات الثقافة والفنون في مصر، والمرتبط بالبنية التحتية الثقافية، والوقوف على مستوى قدرات وكفاءة الكوادر البشرية التي تعمل بالمجال الثقافي، بالإضافة لمناقشة عدد من القضايا المرتبطة بواقع ومستقبل النشر الورقي مقابل التوسع في النشر الرقمي لإصدارات الوزارة من الكتب والمجلات وغيرها.

وكان على رأس الموضوعات أيضا التي تم تناولها، اعتزام وزارة الثقافة تدشين منصة لتسويق الكتب إلكترونيًا، إلى جانب التوسع في إنشاء عدد من المنافذ لتوزيع الكتب في العديد من المحافظات، وإصدار وإتاحة عدد من الكتب والمجلات الثقافية رقميًا تحقيقًا لمزيد من انتشارها، وذلك ضمن خطة الوزارة نحو التحول الرقمي، ووفق الإمكانات المتاحة، بالشكل الذي يُعزز دور الوزارة في نشر الإبداع، ويدعم مساعيها لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة والتحديات المعاصرة التي تواجه الأجيال الجديدة في هذا الصدد.

وأكد اللقاء، أهمية تعزيز البرامج الهادفة لترسيخ دور "الثقافة الشعبية" واستثمار تأثيرها الإيجابي في غرس القيم المجتمعية لدى مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، باعتبارها إحدى مفردات الحفاظ على هويتنا الثقافية والحضارية.

كما تطرق الاجتماع إلى عدد من المحاور المرتبطة بالمشكلات التي تحول دون إحداث النهوض المنشود للسينما المصرية، وفي هذا الصدد أكد وزير الثقافة أهمية الإعداد لمؤتمر عاجل، يستضيفه المجلس الأعلى للثقافة، وتدعو له لجنة السينما بالمجلس بالشراكة مع النقابات والجهات المعنية، يضم نخبة من المعنيين بصناعة السينما؛ لبحث مشكلات صناعة السينما المصرية، ووضع التصورات والتوصيات والحلول الداعمة لتطوير منظومة العمل السينمائي بالشكل الذي يدعم الريادة الثقافية والفنية لبلادنا.

هذا المحتوى من

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم والسفيرة الأمريكية بالقاهرة يبحثان تعزيز التعاون والتنسيق في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي
  • الوزير أحمد هَنو: الأعلى للثقافة حجر الزاوية في تطوير منظومة العمل الثقافي
  • كامل الوزير: صرف 20 مليار جنيه خلال العام الجاري ضمن برنامج المساندة التصديرية
  • الوزير: تغطية احتياجات مصانع مواد البناء من المازوت بداية من الغد
  • منال عوض: رئيس الجمهورية مهتم بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر
  • لقاء يناقش تطوير قطاع الاتصالات وتحسين جودة خدماته
  • تداعيات اغتيال نصرالله والتحديات الاقتصادية الراهنة.. العراق ليس استثناء
  • وزير قطاع الأعمال: تطوير مصانع النصر لمواسير الصلب
  • "الوزير" يفتتح توسعات مصنع القاهرة للصناعات الغذائية "كرافت هاينز" بـ6 أكتوبر
  • عاجل | كامل الوزير: تحويل مصر إلي مركز صناعي إقليمي وفقا لأحدث المعايير البيئية والمستدامة